سلامة يحث الجميع على إخراج ليبيا من حالة الانسداد السياسي لبلوغ الحل المنشود
آخر تحديث GMT00:08:19
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

قائد عسكري ليبي يتعهد بمواصلة مكافحة الإرهاب حتى تحرير العاصمة طرابلس

سلامة يحث الجميع على إخراج ليبيا من حالة الانسداد السياسي لبلوغ الحل المنشود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلامة يحث الجميع على إخراج ليبيا من حالة الانسداد السياسي لبلوغ الحل المنشود

مجلس النواب الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

دعا مبعوث الأمم المتحدة لدى ليبيا الدكتور غسان سلامة، أمس الاثنين، الجميع الى إخراج ليبيا من "حالة الانسداد السياسي"، مؤكداً خلال لقائه رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، "حرص البعثة على العمل مع كل الليبيين على توحيد المؤسسات، والتوصل إلى تفاهم حول الخطوات المقبلة، وتحقيق تقدم في العملية السياسية والتشريعية".

وجاء لقاء سلامة مع صالح في مدينة البيضاء (شرق)، وفقاً لبيان البعثة الأممية، عقب اللقاء الذي جمع الأول، بقائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، داخل مقر القيادة العامة في منطقة "الرجمة" شرق بنغازي، أول من أمس، حيث بحث الجانبان تطورات الأحداث في ليبيا، والأوضاع في درنة، والمنطقة الجنوبية، والملتقى الوطني.

واستمع سلامة، الذي التقى، أمس، عدداً من الأدباء والفنانين في بنغازي، الى عرض الوضع الثقافي في المدينة والشرق عموماً. وقالت البعثة الأممية في بيان مقتضب إن سلامة أكد "حرص الأمم المتحدة على دعم الفعاليات الثقافية في ربوع ليبيا".

من جهته، أعلن مكتب حفتر أنه التقى في مدينة الرجمة، أمس، السفير الإيطالي لدى ليبيا جوزيبي بوتشينو، حيث جرت مناقشة أبرز الأمور المتعلقة بتطورات الأحداث في ليبيا، والتعاون بين ليبيا وإيطاليا في العديد من الملفات.

وفي طرابلس، التقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، أمس، رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، العائد من زيارة الولايات المتحدة الأميركية، وأفاد بيان نشرته حكومة الوفاق على "فيسبوك"، بأن الاجتماع الذي عُقد في مقر المجلس الرئاسي في العاصمة طرابلس، تناول خطوات تنفيذ الترتيبات الأمنية في طرابلس الكبرى، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة الجنوبية.
 
الجيش الليبي لن يتوقف عن مكافحة الإرهاب

أكد اللواء المبروك الغزوي، قائد "منطقة سبها العسكرية" في جنوب البلاد، أن قوات الجيش الوطني "لن تتوقف عن مكافحة الإرهاب في ربوع ليبيا حتى تحرير العاصمة طرابلس في القريب العاجل".

وأضاف الغزوي خلال ندوة عقدها بمدينة سبها مع قوات الجيش الموجودة في الجنوب، إن قوات الجيش "تعاهد المشير حفتر على قيامها بواجباتها بالصورة المطلوبة لخلاص الوطن من الإرهاب، والمرتزقة في جميع أنحاء ليبيا". وذلك في أحدث إشارة من نوعها تصدر عن مسؤول عسكري بارز وأحد المساعدين الكبار للمشير حفتر، إلى اعتزام الجيش تحريك قواته باتجاه العاصمة طرابلس في موعد لم يُكشف النقاب عنه.

وقال الغزوي في تصريحات تلفزيونية له، أمس، إن "الاستقرار يسود سبها حالياً، بعد انتهاء عمليات السرقة والخطف"، لافتاً إلى أن "قوات الجيش التي تواصل تنفيذ خطتها لتأمين المدينة تعتزم لاحقاً التوجه إلى مدينة غدوة لمواجهة خليط من العصابات التشادية، وميليشيات ما كان يُعرف باسم سرايا بنغازي، وأخرى تابعة لإبراهيم الجضران الرئيس السابق لجهاز حرس المنشآت النفطية".

بدوره، أكد اللواء عبد السلام الحاسي، قائد غرفة "عمليات الكرامة" التابعة للجيش، أول من أمس، أن العملية العسكرية التي تشنها قوات الجيش في الجنوب، والتي أسفرت مؤخراً عن اعتقال 10 عناصر إرهابية خطيرة، تمضي قدماً من دون أي عراقيل، متهماً العصابات التشادية في الجنوب بتلقي دعم مالي من قطر.

وشن العميد أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم حفتر، هجوماً لاذعاً على السراج، حيث اعتبر في تصريحات تلفزيونية، أول من أمس، أنه في مأزق حقيقي. وفي "توبيخ علني" للسراج، رأى المسماري أيضاً أن "القرارات التي يصدرها السراج لا تتجاوز الورق الذي يحملها"، لافتاً إلى أن "الشكوى الأخيرة التي قدمتها حكومة السراج مؤخراً لمجلس الأمن الدولي جاءت بسبب قرب المعركة من العاصمة طرابلس". وأوضح قائلاً: "نحن لا نأبه بتصريحات وقرارات السراج لأننا على علم بمن يقف خلفه ويكتب له البيانات"، وأضاف، أن الأسلوب الذي كتب به البلاغ، الذي قدمته حكومة السراج لمجلس الأمن الدولي، هي لغة الإخوان المسلمين والجماعة الليبية المقاتلة.

اقرأ أيضا:غسان سلامة يؤكّد أن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا على الحياد

وتابع المسماري: "نقول للسراج: افعل ما تشاء. فلديك الأموال ومصرف ليبيا المركزي، والشعب الليبي قال كلمته والتفّ حول قوات الجيش، وسنكون عند طموحاته وسنقهر الجريمة".

ودخلت فرنسا على خط الاستعدادات لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة في ليبيا، بلقاء عقدته أمس سفيرتها بياتريس هيلين، مع عماد السائح، رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، في مقر المفوضية في طرابلس.

وقال بيان للمفوضية إن الاجتماع ناقش استعدادات المفوضية لتنفيذ الاستحقاقات الانتخابية القادمة، المتوقع تنفيذها هذا العام، بالإضافة إلى الدعم الدولي للعملية الانتخابية عموماً وللمفوضية على وجه الخصوص، الذي تديره بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا.

كما بحث السائح مع نائبة السفير الهولندي لدى ليبيا مونيك كوزليوس، دعم المفوضية في استعداداتها لتنفيذ عملية الاستفتاء على الدستور، والاستحقاقات الانتخابية، ومدى التقدم الحاصل في الدعم المقدّم من خلال مشروع دعم الانتخابات، الذي يديره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

قد يهمك أيضا:عدد قتلى طرابلس يرتفع إلى 10 وسلامة يطالب بدعم إجراء الانتخابات الليبية

نواب شرق ليبيا يُطالبون بتغيير المبعوث الأممي غسان سلامة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلامة يحث الجميع على إخراج ليبيا من حالة الانسداد السياسي لبلوغ الحل المنشود سلامة يحث الجميع على إخراج ليبيا من حالة الانسداد السياسي لبلوغ الحل المنشود



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 23:22 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»
 العرب اليوم - روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها

GMT 12:27 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عيد عُمان... ومعنى الأعياد الوطنية

GMT 18:49 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab