وليد جنبلاط يدعو الرئيس اللبناني إلى وضع حد لتصرفات جبران باسيل الصبيانية
آخر تحديث GMT10:31:19
 العرب اليوم -

أكد نبيه بري "خصوصية الجبل" وسط تكثيف الجهود لتطويق حادثة عاليه

وليد جنبلاط يدعو الرئيس اللبناني إلى وضع حد لتصرفات جبران باسيل "الصبيانية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وليد جنبلاط يدعو الرئيس اللبناني إلى وضع حد لتصرفات جبران باسيل "الصبيانية"

رئيس الحزب الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط
بيروت - العرب اليوم

تتكثف الجهود على أكثر من خط لتطويق تداعيات حادثة عاليه، وعُقد أمس اجتماع استثنائي للمجلس المذهبي الدرزي، جدد خلاله رئيس الحزب الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط انتقاده طريقة المداهمات، مع تأكيده أن الخطاب الاستفزازي هو الذي أدى إلى الانفجار، ووصف تصرفات وزير الخارجية جبران باسيل بـ"الصبيانية"، داعيًا رئيس الجمهورية ميشال عون لوضع حد لها.

وسجلت أمس اجتماعات عدة في إطار مساعي التهدئة، وعقد وزير الدفاع إلياس بوصعب اجتماعًا مع رئيس "الديمقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان، ووزير شؤون النازحين صالح الغريب، في حين التقى جنبلاط مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم الذي تولى مهمة الوساطة، وذلك قبل لقاء جنبلاط رئيس الحكومة سعد الحريري بدعوة من رئيس البرلمان نبيه بري بعد توتر العلاقة بين "المستقبل" و"الاشتراكي".

وأكد بري أن للجبل خصوصية، والمعالجة تكون بالسياسة والأمن والقضاء، ونقل نواب عن رئيس المجلس قوله، "إن للجبل خصوصية، وتاريخ لبنان السياسي يعرف من خلال خصوصية الجبل، وما حصل لا يعالج بالسياسة وحدها ولا بالأمن وحده ولا بالقضاء وحده، إنما يعالج بترابط هذه الملفات".

وتحدَّث الوزير إلياس بوصعب بعد اجتماعه مع الغريب وأرسلان عن "وجود كمين وعرقلة" أثناء زيارة الوزير جبران باسيل إلى عاليه، في حين أكد أرسلان على المطالبة بتحويل القضية إلى المجلس العدلي، من دون أن يتم الإعلان عن موعد تشييع جثتي مرافقي الغريب اللذين سقطا في الحادثة بعدما كانت عائلتاهما قد تسلمتهما.

اقرأ أيضا:

غضب جنبلاط يهدأ بعد عشائه مع الحريري بانتظار بلورة المرحلة المقبلة

وكان فرع المعلومات قد تسلّم من الأمن العام ثلاثة موقوفين في الحادثة، إضافة إلى آخرين من الجيش اللبناني، ويستكمل اللواء إبراهيم اتصالاته لتسليم المزيد من المطلوبين بعدما باتت اللائحة بأسمائهم شبه مكتملة لدى الأجهزة الأمنية.

وقال بوصعب الذي كان برفقة باسيل في جولته في الجبل: "كنّا على مسافة 5 دقائق عن مكان إطلاق النار في عاليه، والوقائع تُظهر أن ما حصل في المنطقة هو مكمن وعرقلة، فعندما تقطع الطريق بسيارة واضحة وتُحرق الدواليب، فمعناه أن هناك مكمنا، لكن لا أُريد استباق التحقيق أو توجيهه في اتّجاه معيّن، ولن أقول شيئًا لم يقله التحقيق بعد، وسننتظر النتيجة من قبل الأجهزة الأمنية".

وأكد أنه لمس إيجابية وحرص أرسلان على السلم الأهلي، والحفاظ على السلم في الجبل رغم صعوبة الأزمة، وما يطالب به بسيط وهو الحقيقة، وليس لديه نيّة انتقاميّة.

بدوره، اعتبر أرسلان "أن ضرب هيبة المؤسسة العسكرية هو ضرب هيبة البلد"، ولفت إلى أنه أطلع بوصعب "على كثير من التفاصيل وزودته بفيديوهات ومعلومات دقيقة عما حصل في موضوع الكمين لاغتيال الوزير صالح الغريب، ومسألة الاغتيال والكمين لوزير حالي ليست خاضعة للتفاوض مع أحد، وإصرارنا على المجلس العدلي ليس من خلفية نكايات، والتعرض لأي وزير هو تعرض مباشر للسلم الأهلي، والتوصيف الجرمي هو الأساس، وأي محاولة للعب فيه غير مقبولة".

وبعد انتهاء اجتماع المجلس الدرزي الموسع، أكد جنبلاط رفضه استباق التحقيق في الحادثة، داعيًا إلى "الهدوء والانفتاح والتأكيد على الحوار لتثبيت الأمن والمصالحة". وقال: "نحيي الجيش ونحن تحت سقف القانون والعدالة"، معتبرًا أن "طريقة ملاحقة المطلوبين قد تكون غير لائقة في مجتمعنا".

ورفض "الخطاب الاستفزازي وكلام وزير الدفاع إلياس بوصعب الاستباقي للقضاء". وسأل: "كيف علم باسيل بوجود كمين واستبق القضاء؟ ولماذا يريد وزير الخارجية جبران باسيل هذه المواكبة الهائلة من الجيش لزيارة الجبل؟".

وطلب جنبلاط من رئيس الجمهورية ميشال عون "وضع حد لهذه التصرفات الصبيانية"، وأضاف: "لماذا العودة إلى نبش القبور والكحالة وسوق الغرب؟ (في إشارة إلى حرب الجبل في مرحلة الحرب الأهلية)، قائلًا: "يطوّل بالو باسيل... يريد أن يصل، لكن ليس بهذه الطريقة، لماذا هذا الخطاب الاستفزازي والعراضات والمواكب؟".

قد يهمك أيضا:

وليد جنبلاط يرد على علاقته بـ"حزب الله" اللبناني

حكومة الحريري تتجاهل بندًا خاصًا بتعيينات نواب حاكم مصرف لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد جنبلاط يدعو الرئيس اللبناني إلى وضع حد لتصرفات جبران باسيل الصبيانية وليد جنبلاط يدعو الرئيس اللبناني إلى وضع حد لتصرفات جبران باسيل الصبيانية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 10:00 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طهران تنفي أي تواصل مع واشنطن قبل هجومها على إسرائيل
 العرب اليوم - طهران تنفي أي تواصل مع واشنطن قبل هجومها على إسرائيل

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تكرر تعاونها حمادة هلال بعد 19 عاماً
 العرب اليوم - غادة عادل تكرر تعاونها حمادة هلال بعد 19 عاماً

GMT 04:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل
 العرب اليوم - أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

المقاربة السعودية ومنطق الدولة!

GMT 09:28 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مطار بيروت بغارات عنيفة

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الانقسام حول «حزب الله»

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 09:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا الألمانية تعلق جميع رحلاتها إلى إسرائيل

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab