السيسي يؤكّد أنّ مصر تواجه حربًا نفسية يجب أنّ تنتصر فيها قريبًا
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

في كلمة وجهها إلى مواطنيه بمناسبة ذكرى انتصار تشرين الأول

السيسي يؤكّد أنّ مصر تواجه حربًا نفسية يجب أنّ تنتصر فيها قريبًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السيسي يؤكّد أنّ مصر تواجه حربًا نفسية يجب أنّ تنتصر فيها قريبًا

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
القاهرة - العرب اليوم

اعتبر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن بلاده تواجه أنوعًا مختلفة من التحديات منها ما وصفه بـ"حرب نفسية، وأكاذيب" تستهدف "إثارة الشك والحيرة وبث الخوف والإرهاب"، متعهدًا في الوقت نفسه بـ"مواصلة (الشعب) لانتصاراته، والحفاظ على وطنه، وحماية دولته ومؤسساتها".

وكان السيسي يتحدث في كلمة مسجلة وجهها إلى مواطنيه، أمس، بمناسبة الذكرى 46 لحرب "أكتوبر عام 1973"، والتي خاضتها مصر لتحرير شبه جزيرة سيناء، من الاحتلال الإسرائيلي، وخاضت بعدها مفاوضات طويلة انتهت بـ"معاهدة السلام" بين الجانبين، والتي أبرمت عام 1979 برعاية أميركية كاملة.

ورغم الطابع التاريخي والاحتفالي للكلمة؛ فإن الأحداث التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع الماضية، من مظاهرات محدودة مناوئة للحكم وأخرى كبيرة داعمة، خيّمت على حديث الرئيس الذي رأى أنه "خلال العقود الأخيرة تغيرت أشكال الحرب وأساليبها، لتستهدف تدمير الثقة بين المواطن ومؤسساته الوطنية، بتصوير الدولة كأنها هي العدو، وتصبح الجهات الخارجية التي تشن الحرب كأنها هي الحصن والملاذ".

وكان ممثل ومقاول مصري مقيم في إسبانيا يدعى محمد علي، بث، الشهر الماضي، مقاطع مصورة تضمنت اتهامات اعتبرت "مسيئة" للجيش، وعلّق الرئيس المصري على بعض ما جاء فيها، حينها، وقال إنها "كذب وافتراء". كما أخفقت دعوة وجهها علي، في حشد المتظاهرين قبل أسبوعين، فيما نظم مؤيدون للحكم وقفة ضخمة في التوقيت نفسه.

وقال السيسي، أمس، إن "قدر هذا الوطن، أن يتعرض لأمواجٍ عاتية يأتي أغلبها من الخارج، ولكنها تتحطم دومًا، أمام صلابة وتماسك الشعب المصري، الذي يربطه بأرضه رباط وثيق، ويربطه بجيشه الوطني ميثاقٌ وعهد بالحفاظ على الأرض، وحماية الشعب، وصون الكرامة الوطنية".

كما نوه إلى أن "الحرب (الحديثة) التي تعتمد على الخداع والأكاذيب والشائعات، يكون النصر فيها معقودًا على وعي كل مواطن، وعلى مفاهيمه وأفكاره ومعتقداته، ولذلك... فإنني على ثقة كاملة من النصر في تلك الحرب ليقيني التام بأن الشعب المصري بأغلبيته الكاسحة يدرك بقلبه السليم الصدق من الافتراء، وأن هذا الشعب الأصيل سئم من الخداع والمخادعين، ومن كثرة الافتراء على وطنه بالباطل".

وتواكبت المظاهرات التي شهدتها البلاد، قبل أسابيع، مع حملات تحشيد ومواجهات إلكترونية حظيت بمراكز عالمية متقدمة ضمن الأكثر تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وربط الرئيس المصري بين "ما حققه الشعب المصري عام 1973 وظنه الجميع مستحيلًا"، والأوضاع الراهنة، قائلًا إن الشعب "قادر بإذن الله على مواصلة انتصاراته والحفاظ على وطنه وحماية دولته ومؤسساتها يقينًا منه بأنها مؤسسات وطنية مخلصة، تعمل من أجل حماية أمنه، وصون استقراره، وتعظيم إنجازاته".

وقد يهمك ايضا:

السيسي وميركل يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية ودعم السلم في أفريقيا

الإفراج عن 413 مِن نزلاء السجون تنفيذًا لقرار الرئيس السيسي

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي يؤكّد أنّ مصر تواجه حربًا نفسية يجب أنّ تنتصر فيها قريبًا السيسي يؤكّد أنّ مصر تواجه حربًا نفسية يجب أنّ تنتصر فيها قريبًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab