قيادات حضرمية تُطالب بحق المحافظة الطبيعي في الحصول على نسبتها من الثروة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

أكدوا دعمهم لكل لجهود السعودية لتطبيع الأوضاع وإنهاء الانقلاب الحوثي

قيادات حضرمية تُطالب بحق المحافظة الطبيعي في الحصول على نسبتها من الثروة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيادات حضرمية تُطالب بحق المحافظة الطبيعي في الحصول على نسبتها من الثروة

رئيس الحكومة سالم الخنبشي
عدن - عبد الغني يحي

عقدت قيادات بارزة لمكونات سياسية واجتماعية من محافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن، الأحد، اجتماعا بالعاصمة السعودية الرياض، هو الأول من نوعه، حيث قالت مصادر حضرت الاجتماع، للأناضول، إن الاجتماع شارك فيه نائب رئيس الحكومة سالم الخنبشي، ومستشار الرئيس حيد العطاس، ووزراء من حضرموت، وقيادات في السلطة المحلية على رأسهم المحافظ فرج البحسني، ونائب رئيس مجلس النواب محسن باصرة.  

وأشارت المصادر أن القائمين على اللقاء هدفوا من خلاله إلى تبني مطالب محافظة حضرموت (أكبر المحافظات اليمنية) بعيدا عن ثنائية الشمال والجنوب، ولفتت إلى مشاركة شخصيات حضرمية بارزة من مختلف المكونات السياسية والمجتمعية.  

وشدّد المجتمعون على مطالب أبناء حضرموت وحقهم الطبيعي في الثروة والسلطة، وتمكينهم من ذلك عبر اتخاذ الاليات الصائبة التي يجمع عليها أبناء حضرموت عبر مكوناتهم ومرجعياتهم المعروفة، وفق المصادر.

و"المرجعيات" أعلن عنها مسبقا عبر "مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع وأدبياته وما سبقها من مخرجات بتمكين حضرموت من قرارها لرسم مستقبلها بقرار أبنائها.

وجددت قيادات حضرموت تأكيدها على التمسك بإقليم في إطار الدولة اليمنية الاتحادية، كما تضمنت ذلك مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، كما جددوا تأييدهم للرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة الشرعية.  

ورحبوا بالدعوة التي تلقوها من السعودية لحضور حفل توقيع اتفاق الرياض ممثلين للمكونات الحضرمية.

وأكدت القيادات تمسكهم بمضامين الرسائل التي وجهوها الأسبوع الماضي للرئيس هادي ونائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، والتي وأكدوا فيها رفضهم أن يكون "المجلس الانتقالي الجنوبي" المكون الحصري للجنوب.

وفي 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعثت خمسة مكونات جنوبية رسائل للرئيس هادي والأمير خالد بن سلمان، عبرت فيها عن اعتراضها على آلية المشاورات بين الحكومة اليمنية، و"الانتقالي"، وطالبت بإشراكها في أي حلول سياسية تتعلق بجنوب اليمن.

وأكدت المكونات في رسائلها رفضها أن يكون "المجلس الانتقالي الجنوبي" المكون الحصري للجنوب.  

والمكونات هي: مجلس الحراك الثوري، ومؤتمر حضرموت الجامع، ومرجعية حلف قبائل وادي حضرموت، والائتلاف الوطني الجنوبي، وتكتل الحراك السلمي المشارك في الحوار الوطني.  

والجمعة الماضية، أعلن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن اتفاق الرياض الذي توصلت إليه الحكومة مع "المجلس الانتقالي الجنوبي"، سيتم توقيعه رسميا، الثلاثاء.

قد يهمك أيضا:

قُرب افتتاح مطار الريان الدولي في حضرموت بدعم إماراتي

البرلمان اليمني يؤكد ضرورة تخليص البلاد من المليشيات الحوثية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادات حضرمية تُطالب بحق المحافظة الطبيعي في الحصول على نسبتها من الثروة قيادات حضرمية تُطالب بحق المحافظة الطبيعي في الحصول على نسبتها من الثروة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab