هيئة الحشد الشعبي العراقي تقود حملة شرسة ضدَّ جماعات حزبية تنتحل صفته
آخر تحديث GMT06:17:24
 العرب اليوم -

أكدت أن هناك 100 مقر وهمي تنتحل اسمه موضوعة على لائحة الإغلاق

"هيئة الحشد الشعبي" العراقي تقود حملة شرسة ضدَّ جماعات حزبية تنتحل صفته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "هيئة الحشد الشعبي" العراقي تقود حملة شرسة ضدَّ جماعات حزبية تنتحل صفته

عناصر من "هيئة الحشد الشعبي" العراقي
بغداد ـ نهال قباني

تقود هيئة "الحشد الشعبي" هذه الأيام حملة شرسة لغلق عشرات المقار الوهمية التي تدعي انتماءها إليه، ولم تتوقف الحملة منذ الإعلان عن اعتقال الشيخ أوس الخفاجي، المنتمي إلى "الحشد" بالتهمة ذاتها الأسبوع الماضي. وتقول قيادات داخل الحشد، إن "هناك 100 مقر وهمي ينتحل صفة الحشد موضوعة على لائحة الإغلاق".

واستفحلت ظاهرة انتشار المقرات الوهمية لجماعات تدعي انتماءها إلى "الحشد الشعبي" في السنوات الأخير في بغداد وأغلب المحافظات؛ الأمر الذي عرّض الحشد لانتقادات شعبية، دفعته مؤخراً إلى التحرك لغلق تلك المقار التي ظلت مفتوحة حتى مع انتهاء الحرب ضد "داعش" وإعلان الانتصار عليه مطلع ديسمبر/كانون الأول 2017.

وأعلنت مديرية الأمن في هيئة الحشد الشعبي، أمس الثلاثاء، إغلاق ثلاثة مقار وهمية في منطقة المنصور الراقية غرب بغداد. وقالت المديرية في بيان: إن "المقار التي أغلقت أحدها تنتحل حركة (الأبدال)، وآخر ينتحل صفة حركة (ولائيون) عثر بداخله على مطبعة باجات (بطاقات) وسلاح خفيف ومستمسكات مزورة وطائرة مسيرة (درون) وتخاويل (تصاريح) مزورة"، مبينة أنها أغلقت أيضاً، "مكتب (الطليعة) الذي ينتحل صفة الحشد وعثرت بداخله على باجات ومستمسكات".

من جانبها، ردت "سرايا الخراساني"، على إغلاق أمن الحشد الشعبي مكتب الطليعة في منطقة المنصور، وقال أمينها العام علي الياسري: إن "المقر المغلق يعود لحزب الطليعة، الجناح السياسي للسرايا، وهو سياسي بحت وليس عسكرياً". وكانت المديرية أغلقت، أول من أمس، مقرين وهميين آخرين، أحدهما في ساحة الواثق بمنطقة الكرادة يحمل اسم "كتلة دعم الدولة"، والمقر الثاني يحمل اسم "كتائب النخبة القتالي" في منطقة الدورة.

اقرأ أيضاً : اشتباكات بين "تحرير الشام" و"داعش" تقتل طفلة عند الحدود السورية مع لواء اسكندرون

بدوره، كشف القيادي في الحشد الشعبي معين الكاظمي في تصريحات صحافية أمس، عن أن هناك ما يقارب 100 مقر وهمي لا يزالون يدعون انتماءهم للحشد في بغداد والمحافظات الأخرى، والعمليات مستمرة لإغلاقها جميعاً، مؤكداً أن عمليات الغلق الأخيرة لبعض تلك المقار، جرت بالاشتراك بين القوات الأمنية وأمن الحشد الشعبي، بتوجيه من رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.

لكن عضو منظمة "بدر" والحشد الشعبي كريم النوري، يرى أن عمليات الإغلاق للمقرات الوهمية التي تدعي انتماءها للحشد ليست في حاجة إلى توجيه أو موافقة رئيس الوزراء؛ لأن قانون هيئة الحشد واضح في هذا الاتجاه". ويعترف النوري في حديث لـ"الشرق الأوسط"، بأن "خطوة الإغلاق ربما تأخرت قليلاً، لكنها ضرورية ومهمة؛ لأن وجود تلك المقار الوهمية في الأزقة والأحياء السكنية يخلق ويتسبب في الكثير من المشكلات التي تتعلق باستفزاز المواطنين وابتزازهم في بعض الأحيان".

وحول ما تردد عن أن عملية اعتقال الشيخ أوس الخفاجي تمت على خلفية توجيهه انتقادات لإيران، نفى النوري ذلك، وذكر أن "المشكلة مع الخفاجي أنه ارتكب مخالفتين، هما انتحال صفة الحشد، وفتح مقر وهمي وغير مسجل، وبعد إغلاق هذين الملفين انتهت مشكلته مع الحشد، لكنه ما زال موقوفاً على قضايا أخرى مقامة ضده من قيادة عمليات بغداد". وأشار إلى أن قضايا الإغلاق الحالية ليس لها طابع شخصي، سواء مع الخفاجي أو مع غيره، وعملية التأخر بتنفيذ الإغلاق أو التصريحات ضد هذه الجهة أو تلك لا يوقف عملية تفعيل قانون محاسبة المنتحلين لصفة الحشد. وذكر النوري، أن الحشد قام قبل شهر باعتقال آمر لواء "المؤمل" سعد سوار، وهو من القيادات المنشقة عن جيش المهدي بسبب مخالفات قانونية ارتكبها.

قد يهمك أيضاً :

وزيرة الجيوش الفرنسية تؤكد من جبهة العراق أن نهاية التنظيم الإرهابي باتت قريبة

"قوات سورية الديمقراطية" تشنُّ هجوماً واسعاً على معقل "داعش" الأخير في دير الزور

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة الحشد الشعبي العراقي تقود حملة شرسة ضدَّ جماعات حزبية تنتحل صفته هيئة الحشد الشعبي العراقي تقود حملة شرسة ضدَّ جماعات حزبية تنتحل صفته



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:37 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي
 العرب اليوم - إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب
 العرب اليوم - دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

ريال مدريد يستغل قضايا مانشستر سيتي لخطف رودري

GMT 09:57 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

ماليزيا تسجل أول إصابة بجدري القرود خلال عام 2024

GMT 16:57 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

وفاة المخرج إيمان الصيرفي عن عمر ناهز 71 عاما

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

"رحلة 404" لـ منى زكي يمثّل مصر في الأوسكار

GMT 05:26 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أنباء عن هجمات سيبرانية على مواقع إسرائيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab