حماس تروّج لصفقة تبادل جديدة وشيكة مع إسرائيل وأسرى الجهاد المضربون يصرون على مطالبهم
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

"حماس" تروّج لصفقة تبادل جديدة وشيكة مع إسرائيل وأسرى "الجهاد" المضربون يصرون على مطالبهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" تروّج لصفقة تبادل جديدة وشيكة مع إسرائيل وأسرى "الجهاد" المضربون يصرون على مطالبهم

حركة حماس
رام الله - العرب اليوم

قالت حركة حماس، أمس، إن الفلسطينيين «على موعد قريب مع صفقة تبادل أسرى جديدة، بعد إجبار الاحتلال وإرغامه على الرضوخ لمطالب المقاومة التي لا مناص أمامه إلا تلبيتها والتعاطي معها»وأضافت الحركة، في بيان، في الذكرى العاشرة لصفقة «وفاء الأحرار» (صفقة تبادل الأسرى التي تمت عام 2011)، أن «تحرير الأسرى والعمل من أجل ذلك هو مسار استراتيجي لدى حركة حماس عملت من أجله، وقد قدمت الحركة ولا تزال تقدم وتبذل في سبيل ذلك كل الوسع ولن تتراجع عن هذا النهج قيد أنملة».

وأعطى تصريح «حماس»، تأكيدات حول وجود مفاوضات حثيثة من أجل إنجاز صفقة تبادل أسرى بوساطة مصرية. وكانت الحركة قد أجرت، الأسبوع الماضي، مباحثات على مستوى كبير في القاهرة، قدمت فيه موقفها من إنجاز صفقة تبادل. وقالت «حماس» لمصر، إنها مستعدة لصفقة تبادل سواء كانت شاملة أو على مرحلتين.

واقترحت الحركة، صفقة من مرحلتين، تتضمن المرحلة الأولى إطلاق سراح اثنين من الأسرى الإسرائيليين المدنيين، وهما «أبراهام منغستو» و«هشام السيد»، إضافة إلى معلومات عن الجنديين «شاؤول آرون» و«هدار غولدن»، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين (كبار سن وأطفال ونساء ومرضى وجثامين)، وفي المرحلة الثانية تجري مفاوضات لجهة تسليم الجنود مقابل 800 أسير. وقال مصدر مطلع على هذه الاتصالات، سابقاً، إن «حماس» اقترحت تسليم محتوى موثق حول الجنديين الإسرائيليين بعد تنفيذ المرحلة الأولى. لكن إسرائيل لم ترد على ذلك.

ويعتقد أن العقبة التي تعوق صفقة التبادل، رفض إسرائيل الإفراج عن أسرى على «يدهم دم»، وهم الأسرى الأكثر أولوية بالنسبة لـ«حماس»، ويعرفون باسم قائمة «VIP». وقالت مصادر إسرائيلية، إن رئيس الحكومة نفتالي بنيت يخشى على تماسك ائتلافه إذا ما أخذ خطوة تضمنت الإفراج عن أسرى كبار.

الحركة عادت وأكدت، أمس، أن «الإفراج عن جنود الاحتلال المأسورين في قطاع غزة، لن يكون له ثمن سوى الإفراج عن أسرانا من سجون الاحتلال، ولن يكون هناك أي ثمن آخر يمكن أن تقبل به المقاومة، وعلى حكومة الاحتلال أن توقف تهربها وتصارح جمهورها، بأن صفقة التبادل هي الوحيدة التي يمكن أن تعيد الجنود المأسورين في غزة».

وأشارت كتائب القسام التابعة لـ«حماس»، التي تحتفظ بالأسرى لديها، إلى أن تقدماً يطرأ في المباحثات. وقالت في رسالة وجهتها للأسرى، أمس: «اقترب موعد تحريركم».

الترويج لصفقة قريبة، جاء في وقت يخوض فيه أسرى «الجهاد الإسلامي»، منذ عدة أيام، إضراباً عن الطعام، احتجاجاً على استهدافهم من قبل إدارة مصلحة السجون بعد عملية نفق جلبوع، فيما يخوض 6 أسرى آخرين إضراباً منذ شهور، احتجاجاً على اعتقالهم الإداري.

ودخل إضراب أسرى الجهاد، أمس (الاثنين)، يومه السادس. وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، داود شهاب، إن أسرى الجهاد يصرون على تلبية مطالبهم رزمة واحدة بلا تجزئة أو جدولة زمنية. ويطالب الأسرى المضربون وعددهم 250، إدارة السجون، بوقف إجراءات التنكيل التي كانت قد فرضتها بشكل مضاعف بحقهم، بعد السادس من سبتمبر (أيلول) الماضي، عندما تمكن ستة أسرى فلسطينيين من الهرب من سجن جلبوع، بما يشمل وقف عمليات نقل أسرى الحركة وعزلهم واحتجازهم في زنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، عدا عن نقل مجموعة من القيادات إلى التحقيق.

وتقول الحركة الأسيرة إن هذه الإجراءات هدفت إلى تفكيك تنظيم الجهاد في السجون، وهو ما استدعى إعلان الحركة تأهبها واستعدادها الدخول في حرب جديدة مع إسرائيل، وهو تأهب أجل ارتباطات الحركة، بما في ذلك اجتماعات كانت مقررة في مصر.

والإضراب الذي يخوضه أسرى الجهاد ليس الوحيد، وواصل ستة إضرابهم عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الإداري. وحذر رئيس نادي الأسير، قدورة فارس، من خطورة الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وقال فارس: «إنهم مستمرون في إضرابهم، لأن المفاوضات مع ما يسمى (مصلحة السجون) تعثرت، ولم يتم التوصل لاتفاق»، مضيفاً: «لدينا قلق من إمكانية استشهاد الأسرى المضربين عن الطعام، وقد حدث ذلك مسبقاً».

قد يهمك أيضا

أبو مرزوق يكشف تفاصيل مباحثات "حماس" في القاهرة ومصير التهدئة في غزة

 

حماس تختتم اجتماعاتها في القاهرة وتعلن حرصها على إتمام صفقة الأسرى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تروّج لصفقة تبادل جديدة وشيكة مع إسرائيل وأسرى الجهاد المضربون يصرون على مطالبهم حماس تروّج لصفقة تبادل جديدة وشيكة مع إسرائيل وأسرى الجهاد المضربون يصرون على مطالبهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab