وثيقة سرية في إسرائيل تؤكد أن إحضار باقي اليهود من إثيوبيا يمكن أن يتسبب بأزمة
آخر تحديث GMT10:33:28
 العرب اليوم -

وثيقة سرية في إسرائيل تؤكد أن إحضار باقي اليهود من إثيوبيا يمكن أن يتسبب بأزمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وثيقة سرية في إسرائيل تؤكد أن إحضار باقي اليهود من إثيوبيا يمكن أن يتسبب بأزمة

رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت
أديس أبابا - العرب اليوم

كشف موقع "واينت" عن وثيقة سرية بعثت إلى ديوان رئيس الحكومة ووزارة الهجرة والاستيعاب، أقرت بأنه لا توجد خطورة تهدد حياة اليهود في إثيوبيا الذين ينتظرون إحضارهم إلى إسرائيل.وأشارت إلى أن المطالبات بتسريع إحضارهم إلى إسرائيل تهدف إلى خلق ضغوطات على المستويات السياسية العليا. وأضافت الوثيقة أنه رغم الواقع الصعب في إثيوبيا، عملية إنقاذ - وحتى الحديث عن الموضوع - يمكن أن تتسبب بمواجهات أمام السلطات الإثيوبية وتعريض حياة المنتظرين إلى الخطر. وذكر موقع "واينت" أنه وفقا لتقديرات مسؤولين إسرائيليين، عملية إحضارهم إلى إسرائيل لن تحدث خلال الفترة القريبة.

وكانت الحكومة السابقة برئاسة بنيامين نتنياهو صادقت قبل عام على إحضار باقي اليهود في إثيوبيا، وفي إطارها أحضر نحو 2000 من يهود "الفلاشمورا" وانتهت العملية في مارس عام 2021، لكن حاليا يدور الحديث عن قرابة 10.000 شخص ينتظرون لم شملهم مع عائلاتهم في إسرائيل، هؤلاء الآلاف لم يعتبروا بعد مهاجرين يهود جدد، حيث لم تنته عملية تحولهم إلى الديانة اليهودية. من جانبها، هاجمت وزيرة الهجرة والاستيعاب الإسرائيلية، بنينا تمو شاتا، الوثيقة الصادرة عن مجلس الأمن القومي، قائلة: "الحديث لا يدور عن تقدير أمني- إنما عن موقف سياسي تام". وأضافت أن جهات تحاول "تخريب عملية انقاذ باقي اليهود في إثيوبيا وأنه "يجب رمي الوثيقة إلى سلة المهملات التاريخية لدولة إسرائيل". وقالت إن "الوثيقة تكشف عن جهل بالفلاشمورا وجذورهم، وتتجاهل انتظارهم عقودا للهجرة إلى إسرائيل" واعتبرت أن الوثيقة ليست وثيقة أمنية، إنما منحازة من قبل شخص يحاول إهمال اليهود المتبقين في إثيوبيا".

على صعيد متصل وصلت قناة "i24news.tv" رسالة عاجلة وجهها اليهود من أصول إثيوبية في إسرائيل تطالب رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، بإعادة كافة اليهود والالتزام بالاتفاق المزمع عام 2020 والذي يقضي باستيعابهم جميعا في إسرائيل.وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بينيت أعلن صباح اليوم الاثنين أنه سيتم خلال الـ24 ساعة القادمة نقاش ثان حول موضوع إحضار اليهود من إثيوبيا، بمشاركة وزير الشتات نحمان شاي ووزير الهجرة بنينا تمنو شاتا وطالب بالعمل بسرعة على الموضوع.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ

مجلس الأمن يعرب عن قلقه من تفاقم القتال في إثيوبيا ويدعو للبدء في مفاوضات لتثبيت الاستقرار

 

السعودية تدعو رعاياها لمغادرة إثيوبيا نظراً للوضع الأمني الراهن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثيقة سرية في إسرائيل تؤكد أن إحضار باقي اليهود من إثيوبيا يمكن أن يتسبب بأزمة وثيقة سرية في إسرائيل تؤكد أن إحضار باقي اليهود من إثيوبيا يمكن أن يتسبب بأزمة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab