تعيين متحدث الرئاسة المصرية سفيراً لدى إيطاليا يُنعش آمال دفع العلاقات
آخر تحديث GMT11:05:21
 العرب اليوم -

تعيين متحدث الرئاسة المصرية سفيراً لدى إيطاليا يُنعش آمال دفع العلاقات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعيين متحدث الرئاسة المصرية سفيراً لدى إيطاليا يُنعش آمال دفع العلاقات

بسام راضي المتحدث باسم رئاسة جمهورية مصر العربية
القاهرة - العرب اليوم

لليوم الثاني على التوالي، اهتمت، ردود الأفعال الإيطالية على قرار تعيين المتحدث الرسمي الحالي باسم رئاسة البلاد، بسام راضي، سفيراً للقاهرة في روما.وأصدر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قبل أقل من أسبوع، قرارات تتعلق بالسلك الدبلوماسي، وتضمنت تسمية سفراء لدى عواصم أخرى وتعيينات في وزارة الخارجية، وكان من بينهم قرار تعيين راضي سفيراً فوق العادة لدى إيطاليا.
واتسمت العلاقات المصرية - الإيطالية على مدار السنوات الست الماضية، بموجات توتر وتهدئة بموازاة تصاعد قضية وفاة الباحث الإيطالي جوليو ريجيني (28 عاماً)، وهو طالب دراسات عليا بجامعة كمبردج، وعُثر على جثته بالقاهرة في شهر يناير (كانون الثاني) 2016، وكان ذلك بعد نحو أسبوع على اختفائه، وأظهر فحصها «تعرضه للتعذيب قبل وفاته».
ونقلت الوكالة الرسمية المصرية، أمس، عن وسائل إعلام إيطالية تقييمها أن إرسال السفير راضي إلى روما «يمكن أن ينهي حالة الجمود في العلاقات المصرية - الإيطالية، ويسهم في مسار التطبيع».

كما أفادت بأن وكالة أنباء «نوفا» الإيطالية نشرت تقريراً بعنوان «السيسي يرسل ذراعه اليمنى سفيراً في روما»، تضمن حوارات مع محللين سياسيين إيطاليين، وأوضحت كذلك أن «خبراء مركز الدراسات الدولية الإيطالي (CESI)» قدروا أن اختيار شخصية دبلوماسية من العيار الثقيل مثل بسام راضي القريب جداً من الرئيس عبد الفتاح السيسي ليس محض صدفة أو إجراء روتينياً، وأنه يعني الاهتمام باختيار شخصية دبلوماسية ليتم إرسالها إلى عاصمة من الواضح أن لها أهمية كبيرة بالنسبة للرئيس السيسي.
ووصلت قضية مصرع ريجيني في مصر، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إلى مسارين مختلفين بين القاهرة وروما، إذ قررت السلطات الإيطالية إنهاء تحقيقها المنفصل في الاشتباه بـ5 أفراد منتمين لأجهزة أمنية مصرية وتقديم النتائج لقاضٍ، بينما جدد النائب العام المصري تمسكه بعدم وجود أدلة كافية لإحالة القضية إلى المحكمة، مقرراً إغلاق ملف التحقيقات «مؤقتاً» لحين ورود أدلة جديدة، ورأى أن القاتل «لا يزال مجهولاً».
ونقلت الوكالة المصرية أن «المحللين (الإيطاليين) رأوا أن بلادهم لديها بالتأكيد مصلحة في وجود شخص موثوق به ومؤثر ونافذ مثل راضي على صلة مباشرة بالرئاسة المصرية».
وبحسب الوكالة، فإن «وسائل إعلام إيطالية وصفت الترشيح (رفيع المستوى) بأنه يعد بمثابة إشارة من الرئيس المصري لإيطاليا، باعتبار أن راضي هو الواجهة الرسمية لمؤسسة الرئاسة المصرية أمام منصات ووسائل الإعلام المصرية والعالمية منذ عام 2017».
وأثارت القضية توتراً كبيراً بين القاهرة من جهة، وروما وعواصم أوروبية أخرى من جهة أخرى، لكنّ المسؤولين المصريين قالوا مراراً إنهم ملتزمون بـ«كشف الحقيقة وتحقيق العدالة».
وفي يونيو (حزيران) الماضي، سلَّم النائب العام المصري المستشار حماده الصاوي، السفير الإيطالي بالقاهرة نسختين بالعربية والإيطالية، من الأوراق المتعلقة بإجراءات السلطات القضائية في القاهرة بشأن قضية ريجيني.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

راضي يؤكد أن موقف القاهرة ثابت بشأن قضية سد النهضة

الرئاسة المصرية تعلن تفاصيل لقاء السيسي والملك عبد الله في الأردن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعيين متحدث الرئاسة المصرية سفيراً لدى إيطاليا يُنعش آمال دفع العلاقات تعيين متحدث الرئاسة المصرية سفيراً لدى إيطاليا يُنعش آمال دفع العلاقات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل
 العرب اليوم - محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab