المحكمة الاتحادية تنتصر للحلبوسي ضد مرشح علاوي لوزارة الدفاع العراقية
آخر تحديث GMT07:19:07
 العرب اليوم -

قضت بسلامة إجراءات الجلسة البرلمانية التي أخفق فيها فيصل الجربا

المحكمة الاتحادية تنتصر للحلبوسي ضد مرشح علاوي لوزارة الدفاع العراقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحكمة الاتحادية تنتصر للحلبوسي ضد مرشح علاوي لوزارة الدفاع العراقية

رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي
بغداد ـ نهال قباني

أصدرت المحكمة الاتحادية في العراق أمس الثلاثاء، قرارا بإلغاء الأمر الولائي الذي أصدرته بإيقاف إجراءات التصويت على أي مرشح لوزارة الدفاع لحين حسم دعوى مرشح كتلة الوطنية فيصل الجربا ضد رئيس البرلمان محمد الحلبوسي. وقال المتحدث الرسمي باسم المحكمة إياس الساموك في بيان تلقت "الشرق الأوسط" نسخة منه إن المحكمة الاتحادية العليا عقدت جلستها برئاسة القاضي مدحت المحمود وحضور القضاة الأعضاء كافة، ونظرت في دعوى فيصل فنر فيصل الجربا للطعن بجلسة التصويت عليه وزيراً للدفاع والتي انعقدت يوم 24 - 12 - 2018. وأضاف أن المحكمة وجدت أن المدعي أسس دعواه على دليلين: الأول محضر الجلسة المطعون بإجراءاتها، حيث تبين أن المحضر ليس فيه من دليل خلاف ما دفع به المدعى عليه رئيس مجلس النواب - إضافة لوظيفته.

وأشار، إلى أن المحكمة الاتحادية العليا ذكرت أن الدليل الثاني وهو القرص المدمج لوقائع الجلسة الذي تمت إحالته إلى خبراء من ذوي الاختصاص بطلب من المدعي، حيث أوردوا في تقريرهم أن ما عرضته الكاميرا لم يكن شاملاً بجميع تفاصيل الجلسة، لا سيما في الصفوف الخلفية. وأوضح أن المحكمة أوردت أن الخبراء ذكروا في تقريرهم عدد الحضور بـ(259) نائباً من الجالسين و12 من الواقفين، وأن الذين صوتوا برفع الأيدي لصالح المدعي كما ظهر في الصور هم (44) نائباً. واستطرد الساموك أن «المحكمة الاتحادية العليا وفقاً للأعداد التي أوردها تقرير الخبراء ذكرت أن الأغلبية التي نص عليها الدستور قد أصبحت غير متحققة، مبينا أن المدعي قدم طعوناً أخرى تتعلق بإجراءات رئيس مجلس النواب وقال المدعي إنها تخالف النظام الداخلي، حيث ردت المحكمة هذه الطعون، وأكدت أنها أمور تنظيمية رسم القانون طريقاً للطعن فيها غير المحكمة الاتحادية العليا.

أقرأ أيضاً :رئيس البرلمان العراقي يلتقي نائب السفير الأميركي لبحث المستجدات السياسية

وأكد المتحدث الرسمي باسم المحكمة أن المحكمة الاتحادية العليا ردت الدعوى لعدم استنادها إلى سند من الدستور، كما ألغت الأمر الولائي الذي أصدرته في السابق بوقف إجراءات التصويت على منصب وزير الدفاع كون الدعوى قد حسمت.

من جهته، أكد كاظم الشمري رئيس كتلة ائتلاف الوطنية في البرلمان العراقي والتي يتزعمها إياد علاوي في تصريح لـ"الشرق الأوسط" أنه طالما تم رد الدعوى فلم يعد ممكنا الإبقاء على الأمر الولائي الخاص بذلك. وفيما إذا كان لدى كتلة الوطنية مرشح بديل للجربا، قال الشمري: "نعم لدينا مرشح بديل وسيتم طرحه للتصويت". وبشأن عدد الأصوات التي قالت المحكمة الاتحادية إن الجربا حصل عليها وهي 44 صوتا فقط بخلاف ما ادعاه الجربا، قال الشمري إن هذا الرقم غير صحيح، حيث إنه يمثل الجهة الوسطى فقط.

في السياق نفسه، أكد عبد الله الخربيط، عضو البرلمان عن المحور الوطني الذي ينتمي إليه الحلبوسي، لـ"الشرق الأوسط" أنه الاجتماع الأخير لزعامات وقادة الكتل السياسية الذي عقد في قصر السلام الأسبوع الماضي تم توجيه اللوم والنقد للمحكمة الاتحادية لوجود تناقض وتغيير في الآراء لديها (في إشارة إلى قرارها بصدور أمر ولائي ومن ثم تم إلغاؤه) حيث إن الجربا لم يحصل على ما يكفي من الأصوات وتم جمع الأصوات مرة أخرى من خلال مراجعة التصويت، وبالتالي لم يتمكن من الحصول على الأغلبية علما بأنني شخصيا صوتت للجربا برغم انتمائي إلى كتلة أخرى. وأضاف الخربيط أن الجربا لو كان جاء عن طريق أي بوابة أخرى غير بوابة إياد علاوي لكان الآن وزيرا للدفاع، كاشفا عن وجود قرار سني جماعي بعدم الاستجابة لما يأتي عن طريق علاوي. وتعد قرارات المحكمة الاتحادية باتة ولا يجوز الطعن بها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحلبوسي يعلن ان تركيا وافقت على زيادة ضخ المياه للعراق

محمد الحلبوسي يشكل لجنة لدراسة البرنامج الحكومي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الاتحادية تنتصر للحلبوسي ضد مرشح علاوي لوزارة الدفاع العراقية المحكمة الاتحادية تنتصر للحلبوسي ضد مرشح علاوي لوزارة الدفاع العراقية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab