وليد جنبلاط يدعو الرئيس اللبناني إلى وضع حد لتصرفات جبران باسيل الصبيانية
آخر تحديث GMT04:34:05
 العرب اليوم -

أكد نبيه بري "خصوصية الجبل" وسط تكثيف الجهود لتطويق حادثة عاليه

وليد جنبلاط يدعو الرئيس اللبناني إلى وضع حد لتصرفات جبران باسيل "الصبيانية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وليد جنبلاط يدعو الرئيس اللبناني إلى وضع حد لتصرفات جبران باسيل "الصبيانية"

رئيس الحزب الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط
بيروت - العرب اليوم

تتكثف الجهود على أكثر من خط لتطويق تداعيات حادثة عاليه، وعُقد أمس اجتماع استثنائي للمجلس المذهبي الدرزي، جدد خلاله رئيس الحزب الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط انتقاده طريقة المداهمات، مع تأكيده أن الخطاب الاستفزازي هو الذي أدى إلى الانفجار، ووصف تصرفات وزير الخارجية جبران باسيل بـ"الصبيانية"، داعيًا رئيس الجمهورية ميشال عون لوضع حد لها.

وسجلت أمس اجتماعات عدة في إطار مساعي التهدئة، وعقد وزير الدفاع إلياس بوصعب اجتماعًا مع رئيس "الديمقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان، ووزير شؤون النازحين صالح الغريب، في حين التقى جنبلاط مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم الذي تولى مهمة الوساطة، وذلك قبل لقاء جنبلاط رئيس الحكومة سعد الحريري بدعوة من رئيس البرلمان نبيه بري بعد توتر العلاقة بين "المستقبل" و"الاشتراكي".

وأكد بري أن للجبل خصوصية، والمعالجة تكون بالسياسة والأمن والقضاء، ونقل نواب عن رئيس المجلس قوله، "إن للجبل خصوصية، وتاريخ لبنان السياسي يعرف من خلال خصوصية الجبل، وما حصل لا يعالج بالسياسة وحدها ولا بالأمن وحده ولا بالقضاء وحده، إنما يعالج بترابط هذه الملفات".

وتحدَّث الوزير إلياس بوصعب بعد اجتماعه مع الغريب وأرسلان عن "وجود كمين وعرقلة" أثناء زيارة الوزير جبران باسيل إلى عاليه، في حين أكد أرسلان على المطالبة بتحويل القضية إلى المجلس العدلي، من دون أن يتم الإعلان عن موعد تشييع جثتي مرافقي الغريب اللذين سقطا في الحادثة بعدما كانت عائلتاهما قد تسلمتهما.

اقرأ أيضا:

غضب جنبلاط يهدأ بعد عشائه مع الحريري بانتظار بلورة المرحلة المقبلة

وكان فرع المعلومات قد تسلّم من الأمن العام ثلاثة موقوفين في الحادثة، إضافة إلى آخرين من الجيش اللبناني، ويستكمل اللواء إبراهيم اتصالاته لتسليم المزيد من المطلوبين بعدما باتت اللائحة بأسمائهم شبه مكتملة لدى الأجهزة الأمنية.

وقال بوصعب الذي كان برفقة باسيل في جولته في الجبل: "كنّا على مسافة 5 دقائق عن مكان إطلاق النار في عاليه، والوقائع تُظهر أن ما حصل في المنطقة هو مكمن وعرقلة، فعندما تقطع الطريق بسيارة واضحة وتُحرق الدواليب، فمعناه أن هناك مكمنا، لكن لا أُريد استباق التحقيق أو توجيهه في اتّجاه معيّن، ولن أقول شيئًا لم يقله التحقيق بعد، وسننتظر النتيجة من قبل الأجهزة الأمنية".

وأكد أنه لمس إيجابية وحرص أرسلان على السلم الأهلي، والحفاظ على السلم في الجبل رغم صعوبة الأزمة، وما يطالب به بسيط وهو الحقيقة، وليس لديه نيّة انتقاميّة.

بدوره، اعتبر أرسلان "أن ضرب هيبة المؤسسة العسكرية هو ضرب هيبة البلد"، ولفت إلى أنه أطلع بوصعب "على كثير من التفاصيل وزودته بفيديوهات ومعلومات دقيقة عما حصل في موضوع الكمين لاغتيال الوزير صالح الغريب، ومسألة الاغتيال والكمين لوزير حالي ليست خاضعة للتفاوض مع أحد، وإصرارنا على المجلس العدلي ليس من خلفية نكايات، والتعرض لأي وزير هو تعرض مباشر للسلم الأهلي، والتوصيف الجرمي هو الأساس، وأي محاولة للعب فيه غير مقبولة".

وبعد انتهاء اجتماع المجلس الدرزي الموسع، أكد جنبلاط رفضه استباق التحقيق في الحادثة، داعيًا إلى "الهدوء والانفتاح والتأكيد على الحوار لتثبيت الأمن والمصالحة". وقال: "نحيي الجيش ونحن تحت سقف القانون والعدالة"، معتبرًا أن "طريقة ملاحقة المطلوبين قد تكون غير لائقة في مجتمعنا".

ورفض "الخطاب الاستفزازي وكلام وزير الدفاع إلياس بوصعب الاستباقي للقضاء". وسأل: "كيف علم باسيل بوجود كمين واستبق القضاء؟ ولماذا يريد وزير الخارجية جبران باسيل هذه المواكبة الهائلة من الجيش لزيارة الجبل؟".

وطلب جنبلاط من رئيس الجمهورية ميشال عون "وضع حد لهذه التصرفات الصبيانية"، وأضاف: "لماذا العودة إلى نبش القبور والكحالة وسوق الغرب؟ (في إشارة إلى حرب الجبل في مرحلة الحرب الأهلية)، قائلًا: "يطوّل بالو باسيل... يريد أن يصل، لكن ليس بهذه الطريقة، لماذا هذا الخطاب الاستفزازي والعراضات والمواكب؟".

قد يهمك أيضا:

وليد جنبلاط يرد على علاقته بـ"حزب الله" اللبناني

حكومة الحريري تتجاهل بندًا خاصًا بتعيينات نواب حاكم مصرف لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد جنبلاط يدعو الرئيس اللبناني إلى وضع حد لتصرفات جبران باسيل الصبيانية وليد جنبلاط يدعو الرئيس اللبناني إلى وضع حد لتصرفات جبران باسيل الصبيانية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 العرب اليوم - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab