تجدد الاحتجاجات الغاضبة في الخرطوم وإصابة العشرات
آخر تحديث GMT21:22:14
 العرب اليوم -

على خلفية إحالة ضباط في الجيش السوداني للتقاعد دعموا الثوار

تجدد الاحتجاجات الغاضبة في الخرطوم وإصابة العشرات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تجدد الاحتجاجات الغاضبة في الخرطوم وإصابة العشرات

الجيش السوداني
الخرطوم- العرب اليوم

تواصلت الاحتجاجات الغاضبة على إحالة ضباط في الجيش السوداني دعموا الثوار قبيل سقوط نظام الرئيس المعزول عمر البشير للتقاعد وأطلقوا عليها «مليونية رد الجميل»، واستمرت الاحتجاجات لليوم الثاني على التوالي وأغلق محتجون شارع المطار، وجسر المنشية، وذلك احتجاجاً على ما وصفوه بالعنف المفرط في تفريق احتجاجات أول من أمس.

وبحسب تقارير طبية، أصيب في احتجاجات الخميس أكثر من 50 مدنياً وعدد من رجال الشرطة التي استخدمت الهراوات والغاز المسيل للدموع بكثافة، لتفريق المحتجين مع وجود إصابات بالرصاص، فيما نقلت صور عن محتجين وهم يرجمون رجال الشرطة بالحجارة قبالة القصر الرئاسي، ما أدى لإصابة كثير منهم.

وعادت المتاريس والإطارات المحروقة مجددا للخرطوم نهار الخميس، في أحدث مظاهرات تشهدها البلاد، احتجاجاً على إحالة ضباط يصنفهم الثوار وطنيين، وواجهتها الشرطة بعنف مفرط. وإزاء عنف الشرطة، تعهدت الحكومة السودانية بإجراء تحقيق بشأن الاعتداءات على المواطنين، فيما قالت النيابة العامة في بيان إن النائب العام سيحقق في جميع البلاغات المتعلقة بأحداث الخميس.

ونفت الشرطة استخدام الرصاص، واتهمت مجموعة لم تسمها استغلت المسيرة وحاولت كسر السياج الواقي حول القصر وإعاقة حركة السير، واعتدت على رجال الشرطة بالحجارة، فاضطرت لاستخدام الغاز المسيل للدموع تحت إشراف النيابة العامة. وقال بيان الشرطة إن أكثر من 60 من عناصرها تعرضوا لإصابات متفاوتة، وإن عددا من آلياتها تعرض لأضرار جسيمة، بيد أنها تعهدت بحماية الاحتجاج السلمي، ودعت المواطنين لتفويت الفرصة على من سمتهم المندسين.

وأول من أمس، سد آلاف المحتجين شوارع وسط الخرطوم المؤدية للقصر الرئاسي، والتي شهدت مواجهات عنيفة بينهم والشرطة التي كانت تحول بينهم وبين الوصول للقصر وسدوا شوارع «القصر، والجامعة، والبلدية» بالمتاريس، وأشعل آخرون النيران على إطارات السيارات، واختلط دخانها الكثيف مع دخان عبوات الغاز المسيل للدموع، ما حول مركز الخرطوم لجحيم للمارة. وطالب تجمع المهنيين السودانيين، بإقالة وزير الداخلية ومدير عام الشرطة، بسب ما أطلق عليه «العنف المفرط» الذي استخدمته القوات الأمنية في تفريق المحتجين وسط الخرطوم وبعض ولايات البلاد الأخرى، ملوحا بالتصعيد حال عدم الاستجابة لمطالبه.

وردد المحتجون هتافات: «الجيش جيش السودان ما جيش الكيزان»، في إشارة إلى أن الجيش لا يزال يوالي النظام المعزول، كما حملوا لافتات تطالب بإعادة الضباط المحالين للتقاعد إلى الخدمة مجدداً. ومن بين المحالين للتقاعد، عدد من الضباط برتب مختلفة ساندوا الثورة، وخالفوا الأوامر وتصدوا لقوات نظام الإخوان وحموا المعتصمين أمام قيادة الجيش بالخرطوم في أبريل (نيسان) الماضي، وأشهرهم الملازم «محمد صديق» الذي تسببت إحالته للتقاعد في غضب واسع بين الثوار، أربك قيادة الجيش، فأعادته للخدمة قبل أن تتراجع عن قرارها في وقت لاحق.

وطالب تجمع المهنيين في بيان أول من أمس بإعادة هيكلة القوات المسلحة، وإعادة الضباط والجنود الذين انحازوا للثورة للخدمة العسكرية، وهيكلة المؤسسة العسكرية تحت إشراف السلطة التنفيذية المدنية.

قد يهمك أيضا:

الجيش السوداني يكشف حصيلة عملية إنهاء "التمرد" بالخرطوم

اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في الخرطوم والجيش السوداني يُسيطر على مقار المخابرات

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدد الاحتجاجات الغاضبة في الخرطوم وإصابة العشرات تجدد الاحتجاجات الغاضبة في الخرطوم وإصابة العشرات



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 21:31 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

دوي انفجارات على الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:27 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 12:15 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

مانشستر يونايتد يخطط لإقالة تين هاغ

GMT 22:23 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

غاضبون يتهمون إيران بالتخلّي عن نصرالله

GMT 05:49 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الإعلام العربي وعشة الفراخ

GMT 04:20 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

لا يلوث النهر الخالد!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab