الجيش الإسرائيلي يتّهم الجهاد الإسلامي بالتخريب على تفاهماته مع حماس
آخر تحديث GMT20:59:56
 العرب اليوم -

تهديدات في اليمين باستئناف سياسة الاغتيالات ضد قادة فلسطينيين

الجيش الإسرائيلي يتّهم "الجهاد الإسلامي" بالتخريب على تفاهماته مع "حماس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يتّهم "الجهاد الإسلامي" بالتخريب على تفاهماته مع "حماس"

حركة الجهاد الإسلامي
غزة - العرب اليوم
خرج الناطق باسم الجيش الإسرائيلي ببيان يهاجم فيه حركة "الجهاد الإسلامي" ويتهمها بالتخريب على تفاهمات التهدئة بين إسرائيل و"حماس"، ويهددها بعقوبات، وذلك في الوقت الذي سمحت فيه إسرائيل بإدخال الأموال القطرية إلى قطاع غزة، وسط حديث عن أنها وافقت على أن يُدفع قسم من هذه الأموال مباشرة لتسديد رواتب موظفي حركة "حماس".   وجاءهذا البيان في محاولة لصد الانتقادات الواسعة في إسرائيل على التفاهمات مع «حماس»، «التي لا توقف قصف الصواريخ من قطاع غزة»، حسب ما يقول منتقدون. وتطالب قوى اليمين المتطرف علنا بشن حرب تؤدي إلى إسقاط حكم «حماس».   وتعرضت إسرائيل لقذائف صاروخية عدة كل يوم، منذ الجمعة الماضي، وردَّت عليها بقصف شديد في مواقع بالقطاع، لكنها واصلت في الوقت نفسه تطبيق التفاهمات مع «حماس» لتخفيف الحصار، فخرج زعماء اليمين المتطرف بانتقادات لاذعة لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بلغت حد وصفه بـ«الجبن» و«الضعف»، واتهامه بالسكوت عن القصف بالصواريخ لأغراض انتخابية.   وردّ وزير الطاقة العضو في «الكابنيت» (المجلس الوزاري المصغر لشؤون السياسة والأمن في الحكومة الإسرائيلية)، يوفال شتاينتس، على هذه الانتقادات قائلاً إن «طريقة تعامل نتنياهو مع ما يحدث على حدود قطاع غزة حازمة ومتعقلة ومدروسة».   وأضاف أن «رد إسرائيل على الأحداث في الجنوب كان صارما»، وأكد أن «إسرائيل تتخذ الاستعدادات لاحتمال القيام بعملية عسكرية موسعة في القطاع في حال لم يكن هناك أي خيار آخر».   لكن الانتقادات لنتنياهو تواصلت بحدة. ورأى وزير المواصلات والعضو في «الكابنيت»، بتصلئيل سموتريتش، أن «مسايرة حماس» لا تجدي إسرائيل نفعاً، وأنه لم يعد هناك حل ملائم لمواجهة الصواريخ سوى إعادة احتلال قطاع غزة، وإسقاط حكم «حماس». ودعا سموتريتش وغيره من قادة اليمين الحاكم إلى استئناف عمليات الاغتيال بحق قادة فلسطينيين في غزة والخارج.   وكان لافتا أن وزراء من محيط نتنياهو سربوا أنباء تقول إن «حماس» ليست مسؤولة عن إطلاق الصواريخ، وإنها بعثت برسالة إلى إسرائيل عبر قطر ومصر تؤكد فيها أن «الجهاد الإسلامي» هو الذي يطلق الصواريخ، لأنه غير راضٍ عن التفاهمات مع «حماس»، ويريد إشعال المنطقة عشية الانتخابات الإسرائيلية، لخدمة الأهداف الإيرانية.   وانسجاماً مع هذا التقدير، نشر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، بياناً يهاجم فيه حركة «الجهاد الإسلامي» ويهددها، ويطالب حركة «حماس» بمحاسبتها، وجاء في البيان: «في ذروة مسار تُنفذ في إطاره إجراءات مدنية من شأنها إجراء تحسينات ملموسة في نواحي الحياة المدنية لسكان القطاع على المدى القريب والبعيد، مثل تحسُّن حالة الكهرباء والصيد والتصدير والاستيراد في القطاع قبل هذه الخطوات وبعدها، تعمل حركة (الجهاد الإسلامي) على زعزعة تلك التفاهمات وتشويهها والمساس بها».   وأضاف أدرعي أن «حركة (الجهاد الإسلامي) ارتكبت سابقاً، وتخطط حاضراً لارتكاب اعتداءات تخريبية، من ضمنها عمليات إطلاق قذائف صاروخية. إسرائيل لا ولن تقبل بمثل هذه الاعتداءات. وتداعيات ذلك (عدم تنفيذ الإجراءات المدنية المهيأة من أجل سكان القطاع) ستقع على عاتق (الجهاد الإسلامي).    ويجب على (حماس)، بصفتها الحاكم في غزة، بسط نفوذها ومنع هذه الاعتداءات وهذه المخططات. نحن مصممون على حماية مواطني إسرائيل ولن نقبل بالاعتداءات أو بإطلاق القذائف الصاروخية ضد مواطنينا. ليست لدينا مشكلة مع سكان القطاع، بالعكس! الجهة التي ترتكب اعتداءات إرهابية ستمنع تحسين الوضع وتطوير الخطوات التي نُفّذت ويُخطط لتنفيذها، مما سيمسّ بسكان القطاع بشكل العام».   واعتبرت بعض الأوساط في إسرائيل أن البيان يمثّل دعماً لحركة «حماس»، وأشار هؤلاء إلى أن الجيش الإسرائيلي ربما يدرس توجيه ضربات لحركة «الجهاد» وقادتها.  

 

قد يهمك أيضًا

 الجيش الإسرائيلي يخطف راعيين في مزارع شبعا المحتلة

الجهاد الإسلامي" تهدد باستهداف أكبر المدن الإسرائيلية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الإسرائيلي يتّهم الجهاد الإسلامي بالتخريب على تفاهماته مع حماس الجيش الإسرائيلي يتّهم الجهاد الإسلامي بالتخريب على تفاهماته مع حماس



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab