القتال في الحديدة يدور في الشوارع الداخلية وأطباء وموظفو مستشفى الثورة يهربون
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

التحالف العربي يواصل هجماته على المدينة وسط دعوات غربية لوقف إطلاق النار

القتال في الحديدة يدور في الشوارع الداخلية وأطباء وموظفو "مستشفى الثورة" يهربون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القتال في الحديدة يدور في الشوارع الداخلية وأطباء وموظفو "مستشفى الثورة" يهربون

الحوثيون يعززون مواقعهم
عدن ـ عبدالغني يحيى

 احتدمت معارك الشوارع في المناطق السكنية داخل مدينة الحديدة في اليمن، مما أجبر العاملين في أكبر مستشفى هناك على الفرار، حين حاول "المتمردون الحوثيون" صدَّ القوات المدعومة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية. وذكرت صحيفة الـ"غارديان" البريطانية أن سكان المدينة قالول إنهم رأوا جثث سبعة مدنيين قتلوا في اشتباكات الضواحي الجنوبية، حيث استخدم الجانبان قذائف "المورتر" والمدافع المضادة للطائرات، وبنادق هجومية للسيطرة على المدينة الواقعة تحت سيطرة ميليشيات "الحوثي"، وتعد ملاذا لحياة ملايين اليمنيين.

وجدد التحالف بقيادة السعودية هجومه على الحديدة، رغم أن حلفاء غربيين، بمن في ذلك الولايات المتحدة، دعوا إلى وقف إطلاق النار في البلاد؛ لدعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء ما يقرب من أربعة أعوام من الحرب التي أودت بحياة أكثر من 10 آلاف شخص، ودفعت البلاد إلى حافة المجاعة.

وقالت مصادر طبية في "مستشفى الثورة"، إن العديد من الموظفين والمرضى القادرين على الحركة، فروا من المستشفى، ولم يتضح على الفور عدد المرضى الذين بقوا في الداخل. وقال أحد الموظفين: إن "الحوثيين يقومون بتعزيز مواقعهم بالقرب من المستشفى، وهذا ما أخاف الناس".

وقال خالد العطية، المتحدث باسم المستشفى، إن "الأطباء والممرضات واصلوا أعمالهم في أقسام مثل العناية المركزة، وقسم الحروق، وغرفة الطوارئ، رغم حالة الهلع".  

وفي الاسبوع الماضي، أفادت جماعات حقوق الانسان بأن الحوثيين هاجموا "مستشفى 22 مايو"، في الضواحي الشرقية للمدينة، ونشروا مسلحين على سطحه، مما عرض الأطباء والمرضى للخطر.

وحذرت الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة من أن شن هجوم واسع النطاق على الحديدة، وهي نقطة دخول لنحو 80٪ من واردات البلاد من المواد الغذائية وإمدادات الإغاثة، يمكن أن يؤدي إلى حدوث مجاعة في أفقر دولة عربية. وأشارت مجموعة تابعة للأمم المتحدة إلى أن قوات التحالف سيطرت يوم السبت على مطاحن البحر الأحمر، وهي منشأة للحبوب جنوبي الميناء فيها 51 ألف طن من القمح.

وقال علي رضا قريشي، نائب مدير برنامج الغذاء العالمي في اليمن، إن حوالي 60 قذيفة سقطت داخل المجمع منذ أن وصلت الاشتباكات إلى تلك المنطقة، منذ بضعة أيام ولكن لم يتم استهداف الصوامع والحبوب.

وذكر برنامج الأغذية العالمي الأسبوع الماضي أنه يعتزم مضاعفة برنامج المساعدات الغذائية لليمن، بهدف الوصول إلى 14 مليون شخص؛ لتجنب حدوث مجاعة واسعة النطاق.

ويرى الائتلاف بقيادة السعودية، أن سيطرته على الحديدة ستحدُّ من قوة الحوثيين وتساعد في هزيمتهم، كما ستجبرهم على القدوم إلى طاولة المفاوضات؛ لإنهاء الصراع، الذي ينظر إليه على أنه حرب بالوكالة بين إيران والرياض. وأمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، في عقد محادثات سلام جديدة بحلول نهاية العام، بعد انهيار الجولة الأخيرة من المشاورات في سبتمبر/ أيلول.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القتال في الحديدة يدور في الشوارع الداخلية وأطباء وموظفو مستشفى الثورة يهربون القتال في الحديدة يدور في الشوارع الداخلية وأطباء وموظفو مستشفى الثورة يهربون



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab