الشارع الإسرائيلي والمعارضة يعرقلان جهود غانتس لحكومة مسنودة من العرب
آخر تحديث GMT05:32:45
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أكد قائد "كحول لفان" أن المتوفر "وزارة أقلية" أو انتخابات للمرة الرابعة

الشارع الإسرائيلي والمعارضة يعرقلان جهود غانتس لحكومة مسنودة من العرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشارع الإسرائيلي والمعارضة يعرقلان جهود غانتس لحكومة مسنودة من العرب

رئيس حزب «كحول لفان» بيني غانتس
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

تفاقمت الأزمة السياسية في إسرائيل، وسط مخاوف من حل يفضي لإقامة حكومة وسط ويسار مدعومة من النواب العرب، ومع هذا خرج وزيرا الخارجية والسياحة في حكومة بنيامين نتنياهو الانتقالية، الإثنين، بهجوم شرس على نواب «القائمة المشتركة»، واعتبرا قادتها «إرهابيين ببدلات»، و«يتلقون أوامر من (حزب الله) اللبناني ومن الرئيس الفلسطيني محمود عباس». وردّ رئيس الكتلة البرلمانية لـ«المشتركة»، أحمد الطيبي، هذه الاتهامات واصفاً إياها بـ«العنصرية الهستيرية». فيما بدا أن رئيس حزب «كحول لفان»، بيني غانتس، يواجه معارضة داخلية في حزبه تمنع تقدمه في المحادثات لتشكيل الحكومة، فضلاً عن المعارضة في الشارع الإسرائيلي.

وكان غانتس قد تخلى عن وعوده الانتخابية بالامتناع عن تشكيل حكومة وسط ويسار تستند إلى دعم خارجي من «القائمة المشتركة»، بعد أن فازت بـ15 مقعداً، ومن دونها لا يستطيع تشكيل حكومة، فأعلن عن إقامة طاقم خاص للتفاوض مع «المشتركة» لفحص إمكانية التحالف من خارج الائتلاف. واستخدم الليكود برئاسة نتنياهو هذا الإجراء لشن هجوم كاسح على غانتس وعلى «المشتركة». وبعد أن اعتبرهم نتنياهو نفسه «خارج الحسابات»، قال وزير الخارجية يسرائيل كاتس إنهم «إرهابيون ببدلات رسمية». وقال وزير السياحة ورئيس طاقم المفاوضات الائتلافية في الليكود، يريف لفين، إن «قسماً منهم يتلقى الأوامر والتعليمات من أبو مازن في رام الله، مثل الطيبي، وقسماً آخر هم نواب حزب التجمع الوطني، ويديرون موقعاً إخبارياً في الإنترنت يمتلئ بالمواد المساندة للإرهاب، يتم تمويله على حسابنا من تمويل الأحزاب».

ويبدو أن حملة الليكود بدأت تؤثر في المجتمع الإسرائيلي. فقد أظهر استطلاع للرأي، أجرته هيئة البث الرسمية (كان) أن 46.6 في المائة من الإسرائيليين يفضلون حكومة وحدة تجمع بين الليكود و«كحول لفان» كمخرج لأزمة تشكيل الحكومة الإسرائيلية المتواصلة. وعندما سئلوا عن رأيهم فيما لو لم تنجح جهود تشكيل حكومة وحدة، تساوى عدد المؤيدين للتوجه لانتخابات رابعة مع عدد المؤيدين لحكومة كهذه (22 في المائة)، وقال نصف مؤيدي «كحول لفان» إنهم يؤيدون حكومة مع «المشتركة» ونصفهم الآخر رفض هذه الإمكانية.

لكن المشكلة الكبرى لغانتس كانت داخل حزبه، إذ أعلن 3 نواب أنهم لن يوافقوا على حكومة كهذه، ويفضلون حكومة وحدة، حتى لو كانت مع نتنياهو. وقد تم تحذيرهم من مثل هذا الموقف؛ «لأنه يخرب على جهودنا لإسقاط نتنياهو».

ومع ذلك فقد أكد غانتس إصراره على التقدم في هذا الاتجاه. وفي يوم أمس عقد اجتماعاً وصفه بـ«الإيجابي»، مع رئيس حزب اليهود الروس «يسرائيل بيتينو»، أفيغدور ليبرمان، وقال في ختامه إنه توصل إلى تفاهمات معه بشأن المبادئ الأساسية لتشكيل حكومة مستقبلية، ومواصلة التعاون بهذا الصدد لمنع جر البلاد إلى انتخابات رابعة. وبدا من كلامه أنه اتفق مع ليبرمان على «فحص إمكانية تشكيل حكومة أقلية، بدعم 12 نائباً من نواب القائمة المشتركة» (تم استثناء نواب التجمع الوطني الديمقراطي الثلاثة، إمطانس شحادة وهبة يزبك وسامي أبو شحادة، الذين جددوا رفضهم التوصية على غانتس). وسئل ليبرمان؛ كيف يمكن له أن يتحالف مع «المشتركة» وهو يعتبر نفسه اليمين الحقيقي؟ فقال؛ إن الأمر الأساس أمام إسرائيل اليوم هو منع التوجه لانتخابات رابعة، فهناك تحديات اقتصادية وأمنية، وهناك تحدي كورونا، ولا يجوز ترك البلاد تتخضب بدمائها بسبب معركة نتنياهو الشخصية ضد اتهامه بالفساد.

وعلى إثر ذلك، أجرى غانتس اتصالات هاتفية مع 3 من قادة القائمة المشتركة، رئيسها أيمن عودة، ورئيس كتلتها البرلمانية أحمد الطيبي، ورئيس الحركة الإسلامية منصور عباس، وقال لهم إنه يعتزم تشكيل حكومة «تخدم جميع المواطنين في إسرائيل يهوداً وعرباً، ويسعى لمنع جر البلاد لانتخابات رابعة»، وفق ما جاء في بيان صدر عنه. وعلمت «الشرق الأوسط»، أن المكالمات تناولت، بصراحة، نوايا غانتس السعي لتشكيل حكومة مؤقتة، إذ إن حكومة بدعم «المشتركة» لا تستطيع العيش لفترة طويلة، فهنالك تناقضات كبيرة في السياسة بينهما. فـ«المشتركة» تعارض أي عمليات إسرائيلية حربية مثلاً، وغانتس لا يريد أن يقيم حكومة تسقط بسبب ذلك. لكنه يضع أمام «المشتركة» فرصة الشراكة للتخلص من حكم نتنياهو من جهة، والشراكة لتغيير سياسة التمييز العنصري ضد العرب ووقف سياسة هدم البيوت وإحداث طفرة في ميزانيات التعليم وغيرها.

وقال له قادة القائمة المشتركة؛ إن المواقف التي صدرت عنه خلال المعركة الانتخابية، وفيها انجرّ وراء الحملة العنصرية التي أداها نتنياهو، واستبعاده أيضاً التعاون مع «المشتركة»، أنشأت هوة جديدة بين الطرفين، «على (كحول لفان) وعليك أنت شخصياً ردمها والتراجع علناً عن تلك المواقف». ولم يتعهد أي من النواب الثلاثة بالتوصية لدى رئيس الدولة على غانتس لتشكيل الحكومة، واتفقوا على لقاء قريب.

وفي مواجهة هذه التطورات، بادر رئيس حزب شاس لليهود الشرقيين المتدينين، أريع درعي، بجمع تواقيع 58 نائباً من أحزاب كتلة اليمين يتعهدون فيها بعدم الانضمام إلى حكومة أقلية برئاسة غانتس. وعقد نتنياهو اجتماعاً مع رؤساء الفروع الحزبية استحثهم فيه على الخروج إلى الشوارع للتظاهر ضد غانتس وبقية نواب «كحول لفان»، من أجل ممارسة ضغوط شعبية عليهم تمنع إقامة حكومة مسنودة من «المشتركة» وتفضيل حكومة وحدة مع اليمين.

وردّ غانتس على هذه الحملة قائلاً إنه «لا مجال بعد للنقاش حول تشكيل حكومة وحدة، لأن بيبي نتنياهو ليس معنياً بها بشكل حقيقي. وتوجد الآن إمكانيتان فقط؛ حكومة أقلية، ولاحقاً حكومة وحدة، أو انتخابات للمرة الرابعة. والهدف هو تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن، وفي موازاة ذلك إبقاء الباب مفتوحاً، ومناصب وزارية لليكود واليمين. وعلينا تنفيذ مرحلتين من أجل الوصول إلى حكومة وحدة».

قد يهمك ايضـــًا :

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعزي محافظ الخليل بوفاة شقيقته

الرئيس محمود عباس يهنئ رئيسة استونيا بعيد الاستقلال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارع الإسرائيلي والمعارضة يعرقلان جهود غانتس لحكومة مسنودة من العرب الشارع الإسرائيلي والمعارضة يعرقلان جهود غانتس لحكومة مسنودة من العرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab