الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تصعيد الاحتلال الأخير محاولة لفرض صفقة القرن
آخر تحديث GMT20:44:30
 العرب اليوم -

أدانت حرب الكيان الإسرائيلي العُنصرية المفتوحة على الشعب الفلسطيني

الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تصعيد الاحتلال الأخير محاولة لفرض صفقة القرن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تصعيد الاحتلال الأخير محاولة لفرض صفقة القرن

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله - منيب سعادة

 أدانت وزارة الخارجية والمغتربين حرب الاحتلال العُنصرية المفتوحة على الشعب وحقوقه ومقومات وجوده الوطني والإنساني.

وحذرت الوزارة من تداعيات ومخاطر هذا المُخطط الاستعماري العنصري الذي يهدف إلى توتير الأجواء وتصعيد الأوضاع لما يشبه مرحلة ما قبل الانتفاضة الثانية، حتى يتسنى لقوات الاحتلال اقتحام المُدن والمناطق الفلسطينية وتدمير البنى التحتية والمنشآت، وتدمير مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية، كجزء لا يتجزأ من مُخطط لتصفية القضية الفلسطينية تحت مُسمى "صفقة القرن"، فبعد العثرات الحاصلة في طريق هذا المُخطط بفعل صمود الشعب وقيادته وتمسكها بالحقوق الفلسطينية العادلة والمشروعة، تُحاول الإدارة الأميركية تمرير مشروعها التصفوي عبر القرارات الاستباقية المشؤومة التي اتخذتها بشأن القدس واللاجئين ووقف المُساعدات وغيرها أولاً، ومن خلال تنفيذ الدور المنوط بقوات الاحتلال من تصعيد وتدمير لمقومات وجود دولة فلسطين بمؤسساتها، وتوسيع دوائر عمليات الاستيطان والتطهير العرقي وتفجير الأوضاع الفلسطينية ثانياً. هذا كله، بهدف تسهيل الطريق أمام تمرير ما تُسمى بـ "صفقة القرن" التصفوية للقضية الفلسطينية.

وحذرت الوزارة من تداعيات هذه التطورات، مطالبة المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي التعامل بمنتهى الجدية مع تحذيراتنا ومظاهر هذا المخطط العدواني، وتدعوه لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية اتجاه الشعب، وما يتعرض له من انتهاكات وجرائم نخشى أن تجر الساحة نحو دوامة من العنف تصعب السيطرة عليها أو احتوائها.

وقالت الوزارة إن في الآونة الأخيرة تصاعدت الهجمات والاعتداءات والغارات التي تنفذها مجموعات استيطانية ضد المواطنين في المدن والقرى والبلدات والمخيمات  وعلى محاور الطرق الرئيسة، واتسعت بشكل غير مسبوق خلال الأيام الماضية وبشكل منظم ومُلفت، كان آخرها رشق المستوطنين لمركبات المواطنين الفلسطينيين بالحجارة شرق رام الله، وإعطاب مركبات فلسطينية وخط شعارات عُنصرية في قرية بيتين شرق رام الله، والدعوات العلنية لاستباحة دم الفلسطينيين، والتحريض الصريح على قتل الرئيس محمود عباس.

تترافق حرب المستوطنين المفتوحة ضد أبناء الشعب مع التصريحات والمواقف التي يتسابق على إطلاقها أركان اليمين الحاكم في إسرائيل وعلى رأسهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي تفاخر بدعم الاستيطان وحمايته والعمل على تسمينه، كما قال خلال مراسم إفتاح شارع استيطاني قرب بلدة جبع شرق رام الله، ودعواتهم العلنية لفرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة.

كما يتزامن عدوان الاحتلال مع استباحة قوات الاحتلال واجتياحاتها المتواصلة للمناطق المُصنفة "أ" الخاضعة للسيطرة الفلسطينية وعموم القرى والمخيمات الفلسطينية، بما فيها الاجتياحات المتتالية لمدينتي رام الله والبيرة وتمركزها الاستفزازي بالقرب من منزل الرئيس محمود عباس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تصعيد الاحتلال الأخير محاولة لفرض صفقة القرن الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تصعيد الاحتلال الأخير محاولة لفرض صفقة القرن



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab