القوات السورية تواصل خرقها للهدنة باستهداف مناطق في ريفي حماة وإدلب
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

عمليات اغتيال متجددة لـ"داعش" تستهدف "سورية الديمقراطية" و"الآسايش"

القوات السورية تواصل خرقها للهدنة باستهداف مناطق في ريفي حماة وإدلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات السورية تواصل خرقها للهدنة باستهداف مناطق في ريفي حماة وإدلب

القوات الحكومية السورية
دمشق ـ نور خوام

تعرَّضت مناطق في قرية "الأربعين" في القطاع الشمالي من ريف حماة، لقصف من مدفعية القوات الحكومية السورية، ما تسبب بأضرار مادية، تزامناً مع استهداف طال مناطق في قريتي حصرايا والصخر، في الريف ذاته، ما خلف أضراراً مشابهة، كما قصفت القوات السورية مناطق في بلدة الهبيط في الريف الجنوبي لإدلب، فيما استهدفت القوات السورية بالرشاشات الثقيلة أماكن في منطقة قلعة المضيق على الحدود الإدارية بين محافظتي إدلب وحماة، دون أنباء عن خسائر بشرية.

وكان المرصد السوري لحقوق الانسان رصد قبل ساعات استهدافاً بالقذائف المدفعية والصاروخية من قبل القوات الحكومية السورية لأماكن في منطقة كفرزيتا، في القطاع الشمالي من ريف حماة، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. كما أفاد بأن خروقات الهدنة الروسية التركية لا تزال مستمرة في المحافظات الأربع، حيث رصد المرصد قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في بلدة حريتان في الريف الشمالي لحلب، ومناطق في قريتي خلصة والكواسي بريف حلب الجنوبي، بالتزامن مع اشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل العاملة في المنطقة من جهة أخرى، في محور زمار الواقعة في الريف ذاته، ترافق مع استهداف مدفعي من قبل القوات الحكومية السورية لمناطق في محيط خزانات خان شيخون بريف إدلب الجنوبي وقرية تل خزنة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ومناطق أخرى في بلدة كفرنبودة وقرية حصرايا بريف حماة الشمالي، كما استهدفت القوات الحكومية السورية أماكن في منطقة مرعند بريف إدلب، وسط قصف طال مناطق في جبل الأكراد بالريف الشمالي الشرقي للاذقية. 

أقرا أيضًا : المرصد السوري يرصد المزيد من الخروقات في مناطق سريان الهدنة "الروسية التركية"

كما شهدت مناطق في أطراف بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي ضمن المنطقة منزوعة السلاح تجدداً للقصف من قبل القوات الحكومية السورية، وكذلك تعرضت مناطق في قريتي الفرجة والمشيرفة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، لقصف من قبل القوات الحكومية السورية، بالتزامن مع تحليق لطائرات الاستطلاع في سماء المنطقة، بعد أن رصد المرصد السوري صباح الأربعاء قصفاً صاروخياً نفذته القوات الحكومية السورية بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، على أماكن في بلدة اللطامنة وقرية الصخر بريف حماة الشمالي، كما استهدفت القوات الحكومية السورية بعد منتصف الليل، برشاشاتها الثقيلة أماكن في بلدة قلعة المضيق في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، فيما دون ذلك تشهد قطاعات حلب وإدلب واللاذقية هدوءاً حذر في عموم مناطقها خلال الساعات الفائتة، في حين كان وثق المرصد السوري 208 على الأقل من الشهداء والقتلى منذ تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان هم شخصان اثنان يرجح أنهما مقاتلان، و62 مدنياً بينهم 25 طفلاً و9 مواطنات استشهدوا في قصف من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 3 استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و63 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين أردوغان، من ضمنهم 14 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لالقوات الحكومية السورية بريف حماة الشمالي، و81 من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها. 

عمليات اغتيال متجددة تستهدف قوات سوريا الديمقراطية والآسايش ترفع إلى 183 تعداد من اغتيلوا من الخلايا النشطة خلال حوالي 24 أسبوعاً 

وفي محافظة دير الزور، رصد المرصد السوري عمليات اغتيال متجددة، شهدتها مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية في ريفي الحسكة الجنوبي ودير "داعش"، هجوماً على متن دراجة نارية، مستهدفة مجموعة من عناصر قوات سورية الديمقراطية، قرب حاجز ذيبان، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، ما تسبب بوقوع مصابين، جراحهم متفاوتة الخطورة.

كما رصد المرصد السوري مقتل عنصرين اثنين من قوات الأمن الداخلي الكردي "الآسايش"، جراء هجوم من قبل مسلحين مجهولين يرتدون زي قوات قسد، على الطريق الواصل إلى منطقة المخروم بجنوب الحسكة، ما تسبب بمقتل عنصرين اثنين وإصابة آخر بجراح متفاوتة الخطورة، وبذلك يرتفع إلى 183 شخصاً عدد المقاتلين والمدنيين والعاملين في المجال النفطي والمسؤولين في جهات خدمية، ممن اغتيلوا ضمن 4 محافظات هي حلب ودير الزور والرقة والحسكة بالإضافة لمنطقة منبج في شمال شرق محافظة حلب، والتي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية، حيث رصد المرصد السوري اغتيال هذه الخلايا لـ 49 مدنيا من ضمنهم طفل ومواطنة في ريف دير الزور الشرقي وريف الحسكة ومدينة الرقة وريفها ومنطقة منبج، إضافة لاغتيال 130 مقاتلاً من قوات سورية الديمقراطية بينهم قادة محليين في المناطق ذاتها، فيما قضى 4 من عناصر التحالف الدولي، كما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط عشرات الجرحى جراء عمليات الاغتيال هذه.

ونشر المرصد السوري أمس الأربعاء أن عمليات الاغتيال مستمرة بأشكال مختلفة، سواء بإطلاق نار أو تفجير عبوات ناسفة أو تفجير انتحاريين لأنفسهم وتفجير مفخخات، وسجل المرصد أن يوم أمس الأول الثلاثاء شهد نقلة نوعية لتنظيم "داعش"، عبر الاعتماد على عشرات المجموعات التي زرعها التنظيم ضمن مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية في شرق الفرات، من محافظات حلب ودير الزور والرقة والحسكة، والتي تعمدت تنفيذ عملياتها بطرق مختلفة، ضمن المدن والبلدات والمناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، كما امتد نشاط هذه الخلايا في بعض الحالات إلى منطقة منبج ضمن القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، في منطقة غرب الفرات، فيما كان آخر عملياته خلال الساعات الـ 24 الاخيرة عبر تفجيرين في مدينتي الرقة ومنبج ما تسبب بأضرار مادية، وسقوط عدد من الجرحى، إضافة لاغتيال عنصر من قوات سورية الديمقراطية، بإطلاق النار عليه من سلاح كاتم للصوت في مدينة الرقة.

قد يهمك أيضـــًا

- اغتيالات جديدة يشهدها ريف إدلب تستهدف مقاتلين وقادة ترفع عددهم الى 295 عنصراً

- اشتباكات عنيفة بين "هيئة تحرير الشام" و"حراس الدين" على محاور ريف إدلب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات السورية تواصل خرقها للهدنة باستهداف مناطق في ريفي حماة وإدلب القوات السورية تواصل خرقها للهدنة باستهداف مناطق في ريفي حماة وإدلب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 08:48 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع شتوية أساسية لمظهر أنيق وجذّاب

GMT 08:51 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع ملابس أساسية تناسب الطقس البارد

GMT 06:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab