وزيران يمنيان يقللان من تعهّد الحوثيين بوقف الهجمات الصاروخية
آخر تحديث GMT02:32:27
 العرب اليوم -

رئيس "جامعة تعز" ينجو من محاولة اغتيال أدَّت الى إصابته بجروح

وزيران يمنيان يقللان من تعهّد الحوثيين بوقف الهجمات الصاروخية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزيران يمنيان يقللان من تعهّد الحوثيين بوقف الهجمات الصاروخية

هجمات الحوثيين الصاروخية
عدن - العرب اليوم

نجا رئيس "جامعة تعز"، محمد الشعيبي، ظهر اليوم الثلاثاء، من محاولة اغتيال تعرض لها شمال مدينة تعز وسط اليمن. وقالت مصادر محلية، إن "مسلحين مجهولين أطلقوا وابلاً من الرصاص على سيارة محمد الشعيبي، ما أدى إلى إصابته بجروح في قدميه ومقتل مرافقه.وبحسب المصادر، أصيب رئيس الجامعة بجروح في قدميه، وقتل مرافقه موفق بجاش في الحادثة. وتم نقل الشعيبي إلى أحد مشافي المدينة فيما لاذ المسلحون بالفرار.

وسط ذلك، قلل وزيران يمنيان في الحكومة الشرعية، من إعلان رئيس ما تسمى "اللجنة الثورية العليا" محمد علي الحوثي، بوقف إطلاق الصواريخ ضد السعودية وتعليق جميع العمليات العسكرية، مؤكدين أنها ليست المرة الأولى التي يعلن الانقلابيون فيها مثل هذه الإجراءات ثم يكونون أول من ينقضها.

واستهجن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، الإعلان المشروط للميليشيات بوقف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة ضد قوات الجيش اليمني وتحالف دعم الشرعية. وقال إن "هذه الميليشيات لا عهد لها، وقد أثبتت التجارب السابقة ذلك"، مضيفاً أنها "لا تتوقف عن الاعتداءات إلا في حالة الهزيمة فقط، وهو ما تتعرض له اليوم في جميع الجبهات".

وأشار الى أن "الحوثيين لا يزالون يستهدفون منازل المواطنين بقذائف الهاون، ويحشدون قواهم، خصوصاً في جبهة الحديدة التي تكبدوا فيها الكثير من الخسائر"، وأكد أن "إعلانهم وقف إطلاق النار مجرد محاولة لترتيب صفوفهم وليس إيماناً بالسلام".

أما وزير المياه والبيئة الدكتور عزي شريم، فقد اعتبر قرار "الحوثيين أنه يندرج تحت أساليب المكر والخداع"، مطالباً الميليشيات، "إذا كانت صادقة، أن تتوقف عن تفجير واستهداف المنشآت الحيوية والأحياء المدنية، واعتقال المئات من أبناء الحديدة". وقال شريم: "إذا كان الحوثيون جادين في السلام عليهم أن يبرهنوا على ذلك بتسليم الحديدة بشكل سلمي والشروع في إطلاق المختطفين والأسرى، معتبراً إعلان وقف العمليات مجرد "حبر على ورق، وأن المطلوب أفعال وليس أقوالاً".

وأكد أن الحكومة الشرعية تؤيد أي جهود تؤدي إلى تحقيق السلام وتنفيذ القرارات الدولية، ولفت شريم إلى أن الحوثي لا يمتلك قراره، وينفذ أجندة خارجية تستهدف الشعب اليمني ودول المنطقة، ولذا فإن قرار وقف العمليات ليس إلا نوعاً من الخداع تدحضه الحقائق والجرائم التي تمارس على الأرض بشكل متواصل.

وكانت بريطانيا عرضت مشروع قانون على مجلس الأمن الدولي أمس الإثنين، يدعو إلى هدنة فورية في مدينة الحديدة باليمن، ويضع مهلة لجميع الأطراف لإزالة جميع الحواجز أمام المساعدات الإنسانية. وطبقا لشبكة "بي بي سي" البريطانية لم يحدد المجلس تاريخا للتصويت على مشروع القرار..

ويدعو نص المشروع الأطراف اليمنية إلى "الالتزام بوقف الأعمال العدائية في محافظة الحديدة، وإنهاء جميع الهجمات على المناطق السكنية، ومناطق المدنيين في كل اليمن، وإنهاء الهجمات بالصواريخ والطائرات بلا طيار على دول المنطقة وعلى المناطق البحرية". كما يدعو إلى "تسهيل حركة عبور المساعدات الإنسانية من طعام ومياه، ووقود وأدوية وغيرها من الواردات الضرورية، بإزالة جميع الحواجز الإدارية التي تعيق حركة المساعدات، خلال أسبوعين من صدور القرار".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيران يمنيان يقللان من تعهّد الحوثيين بوقف الهجمات الصاروخية وزيران يمنيان يقللان من تعهّد الحوثيين بوقف الهجمات الصاروخية



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab