الاستخبارات الأميركية تَستعد لمواجهة هجمات قرصنة روسية مُحتملة على خلفية التوتر بشأن أوكرانيا
آخر تحديث GMT15:16:51
 العرب اليوم -

الاستخبارات الأميركية تَستعد لمواجهة هجمات قرصنة روسية مُحتملة على خلفية التوتر بشأن أوكرانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاستخبارات الأميركية تَستعد لمواجهة هجمات قرصنة روسية مُحتملة على خلفية التوتر بشأن أوكرانيا

هجمات إلكترونية محتملة من موسكو على خلفية التوتر بشأن أوكرانيا
واشنطن - العرب اليوم

اجتمعت وكالات الاستخبارات والأمن القومي في سائر قطاعات الحكومة الأميركية، الجمعة، لمناقشة سبل تصدي إدارة الرئيس جو بايدن، لهجمات إلكترونية محتملة من موسكو على خلفية التوتر بشأن أوكرانيا، حسبما ذكر 3 مسؤولين أميركيين مطلعين لشبكة "سي إن إن" الأميركية.ونقلت الشبكة الأميركية في تقرير، السبت، عن المسؤولين الثلاثة (لم تذكر أسماءهم)، قولهم إن "الاجتماع ركز على الطريقة التي يمكن أن تعمل بها الوكالات الأميركية مع الشركات في سائر القطاعات الحيوية للاقتصاد، لمواجهة حوادث قرصنة محتملة، سواء من عمليات إجرامية أو جهات تابعة للدولة (الروسية)".

وأضاف اثنان من المسؤولين، أن "إحدى المسائل التي نوقشت، احتمال حدوث زيادة طفيفة في هجمات عصابات إجرامية ناطقة بالروسية ببرامج الفدية على شركات أميركية".وأشار المسؤولان إلى أنه من المسائل الأخرى التي تناولتها المناقشات، "الطريقة التي يمكن للولايات المتحدة بها تقديم المساعدة في مجال الأمن الإلكتروني لأوكرانيا"، التي واجهت حكومتها سلسلة هجمات إلكترونية في منتصف يناير الماضي.

وقال أحد المسؤولين لشبكة "سي إن إن"، في الوقت الراهن هناك "تهديد محدد وواضح" للبنية التحتية الأوكرانية، ولكن ليس للبنية التحتية الأميركية، مضيفاً: "الهدف هو أن نكون مستعدين إذا تغير ذلك، وأن يكون المسؤولون الفيدراليون قادرين على الاستجابة مع الشركات المتضررة في حال حدوث أي عمليات قرصنة كبيرة".

"سي إن إن" لفتت إلى أن الاجتماع المشترك بين الوكالات، يأتي في الوقت الذي حث فيه مسؤولون أميركيون الشركات على أن تكون في "حالة تأهب قصوى"، لمواجهة تهديدات قرصنة من روسيا، فيما أجرى مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" عمليات مسح للشركات، بحثاً عن "مؤشرات تعرّض للخطر".

ووفقاً للشبكة الأميركية، يبرز هذا الاجتماع الذي عقده مسؤولون من البيت الأبيض، ووكالات الاستخبارات، ووزارة الأمن الداخلي، ووكالات أخرى عبر الفيديو، أن إدارة بايدن تعتبر الأمن الإلكتروني جبهة رئيسية في ظل التوترات وسط مزاعم عن غزو روسي محتمل لأوكرانيا مجدداً.
"دبلوماسية برامج الفدية"

والعام الماضي، تسببت هجمات شنها قراصنة ناطقون بالروسية باستخدام "برامج الفدية" في عرقلة عمل شركات بنية تحتية حيوية أميركية، ويشمل ذلك حادث العام الماضي الذي أجبر شركة نقل الوقود الأميركية الرئيسية "كولونيال بايبلاين" على الإغلاق لعدة أيام.ووفقاً للشبكة الأميركية، كانت روسيا عادة "تحجم عن اتخاذ إجراءات صارمة" ضد مجرمي الإنترنت الذين يعملون من أراضيها، وذلك طالما لا تستهدف هجمات القراصنة المؤسسات الروسية.

لكن خلال الأسابيع الأخيرة، وبالتزامن مع حشد روسيا عشرات الآلاف من الجنود على الحدود الأوكرانية، اتخذت السلطات الروسية أيضاً خطوة نادرة باعتقال مجرمي إنترنت بارزين.

ويعتقد مسؤولو البيت الأبيض، أن وكالة الاستخبارات المحلية الروسية اعتقلت في يناير الماضي، الشخص المسؤول عن الهجوم الإلكتروني على شركة "كولونيال بايبلاين".

وكان مسؤول كبير في الإدارة الأميركية نفي في وقت سابق، وجود أي صلة بين التوترات بشأن أوكرانيا، واعتقالات قام بها جهاز الأمن الفيدرالي الروسي "إف إس بي".

وقال المسؤول لشبكة "سي إن إن"، "رغم أنه لا توجد حالياً أي تهديدات محددة واضحة للولايات المتحدة، فإننا ندرك احتمال أن تفكر روسيا في تصعيد أعمالها المزعزعة للاستقرار بطرق ربما تؤثر على الآخرين خارج أوكرانيا".

من جانبه، اعتبر ديميتري ألبيروفيتش، خبير الأمن السيبراني ورئيس مجلس إدارة شركة "سيلفرادو بوليسي أكسيليريتور" للأبحاث، ومقرها واشنطن، الخطوة الروسية تمثل ما وصفه بـ"دبلوماسية برامج الفدية".

وقال ألبيروفيتش في وقت سابق لشبكة "سي إن إن"، إن هذه إشارة من الكرملين مفادها أنه "إذا انتقمت الولايات المتحدة بفرض عقوبات قاسية على خلفية العدوان الروسي في أوكرانيا، فقد يختفي أي مظهر من مظاهر التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الجرائم الإلكترونية".
اتصال بايدن وبوتين

والسبت، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أن واشنطن وحلفاءها سيفرضون "عقوبات هائلة" على روسيا حال غزو أوكرانيا، وسيكون هناك رداً حاسماً وسريعاً.

وجاء الاتصال الهاتفي بالتزامن مع ماراثون من الجهود الدبلوماسية لتفادي اندلاع تصعيد عسكري في أوكرانيا، حيث تحشد روسيا أكثر من 100 ألف من قواتها على الحدود.وأوصت العديد من الدول من أبرزها ألمانيا وهولندا، وأستراليا ونيوزلندا، رعاياها بمغادرة أوكرانيا، كما طلبت السفارة الأميركية في كييف، السبت، من جميع موظفيها غير الأساسيين المغادرة أيضاً.

وتطالب موسكو الغرب بضمانات مُلزمة تشمل التعهّد بسحب قوات حلف شمال الأطلسي "ناتو" من شرقي أوروبا، وعدم ضم أوكرانيا إلى الحلف، فيما ترى واشنطن أن كثيراً من المقترحات تجهض المحادثات من بدايتها، لكنها تحث الكرملين على مناقشتها معها ومع حلفائها الأوروبيين.

قد يهمك ايضا 

وثائق تكشِف فشل إدارة بايدن في الخروج من أفغانستان وأن الإجلاء بدأ عقب السيطرة على كابول

بايدن يُحذر روسيا من عواقب خطيرة إذا هاجمت أوكرانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستخبارات الأميركية تَستعد لمواجهة هجمات قرصنة روسية مُحتملة على خلفية التوتر بشأن أوكرانيا الاستخبارات الأميركية تَستعد لمواجهة هجمات قرصنة روسية مُحتملة على خلفية التوتر بشأن أوكرانيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل
 العرب اليوم - محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab