أردوغان يؤكّد أنّ حزبه سيعالج مكامن ضعفه في الانتخابات البلدية
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

"العدالة والتنمية" يتكبّد الهزيمة في أنقرة ويعاني في اسطنبول

أردوغان يؤكّد أنّ حزبه "سيعالج مكامن ضعفه" في الانتخابات البلدية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان يؤكّد أنّ حزبه "سيعالج مكامن ضعفه" في الانتخابات البلدية

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - العرب اليوم


 أعلن الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، الأحد، أنّ حزبه "سيعالج مكامن ضعفه" التي ظهرت في الانتخابات البلدية، حيث مُني بخسائر في العديد من المدن، بما في ذلك العاصمة أنقرة.

وقال أردوغان في خطاب أمام أنصاره في مقرّ حزب "العدالة والتنمية" في أنقرة "اعتبارًا من صباح الغد سنبدأ العمل على تحديد مكامن الضعف لدينا ومعالجتها".

وأتى تصريح أردوغان في الوقت الذي يتّجه فيه حزبه "العدالة والتنمية" إلى تكبّد هزيمة واضحة في أنقرة، بينما يعاني من مشكلة كبيرة في اسطنبول حيث الفارق بين مرشح المعارضة ومرشحه يقلّ عن عُشر نقطة مئوية، حتى لو أنّ الأخير سارع إلى إعلان فوزه.

وفيما بدا أنه تلميح من الرئيس التركي إلى احتمال أن يمنى "العدالة والتنمية" بهزيمة في اسطنبول، قال أردوغان إنّ حزبه يسيطر في كل حال على غالبية أحياء المدينة حتى ولو فازت المعارضة ببلديتها.

وكان رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم، مرشّح حزب العدالة والتنمية أعلن فوزه ببلدية اسطنبول على الرّغم من أن الفارق في الأصوات بينه وبين مرشح المعارضة يقلّ عن عشر نقطة مئوية، وقال يلدريم أمام أنصاره "لقد فزنا بالانتخابات في اسطنبول. نشكر سكان إسطنبول على التفويض الذي منحونا إيّاه"، وذلك بعدما أظهرت نتائج فرز 98% من الأصوات حصوله على 48,71% من الأصوات مقابل 48,65% لمنافسه أكرم إمام أوغلو، بحسب نتائج رسمية أوردتها وكالة أنباء الأناضول الرسمية.

 

ووفقًا لهذه النتائج يكون الفارق بين يلدريم وإمام أوغلو أقلّ من خمسة آلاف صوت في مدينة يبلغ تعداد سكانها 15 مليون نسمة، غير أنّ الأخير سارع إلى رفض الإقرار بالهزيمة، مؤكّدًا حصول "تلاعب" في النتائج ومطالبًا السلطات الانتخابية بـ"القيام بواجباتها"، وأضاف في خطابه الذي ألقاه في نفس الوقت الذي كان يتحدّث فيه يلدريم أنّ "الأمر لم ينته".

ولم تشهد تركيا انتخابات حامية كهذه منذ سنوات عديدة، على الرّغم من أن الظروف الميدانية للحملة الانتخابية كانت إلى حد كبير لمصلحة حزب العدالة والتنمية الذي حظي بتغطية إعلامية ساحقة، علمًا أن إمام أوغلو خاض الانتخابات مرشحًا مشتركًا لحزبين معارضين هما "حزب الشعب الجمهوري" (اشتراكي ديمقراطي) و"إيي" (يمين).

اقرأ ايضًا:

هبوط الليرة التركية لأدنى مستوى منذ منتصف كانون الثاني الماضي

وما أن أعلن يلدريم فوزه حتى دعا زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال قليتش دار أوغلو، أنصاره إلى عدم ترك صناديق الاقتراع، مؤكدًا قناعته بأن إمام أوغلو سيفوز ببلدية اسطنبول، وقال "لا ينبغي لأحد أن ينام خلال الساعات الـ48 المقبلة".

وفي وقت تواجه فيه تركيا أول انكماش اقتصادي منذ عشر سنوات، وتضخمًا قياسيًا وبطالة متزايدة، تشكّل هذه الانتخابات اختبارًا لشعبية الرئيس رجب طيب أردوغان بعد فوزه في كل الانتخابات منذ وصول حزب العدالة والتنمية الذي يترأسه إلى السلطة عام 2002، فيما أكّد أردوغان أنّ "بقاء الأمة" على المحكّ، داعيًا إلى "دفن أعدائها في صناديق الاقتراع"، اعتبرت المعارضة هذه الانتخابات الفرصة السانحة الأخيرة قبل استحقاق 2023 لمعاقبة السلطة على سياستها الاقتصادية.

وفي مؤشر إلى أهمية هذه الانتخابات المحلية بالنسبة إليه، شارك أردوغان (65 عامًا) بشكل نشط في الحملة، فعقد أكثر من مئة مهرجان انتخابي خلال 50 يومًا، وألقى ما لا يقل عن 14 خطابًا يومي الجمعة والسبت لوحدهما في اسطنبول.

وقد يهمك ايضًا:

أردوغان يؤكد أن تركيا تحافظ على اتصالاتها بسورية

أردوغان يعلن عن قمة تركية روسية إيرانية حول سورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يؤكّد أنّ حزبه سيعالج مكامن ضعفه في الانتخابات البلدية أردوغان يؤكّد أنّ حزبه سيعالج مكامن ضعفه في الانتخابات البلدية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل

GMT 08:36 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار عند أعلى مستوى في عام بدعم من فوز ترامب

GMT 11:30 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف شعاب مرجانية عمرها 300 عام تفوق حجم الحوت الأزرق

GMT 13:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبد الباقي يعلن العودة للسينما قريباً

GMT 06:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض في مواجهة اليوم التالي

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab