حزب النداء التونسي يُعيد هيكلة قياداته ويُقاطع الأحزاب الدينية
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

يستعد للإعلان عن قائمة أعضاء اللّجنة المركزية والمكتب الجديد

"حزب النداء" التونسي يُعيد هيكلة قياداته ويُقاطع "الأحزاب الدينية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حزب النداء" التونسي يُعيد هيكلة قياداته ويُقاطع "الأحزاب الدينية"

الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي
تونس - العرب اليوم


تنتظر الساحة السياسية التونسية تركيبة جديدة وهياكل منتخبة لقيادة حزب النداء الذي أسسه الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي منتصف سنة 2012، ومن بين تلك الهياكل إحداث لجنة مركزية ومجلس وطني ومكتب سياسي جديد. وأعلن المنجي الحرباوي، المتحدث باسم الحزب، أن أعضاء الحزب اتفقوا على "القطع النهائي مع الأحزاب السياسية التي تتبنى المرجعية الدينية (في إشارة إلى التحالف السياسي مع حركة النهضة)، والتمسك بالخط الوطني الدستوري البورقيبي (نسبة إلى الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة) لحركة نداء تونس".

ومن المنتظر الإعلان اليوم الثلاثاء عن قائمة أعضاء اللّجنة المركزية التي تضم 217 عضواً وذلك إثر الانتهاء من عملية فرز الأصوات التي تواصلت حتى وقت متقدم ليلاً، علاوة على انتخاب 32 عضواً يمثّلون المكتب السياسي الجديد.

وكشف المتحدث باسم الحزب حصول نقاش مطول ضمن اللائحة السياسية المعروضة على المؤتمرين والخط السياسي للحزب الفائز في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لسنة 2014 خاصة في علاقته ببعض الأحزاب الأخرى. وأضاف أن المشاركين في المؤتمر الانتخابي الأول الذي تحتضنه مدينة المنستير (وسط شرقي البلاد)، منذ السبت الماضي، قرروا تعويض الهيئة السياسية التي كان يرأسها حافظ قائد السبسي نجل الرئيس التونسي الحالي بمكتب سياسي يضم 32 عضواً، في خطوة تدعم المشاركة السياسية الواسعة وتقطع مع اتهامات سابقة بالانفراد بالرأي.

اقرأ أيضا:

الرئيس التونسي يلتقي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية

وأقر الحزب استبعاد كل من يستقيل من هياكله السياسية، في محاولة للتصدي لما يعرف في المشهد السياسي التونسي بـ«السياحة الحزبية» وانتقال أعضاء البرلمان من حزب سياسي إلى آخر.

وفي السياق ذاته، أعلنت سميرة بلقاضي رئيسة المؤتمر الانتخابي الأول لحزب «النداء» الذي يتزعمه حافظ قائد السبسي، نجل الرئيس التونسي الحالي، أن أشغال المؤتمر ستتواصل إلى غاية الانتهاء من عمليات التصويت على القيادات السياسية لهياكل الحزب. وكان المؤتمر مبرمجاً ليومي السبت والأحد قبل أن تعلن بلقاضي عن تواصله ليومين إضافيين.

وأفادت بعرض 34 قائمة انتخابية من كلّ الجهات على المجلس الوطني لـ«النداء»، مؤكدة أن جهات تقدمت بقائمتين أو ثلاث قائمات انتخابية، ما استوجب تشكيل لجنة لمحاولة التوفيق بينها وبالتالي تفادي التشتت والانقسامات السياسية من جديد. وتشتد المنافسة بين القائمة الانتخابية التي تضم حافظ قائد السبسي وناجي جلول، من جهة، والقائمة التي تضم سفيان طوبال وأنس الحطاب، من جهة ثانية، وهما قائمتان توافقيتان رفضهما مشاركون في المؤتمر وطالبوا بـ«انتخابات شفافة ونزيهة».

وانطلق المؤتمر السبت الماضي بحضور الرئيس الباجي قائد السبسي الرئيس الشرفي لـ«النداء»، في ظل منافسة بين ثلاث قوائم انتخابية على قيادة الحزب، هي قائمة حافظ قائد السبسي، وقائمة ناجي جلول وزير التربية السابق، وقائمة سلمى اللومي مديرة ديوان رئاسة الجمهورية. ويعمل هذا المؤتمر على إرساء دعائم الاستقرار السياسي داخل حزب «النداء»، وداخل المشهد السياسي التونسي ككل، علاوة على انتخاب قيادات شرعية للمرة الأولى منذ تأسيس الحزب سنة 2012.

على صعيد آخر، كشف المجلس الوطني لحزب «المبادرة الدستورية»، وهو حزب مشارك في الائتلاف الحاكم الحالي إلى جانب «حركة النهضة»، عن اتخاذه قراراً بترشيح رئيسه كمال مرجان، وزير الدفاع الوطني في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي، لخوض الانتخابات الرئاسية المبرمجة يوم 17 نوفمبر (تشرين الثاني). وكانت «النهضة» قد عبّرت من خلال رئيسها راشد الغنوشي عن إمكانية دعم كمال مرجان في الانتخابات الرئاسية المقبلة في حال لم تقدم الحركة مرشحها الخاص في تلك الانتخابات.

قد يهمك أيضا:

الرئيس التونسي يلتقي رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا

الرئيس التونسي يعلن حاله الطواريء

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب النداء التونسي يُعيد هيكلة قياداته ويُقاطع الأحزاب الدينية حزب النداء التونسي يُعيد هيكلة قياداته ويُقاطع الأحزاب الدينية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 01:08 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

أبرز التوقعات برج الميزان في شهر أبريل / نيسان 2025

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

مفهوم «الزمن» ومحاولات الإنكار

GMT 10:16 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

استشهاد 22 فلسطينيا بغارات إسرائيلية على قطاع غزة

GMT 18:57 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هل تغمد أميركا سيفها الإعلامي؟

GMT 02:02 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

زلزال قوته 5.5 درجة يهز جزيرة سيرام الإندونيسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab