الحرب تفتح الباب أمام الأجانب في القتال وتوقعات بدخول نحو 23 ألف مرتزق سوري إلى كييف
آخر تحديث GMT12:48:53
 العرب اليوم -

الحرب تفتح الباب أمام الأجانب في القتال وتوقعات بدخول نحو 23 ألف مرتزق سوري إلى كييف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحرب تفتح الباب أمام الأجانب في القتال وتوقعات بدخول نحو 23 ألف مرتزق سوري إلى كييف

قوات الجيش الروسي في أوكرانيا
كييف - العرب اليوم

فتحت الحرب الروسية الأوكرانية الباب على مصراعيه على ما يبدو لانخراط الأجانب في القتال إلى جانب طرفي الصراع، لا سيما أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رحب بهم، كما لم يتردد الجانب الروسي في استنفارهم أيضاً.فقد بدأ وسطاء في العاصمة السورية دمشق ومناطق أخرى بالنشاط لتوقيع عقود مع شباب سوريين للقتال إلى جانب الجيش الروسي في أوكرانيا.

وضمت قائمة المرشحين حوالي 23 ألفاً من الشبان الذين كانوا قاتلوا إلى جانب قوات النظام السوري ضمن ميليشيات تدعى "جمعية البستان"، التي كانت تابعة لرامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد.
 

كذلك، نشط "أمراء الحرب" في توزيع مسودات عقود على شباب، حيث يضمن العقد سبعة آلاف دولار لكل مقاتل لمدة سبعة أشهر للعمل في حماية المنشآت بأوكرانيا، حيث يعتبر هذا الرقم بحسب مراقبين كبيراً، خصوصاً في ظل الأوضاع الاقتصادية التي تشهدها سوريا وانخفاض قيمة الليرة مقابل الدولار، ما قد يشكل إغراء للشباب للذهاب والقتال هناك.وفرض العقد شروطاً أيضاً، مثل عدم الرجوع إلى سوريا خلال الأشهر السبعة الأولى.

كذلك، في حال مقتل المحارب لن يتم التعامل معه من قبل "صندوق الشهداء" في سوريا، بل هو قتيل لا يحظى بـ "أي امتيازات".لكن قد يحصل المتطوعون الشباب على أسباب للتأجيل لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية، التي كانت أحد أسباب هجرة كثير من الشباب السوريين.

يأتي ذلك، وسط تقارير تتحدث عن تحضير روسيا لإرسال 1000 مرتزق إضافي أيضا إلى أوكرانيا، بحسب ما أفاد مسؤول استخباراتي مطلع اليوم السبت لشبكة CNN.وأضاف أن الولايات المتحدة تعتقد أن أداء المرتزقة الموجودين بالفعل في أوكرانيا كان سيئا، حيث واجهوا مقاومة أشد من المتوقع من الأوكرانيين.

فتحت الحرب الروسية الأوكرانية الباب على مصراعيه على ما يبدو لانخراط الأجانب في القتال إلى جانب طرفي الصراع، لا سيما أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رحب بهم، كما لم يتردد الجانب الروسي في استنفارهم أيضاً.

فقد بدأ وسطاء في العاصمة السورية دمشق ومناطق أخرى بالنشاط لتوقيع عقود مع شباب سوريين للقتال إلى جانب الجيش الروسي في أوكرانيا.
موسكو: مخابرات غربية بدأت تنقل مقاتلين أجانب لأوكرانيا
العرب والعالم

وضمت قائمة المرشحين حوالي 23 ألفاً من الشبان الذين كانوا قاتلوا إلى جانب قوات النظام السوري ضمن ميليشيات تدعى "جمعية البستان"، التي كانت تابعة لرامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد، بحسب تقرير نشرته اليوم السبت صحيفة "الشرق الأوسط".
مكافآت مغرية

كذلك، نشط "أمراء الحرب" في توزيع مسودات عقود على شباب، حيث يضمن العقد سبعة آلاف دولار لكل مقاتل لمدة سبعة أشهر للعمل في حماية المنشآت بأوكرانيا، حيث يعتبر هذا الرقم بحسب مراقبين كبيراً، خصوصاً في ظل الأوضاع الاقتصادية التي تشهدها سوريا وانخفاض قيمة الليرة مقابل الدولار، ما قد يشكل إغراء للشباب للذهاب والقتال هناك.

وفرض العقد شروطاً أيضاً، مثل عدم الرجوع إلى سوريا خلال الأشهر السبعة الأولى.كذلك، في حال مقتل المحارب لن يتم التعامل معه من قبل "صندوق الشهداء" في سوريا، بل هو قتيل لا يحظى بـ "أي امتيازات".لكن قد يحصل المتطوعون الشباب على أسباب للتأجيل لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية، التي كانت أحد أسباب هجرة كثير من الشباب السوريين.

يأتي ذلك، وسط تقارير تتحدث عن تحضير روسيا لإرسال 1000 مرتزق إضافي أيضا إلى أوكرانيا، بحسب ما أفاد مسؤول استخباراتي مطلع اليوم السبت لشبكة CNN.وأضاف أن الولايات المتحدة تعتقد أن أداء المرتزقة الموجودين بالفعل في أوكرانيا كان سيئا، حيث واجهوا مقاومة أشد من المتوقع من الأوكرانيين.كذلك ذكر أن حوالي 200 مرتزق قتلوا بالفعل حتى أواخر فبراير/ شباط الفائت.

جدير بالذكر أن الرئيس الأوكراني كان دعا أيضاً المقاتلين الأجانب من كافة أنحاء العالم إلى المجيء إلى بلاده للقتال إلى جانب الجيش الأوكراني، حيث أفادت مراسلة العربية أمس بتوجه بعض المقاتلين البلجيكيين إلى هناك.فيما عبرت السنغال أمس أيضا عن استيائها من دعوة مواطنيها إلى القتال في أوكرانيا، ودعت كييف إلى سحب هذا النداء ووقف عمليات التجنيد انطلاقا من السنغال بعد الإعلان عن تجنيد 36 شخصاً للمساعدة في الحرب ضد الروس.

بدوره، اتهم مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين، أمس، أجهزة المخابرات الغربية ببدء نقل مقاتلين أجانب لأوكرانيا.تأتي تلك التقارير والدعوات في وقت بدأت العملية العسكرية الروسية اليوم السبت، يومها العاشر، وسط تحذيرات دولية من أن يطول الصراع، ما قد يخلف تبعات لا تحمد عقباها على أوروبا عامة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

انفجارات في كييف وخاركيف والوفد الأوكراني يصل حدود بيلاروسيا استعدادًا للمفاوضات

موسكو تُوافق على استئناف المحادثات مع أوكرانيا وكييف تؤكد أن المطالب الروسية لم تتغير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب تفتح الباب أمام الأجانب في القتال وتوقعات بدخول نحو 23 ألف مرتزق سوري إلى كييف الحرب تفتح الباب أمام الأجانب في القتال وتوقعات بدخول نحو 23 ألف مرتزق سوري إلى كييف



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab