قصف القوات السورية على الريف الحموي يسفر عن قتيل وعدد من الجرحى
آخر تحديث GMT11:23:34
 العرب اليوم -

مجهولون يستهدفون حاجزاً لـ"قسد" شرق دير الزور ويصيبون 2 من عناصره

قصف القوات السورية على الريف الحموي يسفر عن قتيل وعدد من الجرحى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصف القوات السورية على الريف الحموي يسفر عن قتيل وعدد من الجرحى

عناصر من القوات السورية الديمقراطية
دمشق ـ نور خوام

هزَّ انفجار قوي مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام" وفصائل أخرى مساء أمس الخميس، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة في حي "الشيخ ثلق" في المدينة، ما أسفر عن أضرار مادية دون معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية، ويأتي هذا التفجير ضمن مسلسل الفلتان الأمني المتواصل والذي تشهده مناطق سيطرة "تحرير الشام" والفصائل في إدلب والأرياف المحيطة بها.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر منذ ساعات، أنه لا يزال الفلتان الأمني يضرب محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها والخاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام" وفصائل مقاتلة، حيث جرى إطلاق مسلحين مجهولين النار على مقاتل، يعتقد بأنه من "هيئة تحرير الشام" على الأطراف الشمالية من مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتله على الفور.

كذلك سمع دوي انفجار عنيف في مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي الغربي، تبين أنه ناجم عن إنفجار عبوة ناسفة بسيارة قيادي في "فيلق الشام"، واقتصرت الأضرار على المادية، بينما سمع دوي انفجار في مدينة إدلب يرجح أنه ناجم عن تفجير عبوة ناسفة بالقرب من مشتل المدينة، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 424 عدد من اغتيلوا واستشهدوا وقضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018.

مجهولون يستهدفون حاجزاً لـ"قسد" شرق دير الزور

وفي محافظة دير الزور، أفاد المرصد السوري بأن مناطق تخضع لسيطرة قوات سورية الديمقراطية في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، تشهد استمرار الفلتان الأمني فيها، حيث رصد المرصد إقدام مسلحين اثنين يستقلان دراجة نارية، على رمي قنبلة يدوية عند أحد حواجز "قسد" في قرية درنج شرق الفرات، الأمر الذي تسبب في إصابة اثنين من عناصر الحاجز بجراح متفاوتة.

وكان المرصد السوري نشر يوم الأربعاء، أنه تتواصل الاغتيالات والتفجيرات بعبوات ناسفة، في مناطق دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية، في استمرار للفلتان الأمني في هذه المناطق وعمليات خلايا التنظيم النائمة فيها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجار عبوة ناسفة بسيارة القائد السابق للواء الأحواز، وهو قيادي في قوات سورية الديمقراطية، وواحد من أوائل المنشقين عن القوات الحكومية السورية، بقرية التوامية قرب بلدة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن مقتله على الفور، وتأتي عملية الاغتيال هذه في تصاعد لعمليات القتل من قبل خلايا نشطة في منطقة ريف دير الزور الشرقي.

10 قتلى و15 محاصراً من تنظيم "داعش" شرق الفرات

وفي محافظة دير الزور أيضاً، رصد المرصد السوري استمرار الاشتباكات، بين قوات سورية الديمقراطية من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، على محاور ضمن آخر ما تبقى للتنظيم عند ضفاف نهر الفرات الشرقية، في هجمات متواصلة من قبل قوات سورية الديمقراطية بعد أن تمكنت من استعادة جميع النقاط والمواقع التي تقدمها إلى التنظيم في هجومه في منطقة السوسة أمس الخميس، والذي كان قد استهله في تفجير عربتين مفخختين على الأقل، فيما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قسد تواصل محاصرتها ما لا يقل 15 عنصر من تنظيم "داعش" ممن لم يتمكنوا من الفرار أثناء الهجوم الذي نفذوه في السوسة.

كذلك وثق المرصد السوري خسائر بشرية خلال هجوم التنظيم اليوم الخميس مستغلاً سوء الأحوال الجوية، حيث قتل ما لا يقل عن 8 عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” بينما قضى مقاتلان اثنان من قوات سورية الديمقراطية، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه رصد اشتباكات عنيفة دارت بين قوات سورية الديمقراطية من جانب، وعناصر تنظيم "داعش" من جانب آخر، على محاور في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، في محيط ما تبقى للتنظيم من جيب عند ضفة الفرات الشرقية، وعلم المرصد السوري أن التنظيم نفذ هجوماً معاكساً على مواقع لقوات سورية الديمقراطية في منطقة السوسة، تمكن على إثرها من التقدم في عدد من النقاط مستغلاً الأحوال الجوية السيئة التي شهدتها المنطقة، عقبها عمليات تقدم من قبل "قسد" واستعادتها للمواقع التي خسرتها، وترافقت الاشتباكات مع دوي انفجارات ناجمة عن عمليات استهداف متبادلة وتفجيرات في مناطق الاشتباك، ومعلومات مؤكدة عن تسبب الاشتباكات في سقوط مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، حيث يسعى التنظيم لتوسعة مناطق تواجده بعد أن جرى حصره في الـ 15 كلم مربع الأخير من ضفاف الفرات الشرقية، بعد أن تبقى بضعة مئات من "الانتحاريين والانغماسيين" والمقاتلين والقادة فيما تبقى لهم من مناطق بشرق الفرات.

وكان المرصد السوري نشر الأربعاء أنه رصد تحليقاً مكثفاً لطائرات التحالف الدولي في أجواء الريف الشرقي لدير الزور، مع تنفيذها لغارات وضربات استهدفت ما تبقى لتنظيم "داعش" عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وسط استمرار قوات قسد محاولات تحقيق تقدم جديد والسيطرة على الـ 15 كلم مربع الأخيرة المتبقية للتنظيم، عند الضفة الشرقية للنهر، وتأتي هذه الغارات بعد ساعات من تفجير استهدف مدينة منبج وتسبب بقتل 4 عناصر من التحالف الدولي وإصابة آخرين بجراح، بالإضافة لقتل 5 من مرافقيهم من المقاتلين المحليين مع 10 مدنيين من سكان مدينة منبج وأبنائها، فيما كان رصد المرصد السوري نشر أمس عن مواصلة التحالف الدولي تحركاته من وإلى جبهات القتال حيث دخلت عدد من الآليات التابعة للتحالف من عربات همر أمريكية وشاحنات عسكرية، عقبها خروج عدة عربات أخرى، كذلك رصد المرصد السوري دخول 10 شاحنات على الأقل إلى خطوط التماس والجبهة مع ما تبقى من جيب تنظيم “الدولة الإسلامية”، لإخراج دفعة جديدة ممن تبقى من المدنيين وعوائل عناصر التنظيم إلى مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية.

اقرأ أيضاً : القوات السورية تستأنف قصفها المدفعي لمناطق الهدنة في ريفي إدلب وحماة

قوات "مجلس منبج العسكري" تقتل شخصاً حاول زرع لغم

وفي محافظة حلب، سمعت أصوات إطلاق نار غرب مدينة منبج الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية في الريف الشمالي الشرقي من حلب، تبين أنها ناجمة عن إطلاق نار من قبل قوات مجلس منبج العسكري استهدف شخص كان يحاول زرع لغم عند طريق المازرلي غرب منبج، الأمر الذي تسبب بمقتله، فيما لم ترد معلومات عن هوية الشخص حتى اللحظة.

ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، تفيد بأن التحقيقات لا تزال مستمرة في قضية التفجير الذي ضرب مدينة منبج ظهر الأربعاء، ويقوم بهذه التحقيقات جهاز الاستخبارات المتواجد في مدينة منبج ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي FBI، حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن البحث يجري حول شخص ظهر في أشرطة الفيديو بكاميرات المراقبة في الشارع الذي وقع فيه التفجير، إذ جرى التعرف على شخص فر من مكان التفجير قبيل أقل من دقيقة من وقوع التفجير، وأكدت المصادر للمرصد السوري أن عائلة الرجل الفار تقطن في مناطق سيطرة قوات عملية "درع الفرات"، ولا يعلم ما إذا كان قد ساعد في التفجير عبر نقل الانتحاري أو نقل المتفجرات الى مكان التفجير، كما يجري البحث عنه فلا يعلم إذا ما فر من مناطق سيطرة قوات مجلس منبج العسكري أم لا يزال متوارياً فيها.

القوات السورية تقصف الريف الحموي وتقتل مواطناً

جدَّدت القوات الحكومية السورية عمليات قصفها على مناطق في الريف الشمالي الحموي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، حيث استهدفت مساء اليوم الخميس بالقذائف والرشاشات الثقيلة، أماكن في محيط قرية الصخر، دون معلومات عن خسائر بشرية، فيما يأتي القصف بعد ساعات من قصف مماثل طال الريف الشمالي لحماة وتسبب بخسائر بشرية ومادية، حيث نشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه عمليات قصف متجددة طالت منطقة اللطامنة، الواقعة في منطقة اتفاق بوتين أردوغان، والتي تسبب بمزيد من الخسائر البشرية، حيث استهدفت القوات الحكومية السورية بلدة اللطامنة، في القطاع الشمالي من الريف الحموي، بالتزامن مع استهداف طال منطقة السرمانية على الحدود الإدارية بين ريفي إدلب وحماة، وتسبب القصف على اللطامنة، في إصابة عدة مواطنين من عائلة واحدة بجراح، لحين تمكن فرق الإنقاذ من إخراجهم من تحت أنقاض وتسبب القصف باستشهاد رجل ليرتفع إلى 180 على الأقل عدد الشهداء والقتلى منذ تطبيق اتفاق بوتين أردوغان خلال 4 أشهر كاملة.

ورصد المرصد السوري قبل ساعات، مزيداً من الخروقات التي طالت مناطق سريان الهدنة الروسية التركية، حيث استهدفت القوات الحكومية السورية بعدة قذائف صاروخية، أماكن في منطقة النهر الأبيض في شمال مدينة جسر الشغور، ضمن القطاع الغربي من ريف محافظة إدلب، فيما استهدفت القوات الحكومية السورية أماكن في منطقتي اللطامنة وكفرزيتا في القطاع الشمالي من ريف حماة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وتأتي هذه الاستهداف في أعقاب قصف صاروخي من قبل القوات الحكومية السورية طال أماكن في قرى تل خزنة والمشيرفة والبرج بريف إدلب الشرقي، بالتزامن مع فتح القوات الحكومية السورية لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في محاور التمانعة والخوين وسكيك في الريف الجنوبي الشرقي من إدلب، كذلك تعرضت مناطق في محيطة بلدة مورك لقصف من قبل القوات الحكومية السورية، كما كانت استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، فيما استهدفت هيئة تحرير الشام بالقذائف الصاروخية مواقع للقوات الحكومية السورية في محور تل بزام بالقطاع الشمالي من الريف الحموي، كذلك استهدفت القوات الحكومية السورية بعد منتصف الليل محاور في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، كما أن تصاعد القصف أمس، يأتي بالتزامن مع استكمال اتفاق بوتين أردوغان، لشهره الرابع على التوالي، منذ بدء تطبيق الاتفاق في الـ 17 من أيلول / سبتمبر من العام 2018.

قد يهمك أيضاً :

المعارك متواصلة بين "قسد" و"داعش" شرق الفرات بالتزامن مع عمليات قصف مدفعي

القوات السورية تتبادل القصف مع "داعش" على ضفتي الفرات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصف القوات السورية على الريف الحموي يسفر عن قتيل وعدد من الجرحى قصف القوات السورية على الريف الحموي يسفر عن قتيل وعدد من الجرحى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab