مقتل 8 عناصر وإصابة 7 آخرين في اشتباكات مسلحة في أوباري جنوب ليبيا
آخر تحديث GMT17:42:37
 العرب اليوم -

بعدما سيطر جيش حفتر على "حقل الشرارة" وتعيين علي كنة قائدا عسكرياً للجنوب

مقتل 8 عناصر وإصابة 7 آخرين في اشتباكات مسلحة في "أوباري" جنوب ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 8 عناصر وإصابة 7 آخرين في اشتباكات مسلحة في "أوباري" جنوب ليبيا

طرابلس ـ فاطمة السعداوي

نشبت مواجهات عسكرية مباشرة أمس الخميس، بين قوات الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، وأخرى تابعة لحكومة الوفاق الوطني التي يترأسها فائز السراج في العاصمة طرابلس، والمعترف بها دولياً، بعدما سيطرت قوات المشير حفتر على "حقل الشرارة" النفطي الذي يعد أكبر الحقول الليبية في جنوب البلاد.

وتحدثت مصادر عسكرية وطبية عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 7 آخرين في اشتباكات اندلعت في "أوباري"، التي تبعد نحو 900 كيلومتر جنوب العاصمة، بين قوات الجيش الوطني، وأخرى تابعة للفريق علي كنة الذي عينه السراج أول من أمس قائداً عسكرياً لمنطقة سبها بالجنوب.

وقال منصور الجندي، مدير مستشفى أوباري، إن المستشفى استقبل قتيلين وسبعة جرحى، جراء هجوم مسلح على مقر "الكتيبة 173"، التابعة للجيش الوطني، والموجودة غرب المدينة، لكن كنة الذي وصل أمس إلى منطقة غات الجنوبية، نفى دخول قوات حفتر إلى "حقل الشرارة"، وقال في تصريحات تلفزيونية، إن حرس المنشآت النفطية يقوم بتأمينه. فيما أكد مصدر عسكري تابع لحكومة السراج استمرار سيطرة "الكتيبة 30" التابعة لحرس المنشآت النفطية على الحقل. وقالت "الكتيبة 177 مشاة"، التابعة لجيش حفتر، إنها تعرضت لما وصفته بهجوم غادر من قوات تابعة للعميد كنة.

وجاءت الاشتباكات بعد تسريبات عن إصدار السراج تعليماته إلى كنة بمواجهة الجيش الوطني في أوباري، ومنع سيطرة الجيش عليها؛ حيث نقلت تقارير صحافية عن مصدر مقرب من كنة أن السراج تعهد بتقديم كافة أشكال الدعم لهذه القوات.

وكان العميد أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم قوات الجيش، قد دعا كنة إلى التوقف عما وصفه بالرسائل العبثية اليائسة التي قال إنه يحاول إرسالها للجيش. كما اتهمه بمحاولة تنفيذ ما أسماه "الأجندة القطرية"، بالإضافة إلى تحريض شباب المدينة على الهجوم على تمركزات الجيش في أوباري وحقل الشرارة، معتبراً أن قرار السراج بتعيين كنة "لا يساوي ثمن الحبر الذي كُتب به".

وكانت القيادة العامة للجيش الوطني قد أعلنت في بيان مقتضب، مساء أول من أمس، انتهاء قواتها من تأمين حقل الشرارة النفطي الواقع بحوض مرزق أوباري، وحثت المؤسسة الوطنية للنفط، الموالية لحكومة السراج والتي تتخذ من طرابلس مقراً لها، على ضرورة الإعلان عن رفع حالة القوة القاهرة، التي أعلنت عنها في وقت سابق، بسبب سيطرة جماعات مسلحة على الحقل قبل نهاية العام الماضي.

في غضون ذلك، نفى السراج ما أعلنته "الكتيبة 301 مشاة" من أنها بدأت إعادة انتشار وتمركز عناصرها في مناطق جنوب طرابلس، استناداً إلى ما أسمتها "جهات عليا".

وقال محمد السلاك، الناطق الرسمي باسم السراج، في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، أول من أمس، إن السراج، باعتباره القائد الأعلى للجيش، يؤكد عدم إصداره أو رئاسة الأركان، أو مركز العمليات المشتركة بطرابلس، أي تكليفات لأي جهة عسكرية أو أمنية بالمشاركة في الترتيبات الأمنية، بخلاف الجهات المكلفة.

وعلى صعيد متصل بالانتخابات، قال غسان سلامة، المبعوث الأممي إلى ليبيا، إن "التنافس الفرنسي الإيطالي ليس هو العائق الوحيد أمام العملية السياسية في ليبيا".

وأضاف سلامة في تصريحات تلفزيونية، أمس "بل هناك عدد من النزاعات الدائرة في المنطقة أيضا تؤثر على الوضع الداخلي في ليبيا".

وتابع سلامة في التصريحات، التي أوردها موقع "بوابة أفريقيا الإخبارية" أمس، أن العلاقة مع قائد الجيش المشير خليفة حفتر علاقة دائمة ودورية. مشيرا إلى أن هناك أطرافا كثيرة داخل ليبيا تريد للبعثة أن تدخل في خضم الخلافات السياسية داخل البلاد، "لكننا لن ننزلق لهذا المنزلق"، حسب تعبيره. وأضاف سلامة: "لا نريد للانتخابات أن تكون علة جديدة.. بل تكون حلا، ولذلك فإن البعثة تسعى لتأمين شروطها".

وقد يهمك ايضَا:

الجيش الليبي يسيطر على أكبر حقل نفطي في البلاد

الجيش الليبي يسلّم الحكومة المؤقتة مقرَّات رسمية في سبها بعد طرد "الإرهابيين"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 8 عناصر وإصابة 7 آخرين في اشتباكات مسلحة في أوباري جنوب ليبيا مقتل 8 عناصر وإصابة 7 آخرين في اشتباكات مسلحة في أوباري جنوب ليبيا



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab