الحكومة الفلسطينية تعبّر عن قلقها من متابعة المشاريع الاقتصادية في قطاع غزّة
آخر تحديث GMT08:33:07
 العرب اليوم -

اعتبرت أنها تأتي في إطار تنفيذ "صفقة القرن" وتتطابق مع مخططاتها

الحكومة الفلسطينية تعبّر عن قلقها من متابعة المشاريع الاقتصادية في قطاع غزّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة الفلسطينية تعبّر عن قلقها من متابعة المشاريع الاقتصادية في قطاع غزّة

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية
القدس المحتلة - العرب اليوم

أكّد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، أن الحكومة تتابع الأحداث الآتية من قطاع غزة، وترى في المشاريع المُقامة هناك أنها تصب في إطار تنفيذ ما تسمى "صفقة القرن"، إلى جانب تطابقها مع المخططات التي أعلنها غاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي، في ورشة البحرين التي انعقدت في يونيو (حزيران) الماضي.

وأضاف أشتية في مستهل جلسة الحكومة، أمس الاثنين، في رام الله، إن "الحكومة تنظر ببالغ القلق، وتتابع الأنباء الآتية من قطاع غزة عن مشاريع ومخططات هناك".

وأردف: "إن المستشفى الأميركي المعلن تنفيذه على حدود غزة والمدن الصناعية والموانئ والجزر العائمة، تجسد المخطط الأميركي الرافض للتعامل مع المطالب السياسية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني".

ومضى يقول: "إن ما يجري هو أحد مخرجات ورشة البحرين وترتيبات إسرائيلية متفقة مع المخطط الأميركي، وإن استمرار إسرائيل في عزل غزة والإغراءات الاقتصادية، ما هو إلا إجهاز على المشروع الوطني، وتمرير لمشروع الحل الأميركي".

وأشار أشتية إلى أن توقيت المشروع تزامن "بشكل مقصود" مع الحديث عن الانتخابات، واستعادة الوحدة الوطنية، كما يأتي في ظل الحصار وتحت شعار تحسين الظروف، مشددًا على أن "حقيقة هذه المشاريع إدامة الأمر الواقع في قطاع غزة، وحرف البوصلة عن الوحدة الوطنية، وضرب أسس المشروع الوطني الفلسطيني".

وقال أشتية إن "المخطط الواضح لمشروع ترمب هو كيان في غزة، وبؤر ممزقة في الضفة".

وطالب بضرورة مقاومته من خلال إنهاء الانقسام، وذلك بإجراء الانتخابات، التي تمثل المدخل الأساسي والديمقراطي لتحقيق ذلك. وموقف أشتية تجديد لمواقف القيادة الفلسطينية التي ترفض تفاهمات التهدئة بين حركة "حماس" وإسرائيل.

وتسعى "حماس" إلى اتفاق تهدئة طويل الأمد مع إسرائيل، يشتمل على إقامة مشاريع في القطاع، مقابل وقف الهجمات وإنهاء ملف الأسرى والمحتجزين لدى "حماس"؛ لكن السلطة ترى في ذلك انفصالًا عن الضفة ومقدمة لإقامة دويلة في القطاع.

قد يهمك أيضًا

محمد أشتية يُؤكّد أن إسرائيل تُدمّر فرص إقامة الدولة الفلسطينية من خلال انتهاكاتها

الحكومة الفلسطينية تطلب تدخلًا دوليًا لوقف القصف الإسرائيلي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الفلسطينية تعبّر عن قلقها من متابعة المشاريع الاقتصادية في قطاع غزّة الحكومة الفلسطينية تعبّر عن قلقها من متابعة المشاريع الاقتصادية في قطاع غزّة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:42 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"

GMT 07:34 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

محمد إمام خارج منافسات عيد الأضحى
 العرب اليوم - محمد إمام خارج منافسات عيد الأضحى

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 11:13 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

مفترق الطرق

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 17:12 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

النفط يسجل أول ارتفاع أسبوعي في 3 أسابيع

GMT 16:51 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

استشهاد 34 فلسطينى فى غارات اسرئيلية على غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab