الوحدات العسكرية التابعة للجيش السوري في ريف حماة تعلن التزامها بمدة الهدنة
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

سيطرت على 19 قرية ومزرعة وتوغلت في "سهل الغاب"

الوحدات العسكرية التابعة للجيش السوري في ريف حماة تعلن التزامها بمدة "الهدنة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوحدات العسكرية التابعة للجيش السوري في ريف حماة تعلن التزامها بمدة "الهدنة"

الوحدات العسكرية التابعة للجيش السوري
دمشق - نور خوّام

بعد اكتساح الجيش السوري لأدواته المتطرفة شمال البلاد استجدى النظام التركي هدنة 72 ساعة، حصل عليها، وبدأت منتصف ليلة الجمعة – السبت، والتزم بها الجيش على حين رفضتها التنظيمات المتطرفة والميليشيات المسلحة وقامت بخرقها، حيث وكشف مصدر ميداني، أن الهدنة تسمح بإعادة تموضع نقاط المراقبة التركية الروسية وانسحاب المجموعات المتطرفة إلى عمق وشمال محافظة إدلب، وقد التزمت بها الوحدات العسكرية العاملة بريفي حماة وإدلب، فيما رفضتها التنظيمات المتطرفة، واشترطت ما يسمى «أحرار الشام والجبهة الوطنية للتحرير» لقبول الهدنة ووقف إطلاق النار انسحاب الجيش السوري من المواقع التي حررها مؤخرًا في ريف حماة الشمالي الغربي، بحسب بيان لها على مواقعها الإلكترونية.

وأكد المصدر الميداني ذاته، أن الوحدات العسكرية العاملة في ريفي حماة وإدلب ملتزمة بأوامر قيادتها ووقف العمليات العسكرية طيلة مدة الهدنة التي تراقبها بدقة وهي على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي خرق محتمل.

وبيَّنَ المصدر، أن تلك الوحدات سيطرت خلال الأيام الماضية على 19 قرية ومزرعة وموقع إستراتيجي، وتوغلت بعمق 20 كم في ريف حماة الشمالي وسهل الغاب.

وعلمت مصادر خاصة، أن الهدنة طلبها النظام التركي كي يقوم بسحب نقاط المراقبة الخاصة به لتتناسب مع خريطة السيطرة الحالية ومع التحولات التي ستطرأ على تلك الخريطة، بعد انتهاء الهدنة.

وأوضح المصدر أن سبب رفض التنظيمات الإرهابية والميليشيات التابعة لها، للهدنة يعود إلى إدراكها أن الجانب التركي سيسحب نقاط المراقبة خاصته من طريق الجيش الذي سيكمل عمليته العسكرية شمالاً، خصوصاً أن تلك التنظيمات والميليشيات أدركت أن داعمها التركي لم يعد قادراً على حمياتها.

وبسبب خرق الإرهابيين للهدنة، استشهد مدني وأصيب آخرون بجروح نتيجة اعتداء المجموعات الإرهابية في إدلب بالصواريخ على قريتي الشراشير والحويز بريف اللاذقية، وفق وكالة «سانا» للأنباء، التي أشارت، إلى أن الجيش رد على مصدر الاعتداء.

اقرا أيضا:

تصعيد عنيف بين الجيش السوري و" تحرير الشام" في إدلب وحماة

بموازاة ذلك، تصدت الدفاعات الجوية في قاعدة «حميميم» الروسية لمجموعة من الطائرات المسيرة والقذائف الصاروخية، وفق ما ذكرت وكالة «سبوتنيك».

على صعيد متصل، جرت اشتباكات على محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، بين الجيش، والتنظيمات الإرهابية، وسط استمرار غياب الطائرات المروحية والحربية عن أجواء المنطقة، بحسب مصادر إعلامية معارضة.

في غضون ذلك، تضاربت الأنباء حول نتائج الاجتماع الأول لـ«مجموعة العمل المشتركة» الروسية التركية.

وذكرت مصادر إعلامية معارضة مقربة من «حركة أحرار الشام»، أن الجانب التركي هو من طلب من نظيره الروسي خلال الاجتماع «هدنة الـ٧٢ ساعة» وليس العكس وفق ما روج له مرتزقة تركيا.

وأوضحت المصادر أن إعلان بعض الميليشيات كـ«الوطنية للتحرير» عن رفضها للهدنة واستهدافها لمواقع الجيش في سهل الغاب وريف حماة الشمالي، الهدف منه رفع سقف المفاوضين الأتراك في الاجتماع الثاني لـ«مجموعة العمل المشتركة»، والمتوقع أن تلتئم غداً أو بعد غد للبحث في النقاط الخلافية.

وأضاف المصادر: إن الميليشيات المسلحة و«جبهة النصرة» على قناعة تامة بأن أي هدنة ستكون مؤقتة وأن الجيش السوري وبدعم من حليفه الروسي سيستأنف عمليته العسكرية إلى حين تطهير «المنطقة المنزوعة السلاح».

وأفاد مصدر ميداني في وقت سابق أمس «بتوقف إطلاق النار على جبهات إدلب وريفي حماة واللاذقية لمدة 72 ساعة»، بحسب ما نقلت عنه وكالة «سبوتنيك».

وفي جنوب البلاد أفادت وكالة «سانا» بدخول أجسام غريبة من الأراضي المحتلة في أجواء المنطقة الجنوبية والمضادات الأرضية تتعامل معها.

قد يهمك ايضًا:

ضيف "فوكس نيوز" يؤكد أن ترامب أنقذ آلاف المسلمين من "داعش"

الرعايا الأجانب المشتبه في ارتباطهم بـ "داعش" لا تسعهم المعسكرات السورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوحدات العسكرية التابعة للجيش السوري في ريف حماة تعلن التزامها بمدة الهدنة الوحدات العسكرية التابعة للجيش السوري في ريف حماة تعلن التزامها بمدة الهدنة



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 03:30 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

11 قتيلا وعشرات الجرحى إثر حادث دهس في سوق بألمانيا

GMT 08:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب توفيق يكشف للمرة الأولى سراً عن أشهر أغانيه

GMT 09:03 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدحت صالح يروى صفحات من قصة نجاحه على المسرح الكبير

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab