تجمّع المهنيين السودانيين يرفض تغيير الحكومة بدعوة من رموز النظام السابق
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

أكّد أنّ مشروع "الجبهة الإسلامية" فشل وحراكهم الحالي يضيف للثورة

"تجمّع المهنيين السودانيين" يرفض تغيير الحكومة بدعوة من رموز النظام السابق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "تجمّع المهنيين السودانيين" يرفض تغيير الحكومة بدعوة من رموز النظام السابق

تجمع المهنيين السودانيين
الخرطوم - العرب اليوم

رفض "تجمع المهنيين السودانيين"، أحد أبرز الكيانات النقابية والمهنية التي ساهمت في الحراك الشعبي الذي قاد لإسقاط نظام الرئيس المعزول عمر البشير، مساعي إعادة النظام السابق والدعوات لتغيير الحكومة الانتقالية الحالية.

وقال عضو سكرتارية "تجمع المهنيين" محمد ناجي الأصم، في مؤتمر صحافي بالخرطوم أمس، إن الشعب السوداني لن يستجيب لدعوات رموز النظام السابق لتغيير الحكومة الانتقالية التي جاءت بثورة شعبية شارك فيها كل أهل السودان. أضاف أن مشروع "الجبهة الإسلامية" فشل، وحراكهم هذه الأيام يضيف للثورة ولا يخصم منها، "فقد حكموا السودان 30 عاما وعاثوا فيه تقتيلا وفسادا وتشريدا، ولا أعتقد أن الشعب السوداني يقبل بعودة النظام السابق".

وتعج وسائل التواصل الاجتماعي بدعوات يقودها منسوبو النظام السابق لتنظيم مسيرة يوم 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي تحت اسم "الزحف الأخضر" لتغيير الحكومة الانتقالية. وأقر الأصم بوجود تقصير من بعض وزراء الحكومة الانتقالية، في إزالة التمكين للنظام السابق وإعادة إصلاح وهيكلة السلطة الانتقالية. وأضاف أن "تجمع المهنيين" يتابع هذه الملفات بصورة لصيقة، و"قد تقدمنا بهذه الملاحظات للحكومة الانتقالية". وأعلن "تجمع المهنيين" تأييده الكامل للحكومة الانتقالية في تنفيذ قانون تفكيك النظام السابق. ودعا الحكومة الانتقالية إلى الإسراع بإصدار قرارات بحل النقابات والاتحادات التابعة للنظام البائد، وعلى رأسها اتحاد عمال السودان، وتجميد أصولها وممتلكاتها.

من جهة أخرى، أشار الأصم إلى عدم وجود تغيير حقيقي في الجهاز الدبلوماسي، معتبرا أن هذا يجب أن يكون من أولويات الحكومة الانتقالية. وقال الأصم إن زيارة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الأخيرة إلى واشنطن، حققت نقلة كبيرة في العلاقات الثنائية بين السودان والولايات المتحدة الأميركية، مضيفا أن أهم أهداف تلك الزيارة رفع التمثيل الدبلوماسي الأميركي في الخرطوم بعد 23 عاما من القطيعة. واعتبر ذلك خطوة هامة في عودة العلاقات إلى طبيعتها من شأنها التمهيد لإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

كذلك، أكد الأصم وقوف "تجمع المهنيين" إلى جانب رؤية الحكومة الانتقالية في إيجاد حل سياسي للقضية اليمنية. ودعا إلى فتح نقاش حول خطوة سحب القوات السودانية من اليمن. وكان حمدوك أشار إلى تقليص القوات في اليمن من 15 ألفًا إلى 5 آلاف خلال الأشهر الماضية.

وأوضح الأصم أن الحكومة الانتقالية وقوى "إعلان الحرية والتغيير" أجازا في "البرنامج الإسعافي" انتهاج سياسة خارجية للسودان تقوم على أساس المصالح العليا للشعب السوداني، والمصالح المشتركة بين الدول والشعوب.

في سياق متصل، أكد الأصم أن عدد المفقودين في أحداث فض اعتصام القيادة في 3 يونيو (حزيران) الماضي بلغ 20، تم التوصل إلى 5 جثث منهم، مضيفا أن الأحياء العشرة تمت إعادتهم إلى ذويهم. وأشار إلى أن المفقودين الذين عثر عليهم أحياء يعانون من إصابات جسدية واضطرابات نفسية متفاوتة بين المتوسطة والعميقة، وأن "تجمع المهنيين" شرع في إكمال الإجراءات الطبية وتقديم العون النفسي والقانوني لهم.

في غضون ذلك، يتوجه اليوم الثلاثاء الوفد المفاوض للحكومة الانتقالية برئاسة الفريق أول، محمد حمدان دقلو (الشهير بحميدتي) إلى جوبا، لاستئناف جولة المفاوضات مع الحركات المسلحة.

قد يهمك أيضًا

تجمع المهنيين السودانيين يرحب بالوساطة الإثيوبية ويتمسك بشروطه

محمد الأصم يطالب بلجنة تحقيق دولية في أحداث فض اعتصام المعارضة السودانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجمّع المهنيين السودانيين يرفض تغيير الحكومة بدعوة من رموز النظام السابق تجمّع المهنيين السودانيين يرفض تغيير الحكومة بدعوة من رموز النظام السابق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab