أحد زعماء اليمين الاستيطاني يوجِّه هجومًا عنيفًا ضد نتنياهو ويدعوه للاستقالة
آخر تحديث GMT22:02:35
 العرب اليوم -

أكد أن رفاقه في الليكود يريدون التخلص منه لكنهم خائفون

أحد زعماء اليمين الاستيطاني يوجِّه هجومًا عنيفًا ضد نتنياهو ويدعوه للاستقالة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحد زعماء اليمين الاستيطاني يوجِّه هجومًا عنيفًا ضد نتنياهو ويدعوه للاستقالة

نتنياهو في الكنيست أمس
رام الله - العرب اليوم

خرج أحد كبار زعماء اليمين الاستيطاني ديدي سعادة، بنداء علني لـ"بنيامين نتنياهو" أن يستقيل من رئاسة الليكود ويدرب خليفة له على تحمل المسؤولية وبالتالي التفرغ للدفاع عن نفسه في مواجهة ملفات الفساد، وذلك في الوقت الذي يسعى فيه نتنياهو لتخريب جهود رئيس حزب الجنرالات، بيني غانتس، في تشكيل حكومة، وكبت أي معارضة له في حزبه ومعسكره اليميني.

وقال سعادة، وهو رئيس تحرير موقع «القناة السابعة» (إذاعة وتلفزيون وموقع إخباري)، "إن نتائج الانتخابات الإسرائيلية واضحة، فالشعب لا يريد حكومة يمينية صرفة ولا يريد نتنياهو رئيسا وحيدا للحكومة، وبالتالي على نتنياهو أن يبدأ الاستعداد لتسليم زمام القيادة لشخصية أخرى من الليكود تتناوب مع غانتس على رئاسة حكومة الوحدة الوطنية".

ودعاه صراحة، «ثق برفاقك. اختر خلفية وقم بتدريبه. فمنصب رئيس الوزراء ليس أي منصب ويحتاج إلى قدرات عالية». وأضاف: «حتى لا يفهموني خطأ، أؤكد أنني أحب نتنياهو وأعتبره رجلا حكيما وقديرا ورئيس حكومة جيدا. لكن عهده انتهى. وعليه أن يعترف بذلك ويتصرف بكبرياء القائد الذي يعرف كيف ومتى ينزل عن الفرس».

وكشف سعادة أنه كان قد تحدث مع نتنياهو شخصيا في هذا الموقف، لكنه رفض الإفصاح عن رد فعله. وكشف أيضا أن عددا من قادة حزب الليكود اتصلوا به وهنأوه على موقفه هذا، وبينهم أربعة وزراء. وقد فسر هذا بالقول: «يهنئونني لأنني أقول ما هو في مصلحة معسكر اليمين كله. إذا احترمنا الجمهور فسوف يحترمنا». وأضاف: «ما أقوله هو ما يقوله كثيرون جدا في الليكود، ولكن للأسف، لا تجد هناك قادة يتمتعون بالشجاعة الكافية ليفصحوا عما يفكرون به».

ويُعرف أن نتنياهو كان قد شعر بتذمر رفاقه، فبادر أول من أمس لفحص إمكانية إجراء انتخابات تمهيدية في حزبه لكي يصد منافسيه ويمنع المساس بمكانته.

وقد أعلن خصمه جدعون تساعر أنه بات مستعدا للتنافس على رئاسة الحزب مكان نتنياهو أو خلفا له. لكن المقربين من نتنياهو في الحزب خرجوا يهاجمونه ويعلنون أنه لا بديل عنه. وقال النائب، ميكي زوهر، أمس الجمعة، إن إعلان نتنياهو «كان بمثابة توضيح لجميع معارضيه، من هو زعيم الحزب الحقيقي». وأضاف زوهر في مقابلة مع الإذاعة الرسمية «كان»: «الجميع يدركون أننا متحدون حول نتنياهو، وأنا أتوقع لإجراء انتخابات تمهيدية قريباً».

وأكد زوهر أن نتنياهو قرر أن يعيد كتاب التكليف الذي تلقاه لتشكيل الحكومة، في الأيام المقبلة، وذلك لأن المفاوضات الائتلافية لا تتقدم. ولكن زوهر توقع أيضا أن يفشل رئيس حزب الجنرالات «كحول لفان»، بيني غانتس، في تشكيل الحكومة. وعندها يبقى خياران: فإما، التوجه نحو انتخابات جديدة أو أن تستغل الأحزاب مهلة الـ21 يوما الأخيرة، فيتفق في الكنيست على تشكيل الحكومة.

ويُشار إلى أن نتنياهو لم ييأس بعد من إمكانية أن يغير زعيم حزب الروس، أفيغدور ليبرمان، رأيه وينضم إليه في حكومة يمين ضيقة، مقابل إغرائه بمنصب القائم بأعمال رئيس الحكومة 3 سنوات وتسليمه رئاسة الحكومة في السنة الرابعة. وحسب مصادر في الليكود، فإن ليبرمان لا يصدق أن نتنياهو يقدم له عرضا سخيا كهذا. ولكن إذا حصل على الضمانات المناسبة، فلن يتردد طويلا. إلا أن ليبرمان قرر أن يعرض مشروع حل لتشكيل الحكومة، يوم الأربعاء القادم، وسينضم إلى ائتلاف مع المرشح الذي يقبل باقتراحه أولا.

من جهة ثانية، تتعلق أنظار السياسيين في إسرائيل بجلسات الاستماع التي يجريها المستشار القضائي للحكومة، أبيحاي مندلبليت، والنائب العام شاي نتسان وطواقمهما المؤلفة من 25 محاميا، حول ملفات الفساد التي تواجه نتنياهو. وقد باشر محامو نتنياهو (13 محاميا) تقديم الطعون في يوم الأربعاء الماضي واستمروا فيها الخميس وسيواصلون الأحد والاثنين. وقد طلبوا تمديد الجلسات يوما آخر، الثلاثاء القادم، فوافق المستشار.

وقال مسؤول قضائي كبير إن الطعون التي طرحها محامو نتنياهو في جلسة المساءلة الثانية (الخميس)، كانت أفضل بكثير من تلك التي طرحوها في اليوم الأول.

ومع ذلك أضافت مصادر قضائية أن طاقم الدفاع عن نتنياهو لم يطرح ما وصفته بمفاجآت من العيار الثقيل ولكنها أوضحت أن طعونه كانت مبنية جيدا ودالة على معرفة عميقة بمواد التحقيق. وقال محامي الدفاع عن نتنياهو، يوسي أشكنازي، إنه ليس من المستبعد أن يضطر المستشار القانوني للحكومة أفيحاي مندلبليت إلى القيام بإجراءات تحقيق إضافية في هذا الملف بسبب الطعون التي طرحت.

قد يهمك أيضًا

نتنياهو قد يدعو إلى انتخابات داخل حزب الليكود

مفاوضات غانتس ـ نتنياهو تكشف عن هوة عميقة تبعد احتمالات حكومة وحدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحد زعماء اليمين الاستيطاني يوجِّه هجومًا عنيفًا ضد نتنياهو ويدعوه للاستقالة أحد زعماء اليمين الاستيطاني يوجِّه هجومًا عنيفًا ضد نتنياهو ويدعوه للاستقالة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab