إسرائيل تمنع مظاهرة فلسطينية ضدّ الضم من الوصول إلى أريحا
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

وزير الشؤون المدنية يؤكّد أنّ الخطّة تعني انهيار السلطة

إسرائيل تمنع مظاهرة فلسطينية ضدّ "الضم" من الوصول إلى أريحا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تمنع مظاهرة فلسطينية ضدّ "الضم" من الوصول إلى أريحا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

أعاقت إسرائيل، أمس، وصول محتجين ضد ضم إسرائيل مناطق في الضفة بحسب خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بداية الشهر المقبل.وكانت حافلات من محافظات الضفة الغربية كافة، انطلقت، عصرًا، إلى أريحا قرب غور الأردن، للمشاركة في المهرجان الذي يفترض أن يحضره أعضاء في اللجنة المركزية لحركة "فتح"، ووزراء، وقياديو الفصائل، وعشرات الشخصيات الوطنية والاعتبارية، إضافة إلى ممثلين عن المجتمع الدولي، وعلى رأسهم مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام نيكولاي ميلادينوف، وممثل الاتحاد الأوروبي، وقناصل الدول الأجنبية، بمن فيهم القنصل البريطاني العام، والسفير الصيني، والسفير الأردني.

واتهمت حركة "فتح" إسرائيل بعرقلة وصول المتظاهرين إلى المكان عبر نشر حواجز على طول الطرق إلى أريحا والأغوار. ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، احتجزت عشرات الحافلات التي تقل مواطنين قادمين إلى مدينة أريحا، للمشاركة في المهرجان المركزي الرافض لمشروع الضم. وأكدت الوكالة، أن قوات الاحتلال منعت عشرات الحافلات التي تقل مشاركين قادمين إلى مدينة أريحا في الأغوار من الوصول، بعد إغلاقها حاجزي "الحمرا" و"معالي أفرايم" شمال المحافظة.

وقال مسؤول المكتب الإعلامي في الحركة منير الجاغوب، إن حركته ستقيم فعالية على كل حاجز احتلالي في الضفة ورفعت في المكان شعارات "بصبرنا ونضالنا سنسقط الضم ونكنس الاحتلال" و"نهر الأردن حدود دولة فلسطين". وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل أبو يوسف، إن المشاركة في المهرجان الرافض سياسات الاحتلال مهمة لإرسال رسالة للعالم حول رفض الخطة. وأضاف، أن الفعاليات ستستمر ببرنامج نضالي لتصعيد المقاومة الشعبية في مناطق التماس والحواجز.

وفي إطار فعاليات أخرى، أكد أبو يوسف، أن الحكومة بمشاركة منظمة التحرير والفصائل، ستعقد، يوم الأربعاء، اجتماعًا لها في قرية الجفتلك في الأغوار، لبحث مخططات الضم ومواجهتها، وفي اليوم نفسه ستجتمع اللجنة التنفيذية للمنظمة في رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس لبحث كيفية الرد على مخططات الاحتلال والتحركات الدولية.في هذه الأثناء، قال وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية، حسين الشيخ، إن السلطة لن تسمح حاليًا بذهاب الأمور نحو مواجهات عنيفة مع إسرائيل، لكنه حذر من أنه في حال ضمت إسرائيل فعلًا أجزاء من الضفة الغربية، فإن السلطة ستنهار.

وأضاف الشيخ في تصريحات نقلتها عنه "القناة 11" الإسرائيلية، أنه "في اللحظة التي تعلن فيها إسرائيل الضم الجزئي أو الكامل في الضفة، فإن السلطة الفلسطينية ستنهار على الفور، وسيتوجب على إسرائيل تحمل مسؤولياتها الأمنية والصحية والتعليمية كقوة احتلال". وتابع "لسنا مجموعة من المتعاونين ولا جمعية خيرية، وأبلغنا الولايات المتحدة وإسرائيل بهذا القرار بصورة رسمية قبل أشهر عدة".

حديث الشيخ عن انهيار السلطة وبالتالي انتشار الفوضى والعنف والفلتان، يأتي ضمن سلسلة تحذيرات أخرى أطلقتها السلطة في محاولة لمنع إسرائيل من تنفيذ عملية الضم المقررة بداية الشهر المقبل وقال أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب، الأحد، أن "فتح" قد تذهب إلى مرحلة جديدة من المقاومة إذا ضمت إسرائيل أجزاء من الضفة في إشارة إلى المقاومة المسلحة. ونظمت "فتح" أمس مهرجانًا كبيرًا في أريحا في الأغوار ضد خطط إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

الولايات المتحدة تؤكّد أنّ إسرائيل ستأخذ في الاعتبار تحذيرات العرب من "الضمّ"

السلطة الفلسطينية مستعدة لمناقشة الخرائط بعد استبعاد الضم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تمنع مظاهرة فلسطينية ضدّ الضم من الوصول إلى أريحا إسرائيل تمنع مظاهرة فلسطينية ضدّ الضم من الوصول إلى أريحا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab