توتر مفاجئ بين ميليشيات مسلحة في العاصمة الليبية ومجلس النواب يشكل لجنة لتوزيع ثروة النفط والغاز بطريقة عادلة
آخر تحديث GMT02:46:06
 العرب اليوم -

توتر مفاجئ بين ميليشيات مسلحة في العاصمة الليبية ومجلس النواب يشكل لجنة لتوزيع ثروة النفط والغاز بطريقة عادلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توتر مفاجئ بين ميليشيات مسلحة في العاصمة الليبية ومجلس النواب يشكل لجنة لتوزيع ثروة النفط والغاز بطريقة عادلة

عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة
طرابلس - العرب اليوم

رصدت وسائل إعلام ليبية ارتفاع حالة التوتر في العاصمة طرابلس بين ميليشيات مسلحة، موالية لحكومة الوحدة المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وتحدثت عن نشوب خلافات بين مختار الجحاوي، آمر شعبة الاحتياط بقوة مكافحة الإرهاب، ومحمود حمزة، آمر اللواء 444 قتال، بسبب قطع الجحاوي طريق الخلة، مساء أول من أمس، على قوات اللواء 444 قتال عند معسكري اليرموك والصواريخ، مشيرة إلى أن الأجواء مشحونة بين الطرفين.

ولم يصدر أي توضيح رسمي من حكومة الدبيبة وأجهزتها الأمنية والعسكرية، بشأن هذه التطورات، كما امتنع المجلس الرئاسي عن التعليق عليها.في المقابل، دشن الجيش الوطني، بقيادة المشير خليفة حفتر، معسكرا جديدا أمس لقواته في مدينة طبرق بأقصى شرق البلاد، في إطار تعزيز استعداده القتالي. وتزامن ذلك مع إصدار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، قراراً بتشكيل لجنة من 11 خبيرا، تتولى وضع آلية توزيع الثروة ليستفيد منها جميع الليبيين، مع مراعاة الجغرافيا وعدد السكان ومواقع إنتاج وتصدير النفط والغاز.

وأوضح صالح في قراره أن الهدف من تشكيل هذه اللجنة «تمكين جميع الليبيين من الاستفادة من ثروة النفط والغاز بطريقة عادلة، وتحقيق التنمية بالمناطق التي توجد بها مواقع الإنتاج أو التصدير»، وطلب وفقا لنص قرار تم تداوله مساء أول من أمس أن تقدم اللجنة تقريرها في موعد لا يتجاوز نهاية الشهر الحالي.

في غضون ذلك، قال فتحي باشاغا، رئيس حكومة الاستقرار الموازية المدعومة من مجلس النواب، إنه بحث مع وزير خارجية الكونغو برزافيل، جان كلود جاكوسو، ممثلاً عن رئيس اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي من أجل ليبيا، جهود حكومته ومساعيها المتواصلة لإنجاز مشروع المصالحة الوطنية، وتهيئة المناخ العام لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة، تفضي إلى حل جذري وشامل للأزمة التي تمر بها البلاد.

وخلال اللقاء أشاد باشاغا بالجهود التي ترعاها بعثة الأمم المتحدة، برئاسة عبد الله باتيلي، والمساعي الحثيثة التي يبذلها الاتحاد الأفريقي للوصول إلى حل ليبي شامل، كما شدد، وفقا لبيان وزعه مكتبه، على ضرورة الوصول إلى اتفاق ليبي - ليبي يرضي جميع الأطراف، ويضمن استعادة القرار السياسي الوطني.

وكان ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قد أعلن مواصلة باتيلي جهوده للعمل على وحدة المؤسسات، مشيرا إلى أنه يتواصل مع مختلف الأطراف الليبية لتجنيب التصعيد وتأكيد التهدئة.

كما أعلنت حكومة باشاغا أول من أمس شروع لجنة الأزمة بالمنطقة الجنوبية في أعمال الصيانة بفندق بيت سبها المهمل منذ فترة طويلة، وذلك في إطار ما وصفته بخطتها لتنفيذ عدد من المشاريع التطويرية في مناطق الجنوب الليبي. وأوضحت أنها وضعت هذا الفندق ضمن أولويات أعمال الصيانة والتطوير بالمدينة، التي لا يوجد بها أي فندق أو إقامة لاستقبال زوارها، كأغلب مدن ومناطق الجنوب.

إلى ذلك، أعلن السفير والمبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، أنه هنأ بيغونا لازاغباستر في تونس، على انتهاء فترتها بنجاح، كممثلة قُطرية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في ليبيا وتونس، ولفت في بيان وزعته السفارة عبر تويتر إلى أنها قامت بإبراز قضايا حقوق المرأة والمجتمع المدني، ومهدت الطريق أمام الليبيات للعب دور حيوي في الانتخابات القادمة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المبعوث الأممي الجديد يحثّ لجنة "5+5" الليبية على تنفيذ كامل اتفاق وقف النار

البحرية الأميركية تنتشل طائرة مقاتلة "إف 18" كانت قد سقطت في البحر المتوسط قبل شهر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توتر مفاجئ بين ميليشيات مسلحة في العاصمة الليبية ومجلس النواب يشكل لجنة لتوزيع ثروة النفط والغاز بطريقة عادلة توتر مفاجئ بين ميليشيات مسلحة في العاصمة الليبية ومجلس النواب يشكل لجنة لتوزيع ثروة النفط والغاز بطريقة عادلة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا
 العرب اليوم - محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab