أردوغان يواجه الانتقادات الدولية مع انتهاء قمّة برلين بسبب مخططاته في ليبيا
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

ماكرون يطالبه بالكفّ عن إرسال "المرتزقة" وجونسون ينتقد "الوكلاء"

أردوغان يواجه الانتقادات الدولية مع انتهاء قمّة برلين بسبب مخططاته في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان يواجه الانتقادات الدولية مع انتهاء قمّة برلين بسبب مخططاته في ليبيا

مؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية
طرابلس - العرب اليوم

مع انتهاء قمّة برلين بشأن الأزمة الليبية وتأكيد قادة أبرز الدول المعنية بالنزاع في ليبيا، التزامهم باحترام حظر إرسال الأسلحة إلى هذا البلد، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، تلقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "هزيمة نكراء" بشأن خططه في ليبيا، فبنهاية المؤتمر الدولي باتت تركيا في مواجهة المجتمع الدولي، بعد أن أفضت النتائج إلى نهايات معاكسة تماما لما تشتهيه أنقرة.

وخلال المؤتمر الدولي الخاص بليبيا، تعرضت تركيا لانتقادات حادة بعدما سعت من خلال التجمع الدولي، إلى تبييض ساحتها في الصراع الذي يمزق الأراضي الليبية، وطالب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنقرة صراحة بالكف عن إرسال "المرتزقة" إلى ليبيا، وهي الخطوة، التي استبق بها الأتراك التجمع الدولي، وحشدوا آلاف المرتزقة إلى الأراضي الليبية، للانخراط في المعارك، وتغيير موازين القوى، وكأن النية التركية مبيتة، لأن تكون مخرجات المؤتمر لا ترقى إلى سقف التوقعات، فتركيا تسعى لتحويل ليبيا إلى دولة فاشلة، ومن ثم يسهل التوغل والتغول في مفاصلها كافة، خاصة أنها تعد منجما ثمينا للثروات الطبيعية، وبوابة اقتصادية مهمة لأفريقيا، وبحصول أنقرة على حصة كبيرة في رقعة المعارك، تضمن أن تكون لها كلمة فصل في أي نتيجة، مهما كانت التداعيات.

وفي وقت سابق، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد المجندين السوريين، الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس ارتفع إلى نحو 2400، مشيرا إلى أن عمليات التجنيد مستمرة في المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا شمالي سوريا ليصل العدد إلى نحو 6000 متطوع سوري في ليبيا.

وفي الأثناء، أعرب وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، عن قلقه حيال وجود قوات أجنبية في ليبيا، خلال اجتماع مع نظيره التركي، مولود غاوويش أوغلو، وهى إحدى الدول التي تنشر قوات لها في تلك الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، بعدما التقى بومبيو مع غاوويش أوغلو في برلين على هامش مؤتمر برلين إن "وزير الخارجية عبر عن قلقه من تورط عسكري أجنبي في الصراع".

كما أكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، لـ"سكاي نيوز" أن الوقت حان لكف تدخل "الوكلاء الخارجيين" في الحرب في ليبيا، وأضاف "النزاعات بالوكالة تنتهي فقط عندما يقرر الوكلاء الخارجيون أنهم يريدون وضع حد لها"، مؤكدا "نريد سلاما ترعاه الأمم المتحدة في ليبيا وأن تتوقف هذه المنافسة. لقد عانى شعب ليبيا بما فيه الكفاية".

من جانبه، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن القوى الأجنبية التزمت عدم "التدخل" بعد اليوم في النزاع في ليبيا، وقال "جميع المشاركين التزموا عدم التدخل بعد اليوم في النزاع المسلح أو في الشؤون الداخلية لليبيا"، علما بأن تركيا تساند حكومة السراج في طرابلس عسكريا، فتركيا تقوم بدور سمسار الأزمات، فأينما تشتعل الاضطرابات، يبزغ النجم التركي، تحت شعارات براقة تنطلي على العامة، ولنا فيما حدث ويحدث في سوريا عبر كثيرة.

ويتنقل الفاعل التركي بتدابيره وسيناريوهاته المتشابهة على خارطة الأزمات، ويحول تلك البقاع إلى حدائق خلفية، يجني منها الربح الوفير بكلفة دموية غزيرة تتكبدها الشعوب، ويبرر سلوكياته تحت مظلة البراغماتية. 

قد يهمك أيضًا

أردوغان يغادر قمة برلين بشكل مفاجئ

توقعات متواضعة بتحقيق "اختراق ليبي" في قمة برلين وتحذير من المرتزقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يواجه الانتقادات الدولية مع انتهاء قمّة برلين بسبب مخططاته في ليبيا أردوغان يواجه الانتقادات الدولية مع انتهاء قمّة برلين بسبب مخططاته في ليبيا



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab