سكان الجنوب الليبي يناشدون السلطات لتخليصهم من العصابات التشادية
آخر تحديث GMT19:55:44
 العرب اليوم -

بعد تسجيل 48 حالة سطو مسلحّ و خطف وقتل في مدينة سبها

سكان الجنوب الليبي يناشدون السلطات لتخليصهم من "العصابات التشادية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سكان الجنوب الليبي يناشدون السلطات لتخليصهم من "العصابات التشادية"

"العصابات التشادية"
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

تصاعدت شكاوى سكان مدن الجنوب الليبي، مما سموه تغوّل "العصابات التشادية"، وقيامها بـ"عمليات خطف وابتزاز للمواطنين"، مُحملّين الأجهزة الأمنية المسؤولية عدم ردعها، بعد انتشارها على اتساع الصحراء المتاخمة لمنازلهم.

وقال بوسيف محمد، عميد سبها المكلّف، إنه تم تسجيل 30 حالة سطو مسلح، و10 خطف، و8 حالات قتل في المدينة، منذ بداية يناير /كانون الثاني الجاري ,مضيفًا أن العصابات التشادية تتمركز على بعد 3 كيلومترات فقط من وسط مدينة سبها، وحتى بلدية غدوة وتراغن وبقية الصحراء الجنوبية، لافتًا إلى أن الوضع الأمني في المدينة سيئ، رغم أنها تشهد حالة من الهدوء الحذر، بعد مهاجمة مجموعة مجهولة مقر مديرية الأمن في سبها مؤخرًا».

وأوضح النائب الناشط عيسي بديوي، أن مجموعات مسلحة تشادية تمارس عملية إجرامية بخطف المواطنين، مقابل دفع فدية لإطلاق سراحهم»، مشيرًا إلى أن «هذه العصابات المسلحة تطوق الصحراء الليبية، وتهاجم بعض المدن ليلًا».

وناشد بدوي ,الجيش الوطني الليبي بضرورة التحرك لحماية مواطني الجنوب، الذين أصبحوا فريسة للجماعات الإجرامية والمتطرفة

ونقلت وسائل إعلام عن صحيفة "الوحدة" التشادية، أن نحو 11 ألفًا من عناصر المعارضة التشادية تنتشر في جنوب ليبيا، وقالت إن تلك العناصر مُقسمة إلى ست حركات، أهمها، المهدي وتيمان وبوليمي، مؤكدة أن «الحركات الثلاث تعد الأكثر تسليحًا وتنظيمًا، وسيكون من الصعب على قوات الجيش الليبي أن تهزمها باستخدام القوة».

وتوافقت توجهات فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، والقائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر، على ضرورة التصدي للمجموعات التشادية، التي تنتشر في الجنوب الليبي، وتوعّد السراج باتخاذ إجراءات رادعة ضد المرتزقة والعصابات القادمة من خارج الحدود في جنوب البلاد».

وسبق لخليفة العبيدي، رئيس شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، القول إن سلاح الجو شن غارات جوية، استهدفت أهدافا أرضية مباشرة لمواقع خاصة بالعصابات الإجرامية في منطقة تمسه في الجنوب الليبي، وبعض العصابات الإجرامية التابعة للمعارضة التشادية في منطقة تربو».

وكان عضو مجلس النواب مصباح أوحيدة، قد اتهم بعض الجهات الأمنية المسؤولة، بـ"التباطؤ في تحرير الجنوب من تلك الجماعات التشادية»، التي قال إنها موجودة في البلاد منذ عهد النظام السابق».

وأضاف أوحيدة موضحا: «لقد سبق أن طالبنا منذ سنة بالتحرك للتصدي للمعارضة التشادية وتنظيم (داعش) و تنظيم(القاعدة)، لكن دون جدوى في ظل حالة تباطؤ لا نعلم أسبابها».

وقد يهمك ايضًا: 

أحمد المسماري يحمِّل تركيا مسؤولية الفوضى في ليبيا

الجيش الليبي يتهم المعارضة التشادية بقتل ضابط وجرح 6 جنود وأسر 7 في "تراغن"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان الجنوب الليبي يناشدون السلطات لتخليصهم من العصابات التشادية سكان الجنوب الليبي يناشدون السلطات لتخليصهم من العصابات التشادية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab