تقرير خاص يكشف أن عدد ضحايا الاقتتال في اليمن أكثر بـ 6 أضعاف مما يعلن عنه
آخر تحديث GMT00:37:37
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

قتلى الحرب اليمنية يسجِّل ارتفاعاً كبيراً في شهر واحد بلغ نحو ثلاثة آلاف شخص

تقرير خاص يكشف أن عدد ضحايا الاقتتال في اليمن أكثر بـ 6 أضعاف مما يعلن عنه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير خاص يكشف أن عدد ضحايا الاقتتال في اليمن أكثر بـ 6 أضعاف مما يعلن عنه

اليمنيون الذين يواجهون المجاعة والموت
عدن ـ عبدالغني يحيى

سجَّل عدد قتلى الحرب في اليمن، ارتفاعاً كبيراً في شهر واحد فقط، حيث بلغ حوالي ثلاثة آلاف شخص ، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى أكثر من 60 ألفاً منذ بداية عام 2016، وفقا لصحيفة الـ"إندبندنت" البريطانية". ويعد هذا الرقم أكبر بستة أضعاف من عدد القتلى الذي تعلن عنه وسائل الإعلام منذ عامين وهو 10 آلاف قتيل.

وقال أندريا كاربوني الباحث المتخصص في الشأن اليمني، ويعمل في موقع بيانات النزاع المسلح (ACLED): "لقد سجلنا مقتل 3068 في نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، ليصل إجمالي عدد اليمنيين الذين لقوا حتفهم في أعمال العنف إلى  60223 منذ يناير/كانون الثاني 2016". ولا تشمل هذه الأرقام اليمنيين الذين ماتوا بسبب الجوع أو الأمراض المرتبطة بالحرب مثل الكوليرا، أو سوء التغذية - حيث أن البلاد على حافة المجاعة ، وفقاً لتقرير الأمم المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحرب التي تشنها قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية ، والتي تتمتع بدعم عسكري نشط من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا ، منذ آذار / مارس 2015 ، تسببت في ارتفاع عدد القتلى، حيث يحاول التحالف إعادة السلطة الى الرئيس عبد ربه منصور هادي ، الذي أطاح به تمرد الحوثيين في أواخر عام 2014.

وأضاف كاربوني، إن الأرقام الأخيرة الصادرة عن ACLED ، يوم الثلاثاء ، تم تجميعها في المقام الأول من المعلومات الموجودة في مئات الصحف والمواقع الإخبارية على الإنترنت في اليمن. وقال المدير التنفيذي لمشروع "ACLED": إن "عدد الوفيات المباشرة للصراع في اليمن أعلى بكثير من التقديرات الرسمية، وتعكس المأساة القائمة في اليمن". 

قد يهمك أيضًا :

ليز غراندي تجدِّد التزام المجتمع الدولي ببذل كل جهوده لإنهاء الحرب اليمنية

وتشير البيانات إلى أن عدد الأشخاص الذين قُتلوا أقل من إجمالي الوفيات في اليمن منذ بدء التدخل السعودي في مارس/آذار 2015، حيث أن مشروع ACLED بدأ عمله فقط في أوائل عام 2016. لكن هذا المشروع يقوم حالياً أيضًا بإحصاء عدد القتلى في عام 2015، ويقدر كاربوني "أن يتراوح عددهم بين 15 ألفاً و 20 ألفاً. وهذا يعني أن الرقم الإجمالي للوفيات نتيجة للعنف على مدى أربع سنوات من الحرب سيرتفع إلى ما بين 75 ألفاً و 80 ألفاً.

وتتجلى الزيادة الحادة في عدد الوفيات هذا العام في الهجوم السعودي والإماراتي على ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر ، وهي القناة الرئيسية لإمدادات الإغاثة التي تصل إلى السكان اليمنيين. وقد أدى هذا إلى زيادة بنسبة 68 في المائة في عدد الوفيات في أول 11 شهرا من هذا العام ، إلى 28،115 ، وفقا ل ACLED.

قد يكون عدد القتلى في اليمن فاق عدد الوفيات بسبب الجوع والمرض حيث أن هناك حوالي 20 مليون شخص لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء - 70 في المائة من السكان - وللمرة الأولى، يواجه 250 ألف شخص "كارثة" ، وفقاً لما ذكره رئيس الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارك لكروك، الذي عاد مؤخراً من اليمن.

وقال إن هناك "تدهورًا كبيرا" للحالة الإنسانية مع هؤلاء اليمنيين الذين يواجهون المجاعة والموت في أربع محافظات حيث يكون القتال في أشد حالاته، وهي محافظات الحديدة وصعدة وتعز وحجة.

وتشير "الإندبندنت" إلى وجود تغيير مهم في الصراع  باليمن يتمثل بأن الدور السعودي في الحرب يخضع لتدقيق أكبر بكثير منذ مقتل الصحافي السعودي المعارض جمال خاشقجي من قبل فريق سعودي في إسطنبول في 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. واعتبرت أن "الغضب الدولي بسبب مقتله، أدى إلى زيادة التركيز والانتقاد للحرب التي قادتها السعودية في اليمن والكارثة الإنسانية التي أنتجتها.

وفي المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الحوثيين والحكومة المدعومة من السعودية في السويد ، يناقش المندوبون تمديد هدنة هشة في الحديدة. وبموجب هذا الاقتراح ، ستنسحب جميع القوات من المدينة ثم من المقاطعة ، تاركة الأمم المتحدة تشرف على إدارة مؤقتة. وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن ، مارتن غريفيث ، إنه يريد "إخراج الحديدة من تلك الحرب، حتى يمكن إيصال المعونات الى الشعب".

وهناك علامة أخرى تشير الى هدنة محدودة ين الحكومة اليمنية الشرعية جماعة الحوثي، تجلت بتقديمهما قوائم تشمل نحو 15 ألف سجين ستشملهم صفقة التبادل.  لكن المحادثات التي من المقرر أن تستمر حتى اليوم الخميس، لم تحرز تقدما بعد بشأن الخلافات المهمة حول وقف إطلاق النار في الحديدة وإعادة فتح المطار الذي يسيطر عليه الحوثيون في العاصمة صنعاء والبنك المركزي.

وستتم عملية تبادل السجناء في 20 يناير/كانون الثاني المقبل عبر مطار صنعاء في شمال اليمن ومطار سيئون التابع للحكومة في الجنوب - وهي عملية تشرف عليها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وقال غالب مطلق ، وهو مندوب عن الحوثيين ، "لقد استرجعنا أكثر من 7000 شخص من كل جانب ، بما في ذلك 200 ضابط رفيع المستوى".

وتدفع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ثمنًا سياسيًا متزايدًا في الداخل والخارج لدعمها المتواصل للسعودية والحرب في اليمن، بحيث تتعرض لانتقادات قوية من الجمهوريين والديموقراطيين في واشنطن. وعلى الرغم من ذلك ، تقول الإدارة إنها ستواصل دعم التحالف الذي تقوده السعودية ، مدعية أن ذلك ضروري لمكافحة التأثير الإيراني والأصوليين الإسلاميين.

 وتختم صحيفة "الاندبندنت" تقريرها بالقول: "يبدو أن الوقت ينفد بالنسبة للسعوديين، وقد أصبح من الواضح أن حربهم الطويلة ربما دمرت اليمن، لكنها فشلت في هدفها بهزيمة الحوثيين".

قد يهمك أيضًا :

مقتل 647 طفلًا واصابة 822 آخرين في الحرب اليمنية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير خاص يكشف أن عدد ضحايا الاقتتال في اليمن أكثر بـ 6 أضعاف مما يعلن عنه تقرير خاص يكشف أن عدد ضحايا الاقتتال في اليمن أكثر بـ 6 أضعاف مما يعلن عنه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab