أعلن الجيش الإسرائيلي أن الانفجار الذي وقع وسط تل أبيب في وقت مبكر من صباح الجمعة ناجم عن هجوم بطائرة مسيرة. وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن الانفجار الذي وقع بالقرب من القنصلية الأمريكية أسفر عن وقوع قتيل بإحدى المباني السكنية القريبة من الانفجار وإصابة آخرين بإصابات طفيفة.
وقالت الشرطة في بيان إنّ "قوّات الشرطة وصلت إلى المكان وتُفتّش المنطقة بحثا عن أجسام مشبوهة (...)، داعية "السكان إلى احترام تعليمات السلامة وعدم الاقتراب أو لمس حطام أو شظايا قد تحتوي على متفجّرات"
وقد أظهرت مقاطع مصورة من موقع الانفجار تجمع إسرائليين حول أحد المباني التي تناثر زجاجه جراء الانفجار.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أنّ "صافرات (الإنذار) لم تنطلق"، قائلًا "يَجري التحقيق في الواقعة بشكل دقيق". وأضاف البيان أنّ "القوّات الجوّية زادت دوريّاتها الجوّية من أجل حماية المجال الجوّي الإسرائيلي".
ويأتي الهجوم بعد ساعات من تأكيد الجيش الإسرائيلي مقتل قائد كبير في حزب الله جنوبي لبنان.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين في اليمن على موقع أكس تويتر سابقا إن الجماعة نفذت عملية نوعية استهدفت تل أبيب.
كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن يوم الخميس مقتل حبيب معتوق القائد الميداني بوحدة الرضوان، إلى جانب قائد آخر مسؤول عن عمليات الوحدة في منطقة الحجر. وأضاف أن مقاتلين آخرين من وحدة الرضوان قُتلوا أيضا في الضربة.
وذكر مصدران أمنيان لوكالة رويترز أن معتوق قُتل في واحدة من عدة غارات استهدفت بلدتي صفد البطيخ والجميجمة الواقعتين على الحدود.
وأوضح المصدران أن حبيب معتوق الذي قتل في الغارة كان قد حل بديلا لقائد آخر في وحدة الرضوان، وهو علي أحمد حسين، الذي قُتل في ضربة إسرائيلية في أبريل/ نيسان الماضي.
وقال مدير مستشفى تبنين اللبناني الحكومي محمد حمادي لرويترز إن 18 جريحا وصلوا إلى المستشفى بعد الغارات.
وكان حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله قد حذر في خطاب ألقاه يوم الأربعاء من أن الجماعة ستوسع نطاق هجماتها على إسرائيل إذا استهدفت المزيد من المدنيين.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، قالت حركة حماس إن قياديا بها قتل في ضربة إسرائيلية على البقاع الغربي بلبنان، كما قُتل عضو في حزب الله في غارة إسرائيلية على بلدة جبال البطم الجنوبية.
وأعلن حزب الله شن هجمات بعشرات الصواريخ والقذائف على إسرائيل على مدى يوم الخميس، بما في ذلك قاعدة فيلون في صفد الإسرائيلية للمرة الأولى.
وتتبادل إسرائيل وحزب الله إطلاق النار منذ أن أعلنت الجماعة تشكيل "جبهة إسناد" ودعم للفلسطينيين بعد وقت قصير من هجوم حماس على بلدات إسرائيلية على الحدود مع قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وما تلاه من حملة عسكرية إسرائيلية مستمرة على القطاع الفلسطيني منذ ذلك الحين.
وتشير إحصاءات رويترز إلى أن تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان تسبب في مقتل أكثر من 100 مدني وما يزيد على 300 من مقاتلي حزب الله، كما أدى إلى دمار في بلدات وقرى حدودية لبنانية لم تشهده المنطقة منذ حرب 2006.
وتزايدت المخاوف في الأسابيع القليلة الماضية بين المراقبين الدوليين من أن توسع إسرائيل عملياتها العسكرية في لبنان مما يهدد باندلاع حرب أوسع نطاقا.
وقالت إسرائيل إنها تقوم بالتحضيرات اللازمة لعملية أوسع لكن لم يتم اتخاذ قرار بعد.
وقال حزب الله إنه لا يريد الحرب مع إسرائيل لكنه مستعد لها.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
قوات الاحتلال الإسرائيلي تصيب 7 شبان فلسطينيين وتعتقل آخرين
قوات الاحتلال الإسرائيلي تنسحب من مخيم عين السلطان بعد حملة اعتقالات في أريحا
أرسل تعليقك