الحكومة اليمنية تستنفر وزراءها إلى مأرب وتصف المعركة بـالوجودية
آخر تحديث GMT05:31:41
 العرب اليوم -

مساعٍ لإسناد قوات الجيش والإعداد لخطة استعادة منطقة الجوف

الحكومة اليمنية تستنفر وزراءها إلى مأرب وتصف المعركة بـ"الوجودية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة اليمنية تستنفر وزراءها إلى مأرب وتصف المعركة بـ"الوجودية"

الحكومة اليمنية الشرعية
عدن - العرب اليوم

وصفت الحكومة اليمنية المعركة مع الجماعة الحوثية المدعومة من إيران بـ"الوجودية"، واستنفرت وزراءها إلى مدينة مأرب، في سياق سعيها لإسناد قوات الجيش الوطني، والمساهمة في الإعداد لخطة استعادة مركز محافظة الجوف (الحزم) الذي أسقطته ميليشيات الجماعة الأحد الماضي.

وبينما وصل إلى المدينة عدد من الوزراء ونوابهم، أكدت مصادر حكومية رسمية أن توجيهات رئاسية صدرت إلى كافة الوزراء، من أجل التوجه إلى مأرب للوقوف على تطورات الأوضاع الميدانية والخدمية، ومشاركة السلطات المحلية في مجابهة التحديات التي فرضتها أخيرًا المعارك في محافظة الجوف المجاورة.

وأكد رئيس الحكومة معين عبد الملك، في اتصالات هاتفية مع قادة الجيش "أن المعركة التي يخوضها الجيش والمقاومة، وبالتفاف شعبي من رجال القبائل، وإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية، تمر بمرحلة حاسمة".

وأشار عبد الملك إلى أن بلاده والأمة العربية "تعيش أخطر لحظات الصراع مع مشروع إيران وأذيالها"، ونقلت عنه وكالة "سبأ" قوله: "إن المعركة الوجودية والمصيرية التي يخوضها الجيش الوطني وبإسناد من تحالف دعم الشرعية، باتت اليوم في منعطف خطير يتطلب مزيدًا من رص الصفوف وتوحيد الجهود، والابتعاد عن الحسابات الضيقة، وتغليب المصالح الوطنية العليا".

وشدد رئيس الحكومة اليمنية على "ضرورة العمل بكل تصميم وإصرار حتى استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، وتحقيق النصر الكامل" واطلع على "الاستعدادات الجاري ترتيبها لاستعادة واستكمال تحرير محافظة الجوف، وعلى تقرير عن تطور العمليات الميدانية والعسكرية خلال الأيام القليلة الماضية، والترتيبات الجارية للانتقال إلى مرحلة الهجوم وردع الميليشيات الحوثية، التي كشفت للعالم أن اللغة الوحيدة التي تؤمن بها هي لغة السلاح والقوة"، بحسب ما أورته المصادر الرسمية.

وتوعد عبد الملك بمحاسبة المقصرين في واجباتهم، وشدد على ضرورة معالجة أي جوانب اختلال قائمة، وقال: "إن الحكومة وبتوجيهات من رئيس الجمهورية، لن تتهاون مع أي تقصير للمسؤولين، وعلى رأسهم القيادات العسكرية والأمنية، في أداء واجباتهم والمهام المناطة بهم على الوجه الأمثل".

في السياق نفسه، عقد الفريق الحكومي المكلف بزيارة محافظة مأرب، برئاسة وزير الإدارة المحلية عبد الرقيب فتح (الأربعاء) لقاء موسعًا بقيادة وأعضاء السلطة المحلية، بحضور وزير الأوقاف والإرشاد أحمد عطية، ومحافظ مأرب سلطان العرادة، ونائب وزير الصحة العامة والسكان عبد الله دحان، ونائب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل صادق الجماعي، ونائب وزير الشباب والرياضة منير الوجيه، والوكيل المساعد لوزارة الإعلام أحمد ربيع.

وقال فتح في تصريحات رسمية: "إن زيارة الوفد الحكومي للمحافظة (مأرب) تأتي كمقدمة لزيارة بقية الوزراء، بناء على توجيهات القيادة السياسية، من أجل إسناد الجيش الوطني في المعركة ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية، للانطلاق نحو تحرير عاصمة محافظة الجوف، ومن ثم العاصمة صنعاء".

ونقلت عنه وكالة "سبأ" قوله: "إن الفريق الحكومي سيعمل على مساندة جهود السلطة المحلية بمحافظة مأرب، في عملية التنمية ومواجهة التحديات التي فرضتها المرحلة؛ خصوصًا ما يتعلق باحتياجات النازحين وموجات النزوح المستمرة، إلى جانب الارتقاء بمستوى الخدمات العامة المقدمة فيها".

وشدد وزير الإدارة المحلية فتح، على ضرورة تكاتف الجهود من أجل مواجهة التحديات الماثلة حاليًا، وتشمل التحدي العسكري والأمني، والتحدي التنموي، والتحدي الإغاثي الإنساني، والتي قال إنها "تتطلب تضافر كافة الجهود".

وأكد الوزير اليمني على "أهمية وحدة الصف لمواجهة المشروع الإيراني في اليمن عبر ذراعه الحوثي، الذي انقلب على خيار اليمنيين في مؤتمر الحوار الوطني، المتمثل في إقامة دولة اتحادية تحكم بقوة القانون، وليس بقانون القوة".

قد يهمك أيضًا:

غوتيريش يصف الحكومة اليمنية الشرعية بـ"مفتاح الحل"

الحكومة اليمنية ترفض تسليم ميناء الحديدة لأي طرف لأنه يُعدُّ خرقاً للسيادة الشرعية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اليمنية تستنفر وزراءها إلى مأرب وتصف المعركة بـالوجودية الحكومة اليمنية تستنفر وزراءها إلى مأرب وتصف المعركة بـالوجودية



إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 العرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 06:48 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 العرب اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
 العرب اليوم - نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 07:21 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية
 العرب اليوم - إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

حظر الطيران الجوي في أصفهان وقم الإيرانيتين

GMT 02:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي بغزة

GMT 02:54 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 7.3 يضرب المحيط الهادئ وتحذير من تسوماني

GMT 04:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دوي انفجار يهز صنعاء وسط أنباء عن استهداف وزارة الدفاع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab