نتنياهو يفكك تكتل اليمين ويلتقي غانتس وأنباء عن تقدم كبير في جهود تشكيل الحكومة
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

خرج اتحاد أحزاب اليمين المتطرف باتهامات لـ"بنيامين" بخيانة حلفائه

نتنياهو يفكك تكتل اليمين ويلتقي غانتس وأنباء عن "تقدم كبير" في جهود تشكيل الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو يفكك تكتل اليمين ويلتقي غانتس وأنباء عن "تقدم كبير" في جهود تشكيل الحكومة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

شهدت المفاوضات بين معسكر اليمين بقيادة بنيامين نتنياهو، وتكتل «كحول لفان» بقيادة بيني غانتس، والتي بعد أن بدا أنها وصلت إلى باب مغلق، تطورًا درامي قبيل منتصف الليلة قبل الماضية، فالتقيا لست ساعات، ثم عادا للاجتماع، أمس الثلاثاء، لسبع ساعات أخرى. وتحدثا عن تقدم كبير في المحادثات لتشكيل حكومة وحدة.

وخرج اتحاد أحزاب اليمين المتطرف «يمينا» باتهامات لنتنياهو بخيانة حلفائه وتفكيك معسكر اليمين والرضوخ لغانتس، وتجميد قرار فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات ومنطقتي غور الأردن وشمالي البحر الميت.

وكانت هذه الدراما قد بدأت مساء الاثنين، عندما التقى نتنياهو وغانتس في مقر رئاسة الحكومة لست ساعات متواصلة، واتفقا على أن فرص الاتفاق بينهما على تشكيل حكومة أكبر بكثير من احتمالات الفشل. فتوجها إلى الرئيس الإسرائيلي، رؤوبين ريفلين، قبل دقيقة واحدة من انقضاء فترة تكليف غانتس بتشكيل الحكومة؛ أي في منتصف الليل، وتقدما أمامه بطلب مشترك أن يمنح غانتس مهلة إضافية لتشكيل الحكومة. فوافق ريفلين وقرر تمديد مهلة التفويض. لكنه رفض منحه كل المدة التي يتيحها القانون (14 يوماً) وحددها بـ48 ساعة فقط، أي حتى منتصف ليلة الأربعاء - الخميس.

وامتنع نتنياهو، أمس، عن حضور جلسة الحكومة، واجتمع مجدداً مع غانتس حتى ساعات بعد الظهر، لكنهما لم يتوصلا إلى اتفاق ائتلافي. وقد أصدرا بياناً يؤكدان فيه أن جهودهما لتشكيل «حكومة طوارئ قومية» تقدمت كثيراً إلى الأمام، لكن هناك أموراً لم تغلق بعد، وبناء عليه ستجتمع طواقم التفاوض من جديد بعد العيد؛ أي مساء اليوم الأربعاء.

ورغم الأجواء الإيجابية، فإن الطرفين قد حرصا على الحديث بحذر، فقال مصدر في الليكود، إنه «حتى الآن لم تنفجر الاتصالات، والمفاوضات مستمرة»، بينما قال مصدر في «كحول لفان» إنه «رغم الاجتماع الطويل، فإنه ليس بالإمكان، بعد، القول بشكل مؤكد إننا ذاهبون نحو اتفاق».

وحسب مصادر متقاطعة، فقد تم الاتفاق على الموضوعين الأساسين المختلف حولهما، وهما لجنة تعيين القضاة، حيث تقرر أن تخضع مناقشاتها لتوافق بين مندوب «كحول لفان»، آفي نيسانكورين، الذي يفترض تعيينه وزيراً للقضاء في حال تشكيل الحكومة، وبين مندوب عن الليكود. ويتعلق الموضوع الثاني باحتمال أن تقرر المحكمة العليا منع نتنياهو من تشكيل حكومة، وتم الاتفاق على أنه في حال حدوث ذلك، فإنه سيتم حل الحكومة والكنيست والتوجه إلى انتخابات رابعة للكنيست. وأنهما اتفقا على طرح قضية الضم وفرض السيادة في الصيف المقبل.

وفي أعقاب هذه التطورات، أعلن اتحاد أحزاب اليمين «يمينا»، بقيادة وزير الأمن نفتالي بنيت، انسحابه من كتلة اليمين التي دعمت نتنياهو طوال الجولات الانتخابية الثلاث الأخيرة، وقالت مصادر فيه، إن «نتنياهو باع اليمين من أجل إنقاذ نفسه، لكنه سيكتشف سريعاً جداً أن شركاءه الجدد، الذين سيحصلون على حقيبة القضاء، سيلقون به بسرعة كبيرة من (بلفور)؛ (المقر الرسمي لرؤساء الحكومة في شارع بلفور بالقدس الغربية). وعندما يلقي (كحول لفان) به من بلفور، فإننا لن نكون هناك لنجدته». وأكدت المصادر، أن نتنياهو تخلى عن وعوده بضم الأراضي للسيادة الإسرائيلية وتخلى عن ضمان سيطرته على جهاز القضاء.

وردّ حزب الليكود على «يمينا» ببيان قال فيه إنه «لا أساس من الصحة لأقوال حزب (يمينا)، وإن هذه مجرد محاولة منه لإحباط حكومة طوارئ قومية لمصلحة مناصب قادة (يمينا). ورئيس الحكومة متمسك بمبادئ معسكر اليمين، مثلما كان دائماً، وفي مقدمتها فرض السيادة».

من جهة ثانية، هاجم رئيس حزب اليهود الروس «يسرائيل بيتينو»، أفيغدور ليبرمان، كلاً من نتنياهو وغانتس، وقال: «لم نسمع عن إجراء نقاش حقيقي ومعمق حول تغييرات دراماتيكية من أجل شفاء جهاز الصحة، ومواجهة البطالة، ومساعدة المستقلين والقطاع التجاري». وأضاف موجهاً كلامه إلى قادة الحزبين: «بدلاً من العروض الاستعراضية، والاتهامات والمواعظ المتبادلة، أعطونا قدوة شخصية لا تثير السخرية. شكّلوا حكومة مع أقل عدد ممكن من الوزراء، وقلصوا رواتب المسؤولين وبضمنها راتب رئيس الحكومة، والوزراء، وأعضاء الكنيست، وكبار الموظفين، وأخرجوا البند الذي يتحدث عن بناء منزل رسمي للقائم بأعمال رئيس الحكومة، من الاتفاق بينكما».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاستطلاعات تعزز فرص نتنياهو للبقاء رئيسًا لحكومة الاحتلال الإسرائيلية

نتنياهو يعرب عن استعداده لبدء محادثات "عبر وسطاء" لإغلاق ملف الأسرى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يفكك تكتل اليمين ويلتقي غانتس وأنباء عن تقدم كبير في جهود تشكيل الحكومة نتنياهو يفكك تكتل اليمين ويلتقي غانتس وأنباء عن تقدم كبير في جهود تشكيل الحكومة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab