الحزب الاشتراكي اللبناني يُوضِّح أنَّ مصالحة الجبل تبقى عنوانًا للعيش الواحد
آخر تحديث GMT05:53:04
 العرب اليوم -

لقاء ترحيبي برئيس الجمهورية في بيت الدين بدعوة من تيمور جنبلاط

"الحزب الاشتراكي" اللبناني يُوضِّح أنَّ مصالحة "الجبل" تبقى عنوانًا للعيش الواحد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الحزب الاشتراكي" اللبناني يُوضِّح أنَّ مصالحة "الجبل" تبقى عنوانًا للعيش الواحد

الرئيس اللبنانى ميشال عون
بيروت - العرب اليوم

شكَّل انتقال رئيس الجمهورية ميشال عون، إلى المقر الرئاسي الصيفي في بيت الدين في منطقة الشوف، مناسبة لإعادة تصويب العلاقة مع «الحزب التقدمي الاشتراكي»، بعد أيام على المصالحة واللقاء الذي عقد في قصر بعبدا لإنهاء الأزمة السياسية الناتجة عن حادثة الجبل بين «التقدمي» و«اللقاء الديمقراطي اللبناني»، على خلفية زيارة وزير الخارجية جبران باسيل إلى المنطقة.

وأكد عون من بيت الدين بعد لقائه وفدا من «الاشتراكي»، «أن المصالحة التي حصلت لن تهتز، وإن اختلفنا سياسياً، وجميعنا مدعوون لنضافر جهودنا مع بعضنا البعض والاتفاق على إعمار لبنان»، معلناً عن وضع ورقة مالية اقتصادية واجتماعية «نتطلع إلى وضع خطط لتنفيذها».

وبيّن وزير التربية أكرم شهيب، أن «المصالحة كانت وستبقى عنوانا ساطعا للعيش الوطني الواحد الراسخ في الجبل، ولتعزيز الحياة المشتركة ومعاني الشراكة الوطنية»، معلناً أنه سيكون هناك لقاء بين وليد وتيمور جنبلاط مع الرئيس بعد عودتهما من الخارج.

وعبّر عون عن سعادته لوجوده في الشوف وبيت الدين، وقال: «أنا سعيد أيضا، لأننا تمكنا من أن نخرج من الحادث المؤسف الذي حصل في قبرشمون. ويعز علينا كثيراً ما حدث. وسعينا كثيراً لإزالة آثاره الجارحة التي نتطلع إلى أن تزول كلياً في وقت قصير». وأكد «أن المصالحة الأساسية التي حصلت لن تهتز، وإن اختلفنا سياسياً. وأن الاختلاف السياسي طبيعي في النظام الديمقراطي، ولكنه ليس اختلافاً على الوطن. والإنسان يغتني في حق الاختلاف الذي يتيح المجال للاغتناء المتبادل والالتقاء على ما هو صحيح والابتعاد عمّا هو خطأ».

جاء كلام الرئيس عون خلال استقباله وفدا من منطقة الجبل، ضم أكثر من 300 شخص، جاء بدعوة من رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» النائب والوزير السابق وليد جنبلاط، ورئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب تيمور جنبلاط، اللذين مثلتهما داليا جنبلاط، ابنة رئيس «التقدمي»، للترحيب برئيس الجمهورية في بيت الدين.

وقال شهيب باسم الوفد «إن وجودكم هو تكريس للمصالحة الراسخة التي أرساها طيب الذكر الراحل البطريرك نصر الله صفير وكرسها البطريرك بشارة الراعي. وكذلك عززتها زيارتكم إلى المختارة عام 2010. 
والمصالحة كانت وستبقى عنواناً ساطعاً للعيش الوطني الواحد الراسخ في الجبل وعنواناً لتعزيز الحياة المشتركة ومعاني الشراكة الوطنية في هذه المنطقة من الوطن»، وأضاف: «فخامة الرئيس اطمئن فالمصالحة فعلُ وعيي يمارس يومياً عن قناعة وخيار ثابت، ووجودكم اليوم في بيت الدين تأكيد على نهج هذه المصالحة».

ورد الرئيس عون بكلمة قال فيها: «إن لبنان يمر اليوم بظروف قاسية، حيث تراكمت عليه الأزمات، من الأزمة المالية العالمية إلى الحروب التي طوقتنا، إضافة إلى النزوح السوري الكبير، حيث بات عدد النازحين السوريين يوازي نصف سكان لبنان تقريباً، بالإضافة إلى إرث اقتصادي معين. لكننا اليوم منصبون على معالجة نتائج هذه الأحداث، ونأمل في التوصل قريباً لحلول تتيح لنا الصعود من الهوة». وأضاف: «رئيس المجلس النيابي ورئيس الحكومة وأنا مع نخبة من رجال المال والاقتصاد المعنيين مباشرة بالأمر، وضعنا ورقة مالية، اقتصادية واجتماعية، نتطلع قريباً إلى وضع خطط لتنفيذها، ونحن نود أن نقول لكم هذه الكلمة لكي نخرج من الأجواء الإعلامية التي كانت تبشرنا لأكثر من سنة بتخفيض سعر الليرة وانهيار الليرة والوطن، وما إلى ذلك».

وأكد الرئيس عون أن الجميع مدعوون لتضافر الجهود «وعلينا أن نتفق على إعمار لبنان، مهما اختلفنا في السياسة».

قد يهمك أيضًا

ميشال عون يؤكّد أنّ اتفاق الطائف مظلة لحماية الميثاق الوطني اللبناني

اتهام جنبلاط بالخيانة العُظمى لتأكيده "سُوريّة" مزارع شبعا وواشنطن ترفض "ترسيم" لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزب الاشتراكي اللبناني يُوضِّح أنَّ مصالحة الجبل تبقى عنوانًا للعيش الواحد الحزب الاشتراكي اللبناني يُوضِّح أنَّ مصالحة الجبل تبقى عنوانًا للعيش الواحد



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab