قيادات حضرمية تُطالب بحق المحافظة الطبيعي في الحصول على نسبتها من الثروة
آخر تحديث GMT00:19:25
 العرب اليوم -

أكدوا دعمهم لكل لجهود السعودية لتطبيع الأوضاع وإنهاء الانقلاب الحوثي

قيادات حضرمية تُطالب بحق المحافظة الطبيعي في الحصول على نسبتها من الثروة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيادات حضرمية تُطالب بحق المحافظة الطبيعي في الحصول على نسبتها من الثروة

رئيس الحكومة سالم الخنبشي
عدن - عبد الغني يحي

عقدت قيادات بارزة لمكونات سياسية واجتماعية من محافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن، الأحد، اجتماعا بالعاصمة السعودية الرياض، هو الأول من نوعه، حيث قالت مصادر حضرت الاجتماع، للأناضول، إن الاجتماع شارك فيه نائب رئيس الحكومة سالم الخنبشي، ومستشار الرئيس حيد العطاس، ووزراء من حضرموت، وقيادات في السلطة المحلية على رأسهم المحافظ فرج البحسني، ونائب رئيس مجلس النواب محسن باصرة.  

وأشارت المصادر أن القائمين على اللقاء هدفوا من خلاله إلى تبني مطالب محافظة حضرموت (أكبر المحافظات اليمنية) بعيدا عن ثنائية الشمال والجنوب، ولفتت إلى مشاركة شخصيات حضرمية بارزة من مختلف المكونات السياسية والمجتمعية.  

وشدّد المجتمعون على مطالب أبناء حضرموت وحقهم الطبيعي في الثروة والسلطة، وتمكينهم من ذلك عبر اتخاذ الاليات الصائبة التي يجمع عليها أبناء حضرموت عبر مكوناتهم ومرجعياتهم المعروفة، وفق المصادر.

و"المرجعيات" أعلن عنها مسبقا عبر "مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع وأدبياته وما سبقها من مخرجات بتمكين حضرموت من قرارها لرسم مستقبلها بقرار أبنائها.

وجددت قيادات حضرموت تأكيدها على التمسك بإقليم في إطار الدولة اليمنية الاتحادية، كما تضمنت ذلك مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، كما جددوا تأييدهم للرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة الشرعية.  

ورحبوا بالدعوة التي تلقوها من السعودية لحضور حفل توقيع اتفاق الرياض ممثلين للمكونات الحضرمية.

وأكدت القيادات تمسكهم بمضامين الرسائل التي وجهوها الأسبوع الماضي للرئيس هادي ونائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، والتي وأكدوا فيها رفضهم أن يكون "المجلس الانتقالي الجنوبي" المكون الحصري للجنوب.

وفي 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعثت خمسة مكونات جنوبية رسائل للرئيس هادي والأمير خالد بن سلمان، عبرت فيها عن اعتراضها على آلية المشاورات بين الحكومة اليمنية، و"الانتقالي"، وطالبت بإشراكها في أي حلول سياسية تتعلق بجنوب اليمن.

وأكدت المكونات في رسائلها رفضها أن يكون "المجلس الانتقالي الجنوبي" المكون الحصري للجنوب.  

والمكونات هي: مجلس الحراك الثوري، ومؤتمر حضرموت الجامع، ومرجعية حلف قبائل وادي حضرموت، والائتلاف الوطني الجنوبي، وتكتل الحراك السلمي المشارك في الحوار الوطني.  

والجمعة الماضية، أعلن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن اتفاق الرياض الذي توصلت إليه الحكومة مع "المجلس الانتقالي الجنوبي"، سيتم توقيعه رسميا، الثلاثاء.

قد يهمك أيضا:

قُرب افتتاح مطار الريان الدولي في حضرموت بدعم إماراتي

البرلمان اليمني يؤكد ضرورة تخليص البلاد من المليشيات الحوثية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادات حضرمية تُطالب بحق المحافظة الطبيعي في الحصول على نسبتها من الثروة قيادات حضرمية تُطالب بحق المحافظة الطبيعي في الحصول على نسبتها من الثروة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab