خيبة وسط عائلات المهاجرين الجزائريين المفقودين في تونس بعد ما تم إبلاغهم أن خبر محاكمتهم كان خطأ
آخر تحديث GMT00:14:12
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

خيبة وسط عائلات المهاجرين الجزائريين المفقودين في تونس بعد ما تم إبلاغهم أن خبر محاكمتهم كان خطأ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خيبة وسط عائلات المهاجرين الجزائريين المفقودين في تونس بعد ما تم إبلاغهم أن خبر محاكمتهم كان خطأ

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الجزائر- العرب اليوم

عاد أهالي مهاجرين جزائريين من تونس، أمس، معبرين عن إحباطهم وخيبة أملهم الكبيرة بعد أن أبلغتهم سلطات محافظة الكاف (شمال غربي تونس) بأنه لا يوجد أي خبر عن تنظيم محاكمة لأقاربهم في المحكمة المحلية، بعكس ما تم إبلاغهم به في الجزائر قبل أسبوع.
واختفى 13 مرشحاً جزائرياً للهجرة غير النظامية في عرض البحر المتوسط منذ عام 2008، وظهر لذويهم بصيص أمل في المدة الأخيرة، بعد تلقيهم أخباراً بأنهم لم يهلكوا في البحر، وإنما سجنوا في تونس. وتفاعل الإعلام الجزائري بشكل واسع مع القضية، ونقل تصريحات أفراد عائلات المهاجرين، الخميس، عشية سفرهم إلى تونس لحضور محاكمتهم، من دون أن تكون لديهم أي فكرة عن التهمة التي تلاحقهم. وأكد المعنيون أن الشرطة في مدينة عنابة الجزائرية، القريبة من الحدود التونسية، اتصلت بهم لتسلمهم استدعاءات بحضور جلسة المحاكمة.
لكن محكمة الكاف أعلمتهم مساء أول من أمس، أنه لم تنظم أي محاكمة لجزائريين بها. ونقلت صحافية جزائرية مقيمة بفرنسا، مهتمة بالقضية، عن نادية شمامي والدة مهدي، الذي كان من بين الذين ركبوا قارب الهجرة السرية، أن قنصل الجزائر بتونس تنقل إلى الكاف للقاء أهالي المهاجرين، وأكد لهم أن استدعاءهم إلى المحكمة «كان خطأ»، من دون إحاطتهم بتفاصيل أخرى.
وكان عمر مهدي (21 سنة) عندما غادر مدينته أم البواقي (شرق)، إلى عنابة الساحلية، ومنها إلى إيطاليا رفقة 38 مهاجراً، من جنسيات مغربية وتونسية وجزائرية. وفي الطريق، اعترض خفر السواحل الإيطالي مسيرة قاربين كانا يقلان المهاجرين. وتقول والدة مهدي إنه اتصل بها بعد 13 يوماً من خروجه من البيت، «مؤكداً لي أنه محتجز لدى الشرطة الإيطالية، وقد انقطعت المكالمة بسرعة. ومنذ ذلك الوقت غابت أخباره عني».
وأصيب أهالي المهاجرين بصدمة، حسب تصريحاتهم لوسائل إعلام جزائرية. ورفض بعضهم العودة إلى الجزائر، من دون التعرف على مصير أبنائهم. كما أظهروا عزماً على اتباع الطرق القانونية «حتى تظهر الحقيقة».
إلى ذلك، نظمت الجزائر أمس، الاحتفالات السنوية بـ«يوم العلم»، الموافق 16 أبريل (نيسان)، الذي يرمز إلى وفاة العلامة المصلح عبد الحميد بن باديس (1889 - 1940)، رئيس «جمعية علماء المسلمين الجزائريين». وكتب رئيس الوزراء، أيمن بن عبد الرحمن، في تغريدة بحسابة على «تويتر» بالمناسبة، أن الحكومة «ستواصل دعم التدريس والتكوين والمعرفة، من أجل بناء شخصية جزائرية تؤمن بذاتها وتنفتح على الآخر. وإننا نعتز بأصالتنا الضاربة في عمق التاريخ، وبهويتنا التي اجتهد العلامة عبد الحميد بن باديس في ترسيخ قيمها بنفوس الأجيال».
وبحسب بن عبد الرحمن، فإن جهود نشر العلم وإصلاح المجتمع التي بذلها ابن باديس، «رسالة ستظل في صميم تجنّدنا لبناء جزائر جديدة، كما تعهد بها السيّد الرئيس. فبالعلم تنهض الأمم وبالأخلاق تستقيم مجتمعاتها».
وعشية الاحتفال بوفاة «رائد النهضة العلمية»، ذكر الرئيس تبون في خطاب مكتوب، نشرته وسائل الإعلام العمومية، أن بلاده «تحتفي اليوم بالإنجازات الرائعة الرائدة، في منظومتها التعليمية والجامعية، التي قطعت أشواطاً ملحوظة فـي البناء والتشييد، وحققت مطامح عديدة فـي الإعمار والاستثمار، منذ استعادة السيادة الوطنية عام 1962 إلى اليوم»، مشيراً إلى أن الجزائر «في تطوّر وتنمية مستمرين، حيث ارتفع المستوى العلمي والثقافي للمواطنين، واستفادت الطبقات الفقيرة المحرومة من حقها في الحياة الكريمة، ومن حقها في التعليم بمختلف أطواره ومراحله... وارتفع عدد الطلاب في الجامعات إلى 1.7 مليون، ووصل عدد الملتحقين بالتأهيل المهني إلى 410 آلاف».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجزائر تدعو الفاعلين الإقليميين والدوليين لإيجاد حل سياسي دائم في ليبيا

 

الجزائر تؤكد حق الفلسطينيين في دولة مستقلة غير قابل للسقوط بالتقادم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيبة وسط عائلات المهاجرين الجزائريين المفقودين في تونس بعد ما تم إبلاغهم أن خبر محاكمتهم كان خطأ خيبة وسط عائلات المهاجرين الجزائريين المفقودين في تونس بعد ما تم إبلاغهم أن خبر محاكمتهم كان خطأ



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab