متظاهرو طرابلس يرفعون لافتات التغيير وإسقاط النظام من أمام منازل السياسيين
آخر تحديث GMT02:49:25
 العرب اليوم -

تسود حالة فوضى في الأسواق مع ارتفاع أسعار سلع أساسية

متظاهرو طرابلس يرفعون لافتات التغيير وإسقاط النظام من أمام منازل السياسيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متظاهرو طرابلس يرفعون لافتات التغيير وإسقاط النظام من أمام منازل السياسيين

المظاهرات في لبنان
بيروت - ميشال صوايا

انطلقت مسيرات في مدينة طرابلس شمالي لبنان، الأحد للاعتصام أمام منازل السياسيين بالمدينة، في وقت تسود حالة فوضى في الأسواق مع ارتفاع أسعار سلع أساسية، وأفادت تقارير أن المحتجين اللبنانيين توجهوا من ساحة النور في طرابلس للتظاهر أمام منازل المسؤولين والسياسيين في المدينة للمطالبة بالتغيير السياسي.

وذكر أن عددا من المتظاهرين بدأوا في التجمع أمام منزل النائب فيصل كرامي، وسط هتافات تطالب بـ"إسقاط النظام"، وهو الشعار الذي يحمل المحتجون منذ بدء المظاهرات في 17 أكتوبر الماضي، وتسود حالة من الفوضى في الأسواق، مع إغلاق محطات وقود أبوابها وارتفاع أسعار سلع أساسية والمشكلات التي تواجه المصارف، وسط استمرار الاحتجاجات ضد الطبقة السياسية وفسادها في لبنان.

ولم تحرك السلطات اللبنانية ساكنا منذ استقالة الحكومة التي كان يرأسها سعد الحريري قبل 10 أيام، في حين لا تزال المظاهرات مستمرة أمام المؤسسات الحكومية والمرافق العامة في البلاد، واحتشد متظاهرون، السبت، أمام مقر وزارة الخارجية اللبنانية في العاصمة بيروت، كما تظاهر آخرون أمام قصر العدل، في وقت لا تزال المرافق العامة في البلاد تعاني شللا شبه تام.

وتجمعت حشود من المحتجين من جديد في وسط بيروت، السبت، وزادت الأعداد بشكل مطرد في المساء. ولوح المحتجون بالأعلام وقاموا ببث الموسيقى من خلال مكبرات للصوت. وتجمع متظاهرون أيضا في شوارع طرابلس ثاني كبرى مدن لبنان.

وتحاول البنوك منذ أن عاودت فتح أبوابها قبل أسبوع تفادي هروب رؤوس الأموال بمنع معظم التحويلات النقدية إلى الخارج وفرض قيود على السحب بالعملة الصعبة، رغم أن مصرف لبنان المركزي لم يعلن عن أي قيود رسمية على رؤوس الأموال.

وقال سليم صفير، رئيس جمعية مصارف لبنان في مؤتمر صحفي السبت، إن "أموال المودعين محفوظة ولا داعي للهلع"، في محاولة لتهدئة المخاوف المتعلقة بالقيود على بعض عمليات السحب التي فرضت منذ خروج احتجاجات على مستوى البلاد.

وعلى مدى الأيام القليلة الماضية قال مستوردو الوقود والقمح والأدوية إنهم يواجهون صعوبات في تأمين العملة الأجنبية اللازمة للاستيراد.

قد يهمك أيضًا

الاحتجاجات متواصلة لليوم الرابع والعشرين في لبنان والاتهامات تطال جبران باسيل

السلطات اللبنانية تُبدد مخاوف المواطنين وتؤكد أن الودائع ورواتب الموظفين مؤمَّنة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متظاهرو طرابلس يرفعون لافتات التغيير وإسقاط النظام من أمام منازل السياسيين متظاهرو طرابلس يرفعون لافتات التغيير وإسقاط النظام من أمام منازل السياسيين



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab