لقاء البابا والسيستاني محطة مهمة بزيارة الحبر الأعظم إلى العراق
آخر تحديث GMT12:52:36
 العرب اليوم -

لقاء البابا والسيستاني محطة مهمة بزيارة الحبر الأعظم إلى العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لقاء البابا والسيستاني محطة مهمة بزيارة الحبر الأعظم إلى العراق

البابا فرانسيس
بغداد - العرب اليوم

في اليوم الثاني لزيارته التاريخية إلى العراق، يعقد بابا الفاتيكان فرانسيس في مدينة النجف، السبت، لقاء يكتسي طابعا رمزيا كبيرا مع المرجع الديني في العراق علي السيستاني، في خطوة تتماهى مع هدفه في تعميق الحوار الأخوي مع شخصيات دينية مهمة.وسيكون في استقباله في مدينة النجف المرجع الديني السيستاني البالغ من العمر تسعين عاما والذي نادرا ما يظهر في العلن رغم أهميته الروحية والدينية.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها لقاء على هذا المستوى بين رأس الكنيسة الكاثوليكية والمرجعية الشيعية العراقية والذي يرى مراقبون أنه قد يشكل تتمة لقمة أبوظبي العام 2019 بين بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر الشريف والتي تمخض عنها توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية.لكن لم يؤكد بطريرك الكلدان أكبر أقلية كاثوليكية في العراق، لويس ساكو ما إذا كان سيجري توقيع مشترك على وثيقة بين السيستاني والبابا على غرار وثيقة أبوظبي، وهو ما لم تعلن عنه بغداد أيضاً.

من جانبه، نفى مكتب السيستاني في وقت سابق تصريحات لسفير العراق لدى الفاتيكان، رحمن العامري، بشأن المجريات حول زيارة البابا فرنسيس إلى العراق.وقال مصدر في مكتب السيستاني، إن "لم يجر مع السفارة البابوية في بغداد التي نسقت للزيارة حديث بشأن التوقيع على أي وثيقة في لقاء البابا بالسيستاني".

والبابا فرنسيس يولي أهمية كبرى لـ"وثيقة أبوظبي"، وذكر مقتطفات منها في رسالته البابوية الثالثة "رسالة إلى جميع الأخوة والأخوات."مع هذا فإن اللقاء يشكل اللقاء المباشر الذي يجمع الرجلين حدثا مفصليا بالنسبة للعراقيين.وتقول الباحثة مرسين الشمري من معهد "بروكينغز" إن اللقاء "بالفعل حدث غير مسبوق". وتشير إلى أن حوزة النجف دخلت في حوار بين الأديان في أعقاب الغزو الأميركي في 2003 وخلال مرحلة الاقتتال الطائفي في العراق بين 2006 و2008.

من جهتها، ترى المحللة السياسية الفرنسية المتخصصة بالشرق الأوسط ميريام بن رعد أن "زيارة البابا تشكل رسالة سياسية قوية لشخصية تركز تركيزا شديدا على الدفاع عن العراقيين".ومن المقرر بعد ختام زيارته للنجف أن يتوجه البابا إلى مدينة الناصرية في محافظة ذي قار، لإقامة صلاة الأديان واللقاء بينها في مدينة أور الأثرية التاريخية، مع ممثلي مختلف الديانات السماوية الإبراهيمية وغيرها من ديانات ومعتقدات كالصابئة المندائيين والأيزيديين.

وتتمتع مدينة أور برمزية روحية مقدسة لدى مختلف تلك الديانات كونها مسقط رأس النبي إبراهيم ومهد الديانة الإبراهيمية التوحيدية.وعقب ختام زيارته إلى مدينة أور يعود البابا فرانسيس إلى العاصمة بغداد، لترأس القداس الاحتفالي في كاتدرائية القديس يوسف للكلدان.

قــــــــــــــــد يهمــــــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــــــــا

بابا الفاتيكان يقدم تعازيه في ضحايا تفجيري طنطا والإسكندرية

 

"الفاتيكان" يصنف الجزائر ضمن الدول التي شهدت تدهورًا في الحرية الدينية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء البابا والسيستاني محطة مهمة بزيارة الحبر الأعظم إلى العراق لقاء البابا والسيستاني محطة مهمة بزيارة الحبر الأعظم إلى العراق



آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:59 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 04:09 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

القصة في إيران لا داخل «حزب الله»

GMT 07:55 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

آبل تبدأ بيع سلسلة آيفون 16 رسميا بـ 60 دولة

GMT 12:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

إسرائيل تعلن بدء هجوم جوي واسع النطاق في لبنان

GMT 08:05 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

وباء الكوليرا يواصل الانتشار في السودان

GMT 02:39 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

لحظة تأمل

GMT 06:56 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

GMT 16:03 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

غوتيريش يحذر من مخاطر تحويل لبنان إلى غزة أخرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab