أردوغان يؤكد أن بلاده تهدف من المنطقة الآمنة عودة 4 ملايين سوري إلى بلادهم
آخر تحديث GMT09:15:18
 العرب اليوم -

اتهم الاتحاد الأوروبي بأنه لم يفِ بوعوده المتعلقة بمساعدة اللاجئين

أردوغان يؤكد أن بلاده تهدف من "المنطقة الآمنة" عودة 4 ملايين سوري إلى بلادهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن بلاده تهدف من "المنطقة الآمنة" عودة 4 ملايين سوري إلى بلادهم

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - العرب اليوم

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تهدف الى تأسيس منطقة آمنة على حدودها مع سورية، من أجل عودة 4 ملايين سوري في تركيا إلى بلادهم. جاء ذلك في الاجتماع التأسيسي لشبكة تعاون جمعيات الهلال والصليب الأحمر في دول منظمة التعاون الإسلامي، وذلك في مدينة إسطنبول.

وقال أردوغان إلى الآن عاد نحو 300 ألف سوري إلى أراضيهم التي تم تطهيرها من الإرهابيين، مثل أعزاز وجرابلس والباب وعفرين، مبينا أنّ إقامة منطقة آمنة في الأراضي السورية المقابلة للحدود الجنوبية لتركيا سيكون كفيلا بارتفاع عدد العائدين إلى الملايين. 

وقال أردوغان : "سنحقق السلام والاستقرار والأمن في منطقة شرق نهر الفرات قريبا، تماما كما حققناه في مناطق أخرى". ولفت الى وجود تنسيق مع الدول التي لها قوة عسكرية على الأرض، وعلى رأسها روسيا وإميركا، موكدا وجود مؤشرات إيجابية من الدولتين". وشدد على أنّ هدف تركيا هو ضمان أمنها القومي وتعزيزه إلى جانب ضمان وحدة الأراضي السورية".

وأشار أردوغان إلى أنّ تركيا أنفقت بحسب معطيات الأمم المتحدة، حتى اليوم 35 مليار دولار على كافة اللاجئين، وفي طليعتهم قرابة 4 ملايين سوري. وقال الرئيس التركي : إن "الاتحاد الأوروبي لم يفِ بوعوده المتعلقة بمساعدة اللاجئين".

اقرأ أيضاً : أردوغان يتوقع إقامة منطقة آمنة على الحدود مع سورية قريباً وفقاً لاتفاق أضنة عام 98

وحول مكافحة الإرهاب قال أردوغان: "سنطهر المنطقة من عناصر داعش وبقاياها التي يتم تدريبها ضد تركيا". وأكد أنهم "سيقضون على بقايا داعش التي تركت في المنطقة عن عمد وعلى داعش الذي سيق عن عَمدٍ تجاه تركيا". وبين أنّ البلدان الغربية سعت لمكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي من خلال تسليح تنظيم إرهابي آخر. وقال إن بلاده :"لم تقضِ على المنظمات الإرهابية فحسب، بل بذلت جهودًا كبيرة للتخفيف من آثار الأزمات الإنسانية في مناطق النزاع".

وسلط الرئيس التركي الضوء مجددا على المآسي التي يشهدها العالم الإسلامي قائلا : "ما تزال صيحات الألم ترتفع من مناطق مختلفة من العالم الإسلامي". وأردف: "شهد العالم الإسلامي خلال العامين الماضيين مشاكل مؤلمة حقًا". وأعرب الرئيس التركي عن أسفه لعدم اتخاذ العالم الإسلامي أي إجراءات فعلية لمواجهة أزمة المجاعة في اليمن".

وعلى الصعيد العالمي قال أردوغان: "الكثير من الأزمات التي يشهدها عالمنا ليست بسبب نقص الإمكانات المادية إنما بسبب نقص التراحم والإحساس بالآخر". وقال أردوغان: " من الصومال إلى أركان ومن غزة حتى اليمن، مدت تركيا يد العون والمساعدة للمظلومين والمحتاجين في المنطقة، دون النظر لهويتهم العرقية والدينية والمذهبية، ومن هذا المنطلق تعاملت تركيا مع ملايين السوريين بسبب الحرب وفتحت أبوابها لهم دون تردد". وأردف: " لم نقل هل هذا سرياني أو مسيحي أو يزيدي، بل فتحنا الأبواب أمام الجميع، وعملنا على تلبية احتياجاتهم من التعليم والصحة وغير ذلك".

وانتقد تعامل الدول الغربية مع اللاجئين، قائلا: "10 آلاف طفل لاجئ في أوروبا لا يعرف أين هم وما هو مصيرهم، أما نحن فأمنّا تدريس 650 ألف طفل سوري، وساوينا السوريين مع المواطنين الأتراك في الخدمات الصحية". وذكر أنّ تركيا تأتي في المركز الأول عالميا في المساعدات الإنسانية من حيث الناتج القومي، من خلال فعالياتها ومشاريعها التنموية في أكثر من 140 دولة حول العالم.

قد يهمك أيضاً :

ترامب يعلن التوصل الي اتفاق لإنهاء الإغلاق الحكومي

أردوغان يتوقع إقامة منطقة آمنة على الحدود مع سورية قريباً وفقاً لاتفاق أضنة عام 98

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يؤكد أن بلاده تهدف من المنطقة الآمنة عودة 4 ملايين سوري إلى بلادهم أردوغان يؤكد أن بلاده تهدف من المنطقة الآمنة عودة 4 ملايين سوري إلى بلادهم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة
 العرب اليوم - نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab