السلطة تطالب بحماية الفلسطينيين ومؤتمر دولي للجم انتهاكات إسرائيل
آخر تحديث GMT20:08:27
 العرب اليوم -

السلطة تطالب بحماية الفلسطينيين ومؤتمر دولي للجم انتهاكات إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطة تطالب بحماية الفلسطينيين ومؤتمر دولي للجم انتهاكات إسرائيل

قوات الشرطة الإسرائيلية
رام الله - العرب اليوم

جددت قوات الشرطة الإسرائيلية ويهود متطرفون اقتحام المسجد الأقصى، الخميس، ما أفضى إلى مواجهات عنيفة تسببت في إصابات واعتقالات، فيما طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، المجتمع الدولي بكسر المعايير المزدوجة في التعامل مع القانون الدولي، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
ومثلما فعلت الشرطة منذ يوم الأحد في المسجد، حاولت إخراج وعزل معتكفين في المسجد من أجل تأمين جولات اليهود المتطرفين، قبل أن تنفرج مواجهات استخدم فيها الفلسطينيون الحجارة والمفرقعات، واستخدمت فيها شرطة الاحتلال الهراوات والغاز والرصاص.
وقمعت الشرطة الإسرائيلية المصلين بالقوة وأطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز لإبعادهم عن مسارات اليهود، وحاصرت «مصليات» المسجد الأقصى؛ «القبلي» و«الصخرة». وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية إن نحو 762 مستوطناً اقتحموا الأقصى من جهة «باب المغاربة» على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في ساحات الحرم، وتلقوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم، وقاموا بتأدية شعائر تلمودية كذلك.
المواجهات في الأقصى وقعت بعد ساعات فقط من هجوم إسرائيلي بغارتين جويتين على قطاع غزة، فجر الجمعة؛ الأولى رداً على إطلاق صاروخ، والثانية رداً على إطلاق صواريخ مضادة للطائرات من القطاع.
وجاء التصعيد في غزة في نهاية اليوم السابق الذي اتسم بالتوتر في القدس، حيث منعت الشرطة نشطاء يمين متطرفين من الوصول إلى «باب العامود» في البلدة القديمة، وهددت «حماس» بالهجوم إذا مضت المسيرة قدماً. غير أن «حماس» أو أي فصيل في غزة لم يعلن مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ، ولم يصب أي إسرائيلي أو فلسطيني بجروح في التصعيد «الذي بدا محسوباً للغاية» ولا يسعى معه أي طرف إلى زيادة مستوى النيران.
ويأمل الفلسطينيون والإسرائيليون في انتهاء التصعيد الحالي، بانتهاء عيد الفصح اليهودي، وفي ظل حوارات تجريها الولايات المتحدة ومصر وقطر وأطراف دولية، مع المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين و«حماس».
ووصل إلى رام الله، مساء أمس، وفد أميركي ترأسته مساعدة وزير الخارجية الأميركي، ياعيل لامبرت، لبحث التصعيد في الأراضي الفلسطينية، خصوصاً في مدينة القدس، وجاء ذلك في وقت تواصل فيه مصر اتصالاتها مع كل الأطراف لنزع فتيل مواجهة محتملة. وكان وزير الخارجية الأميركي أجرى اتصالات مع رام الله وإسرائيل وعمان قبل وصول الوفد الأميركي.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي لصحيفة «معاريف» إنه «يجب بذل جهود للحفاظ على الوضع القائم».
وأكد للصحيفة أن الجهاز الأمني الإسرائيلي «لا يقوم بأي مخاطرة، وراض عن الهدوء النسبي»، لكنه يقول إن «الوضع هش للغاية». وذكر التقرير أن «الجيش الإسرائيلي و(الشاباك) يركزان نشاطهما في هذه الفترة ضد الأفعال العدائية، والاعتقالات الضرورية فقط، مع تجنب الاحتكاك مع السكان الفلسطينيين في فترة رمضان».
وأضاف المسؤول: «حتى الآن التوتر في القدس لم ينزلق إلى الساحات الأخرى. إذا ارتفعت حدة الأوضاع في البلدة القديمة، فستكون أعجوبة ألا يكون لهذا تأثير على باقي الساحات». ووفقاً للمسؤول نفسه؛ «الأجهزة الأمنية تقدر أن التصعيد في القدس يمكن أن يقود هذه المرة إلى تصعيد في القطاع». وقال مسؤول آخر: «هذه فترة حساسة جداً، تتطلب منا اتباع تصرف أمني حساس جداً... من جهة؛ يجب الحفاظ على مصالحنا الأمنية، ومن جانب آخر يجب ألا يقودنا ذلك إلى تصعيد». وتابع أنه «بعد أكثر من شهر من التوتر المتواصل، يكفي عود كبريت واحد، إن كان مصدره القدس، أن يشعل ناراً كبيرة جداً».
في الأثناء، طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، المجتمع الدولي بـ«كسر المعايير المزدوجة في التعامل مع القانون الدولي، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني مع استمرار العدوان عليه ومصادرة حقوقه المشروعة». واتهم اشتية إسرائيل بـ«استخدام إرهاب الدولة المنظم وفائق القوة» من خلال «التصعيد الممنهج في القدس وقطاع غزة»، وقال إن ذلك «لن يفلح في ثني الفلسطينيين عن مواصلة نضالهم لتحرير أرضهم، ونيل حريتهم، وإقامة دولتهم المستقلة بعاصمتها القدس».
وحذر اشتية من أن استهداف قطاع غزة بالغارات وانتهاك حرمة المسجد الأقصى ومواصلة عمليات القتل والاجتياح للمدن والقرى والبلدات في جميع الأراضي المحتلة، «يحمل نذر تصعيد مبيت لمحاولة فرض وقائع زائفة على الأرض بالقوة ضد شعب أعزل».
مطالبات اشتية تزامنت مع إرسال السلطة الفلسطينية رسالة عاجلة للأطراف المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الأربع، تطالبها بتحمل مسؤولياتها والسعي إلى اتخاذ إجراءات جادة لإنفاذ اتفاقية جنيف الرابعة والإعلانات السابقة لمؤتمرات الدول الأطراف في الأرض الفلسطينية المحتلة. وطالبت الأطراف بأن تخضع إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، للمساءلة الكلية بشأن تجاوزاتها كافة بحق الشعب الفلسطيني؛ بما في ذلك مساءلتها عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها، مؤكدة أنه دون ذلك، فلا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار.
التحرك الفلسطيني جاء في خضم هجوم إسرائيلي متواصل في القدس وبعد غارات على قطاع غزة هي الثانية في غضون أيام قليلة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الوزراء الفلسطيني يبدأ زيارته إلى ليبيا لتعزيز التعاون والتجارة

 

محمد إشتية يَدْعُو الإتحاد الإفريقي إلى سحب صفة المراقب من إسرائيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة تطالب بحماية الفلسطينيين ومؤتمر دولي للجم انتهاكات إسرائيل السلطة تطالب بحماية الفلسطينيين ومؤتمر دولي للجم انتهاكات إسرائيل



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 18:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات

GMT 07:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل مسلحة عراقية تعلن استهداف 6 مواقع حيوية داخل إسرائيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab