عون يدعو إلى تشكيل حكومة تحمل خطة إنقاذية للأوضاع في لبنان
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

حدّد 3 نقاط للعمل على تحقيقها في المرحلة المقبلة

عون يدعو إلى تشكيل حكومة "تحمل خطة إنقاذية" للأوضاع في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عون يدعو إلى تشكيل حكومة "تحمل خطة إنقاذية" للأوضاع في لبنان

رئيس الجمهورية ميشال عون
بيروت ـ كمال الأخوي

حدّد رئيس الجمهورية ميشال عون 3 نقاط للعمل على تحقيقها في المرحلة المقبلة كردّ على حراك الشباب في الشارع. وخلال حديث تلفزيوني، مساء أمس، قال عون إن هذه النقاط هي؛ محاربة الفساد، ومعالجة الوضع الاقتصادي، والعمل لقيام مجتمع مدني. ودعا إلى تأليف حكومة تحمل خطة إنقاذية. وقال إن المشاورات لتكليف رئيس حكومة جديد ستبدأ الخميس أو الجمعة المقبلين. لكنه أشار إلى أن الموعد النهائي يرتبط بإجابات من المعنيين بالاتصالات الجارية معهم حالياً. وقال رئيس الجمهورية إن مطالب المتظاهرين تلتقي مع ما كان يطالب به خلال عمله السياسي، مشيراً إلى أنه وصل إلى موقع الرئاسة لبناء دولة، لكنه لا يملك السلطة الكافية لتنفيذ ما يريد، لأنه مكبل بتناقضات الحكم وبتناقضات في المجتمع. ودعا المتظاهرين إلى البقاء في الساحات لمساعدته، وطالب «بعمل إيجابي نبدأه معاً». وذكّر بدعوته السياسيين في حفل إفطار في قصر بعبدا في شهر رمضان الماضي إلى استعادة المواطنين إلى الوطن، لأن الشعب فقد الثقة بالسياسيين.

واستمرت الاتصالات السياسية في محاولة لتسهيل تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، فيما قالت مصادر مقربة من رئاسة الجمهورية لـ«الشرق الأوسط» إن الرئيس ميشال عون سيدعو إلى استشارات نيابية هذا الأسبوع، على أن تكون يوم السبت المقبل على أبعد تقدير.

وعلمت «الشرق الأوسط» أن الحريري تلقى أمس سلسلة اتصالات غير معلنة من الأطراف المعنية بتشكيل الحكومة، في ضوء إبدائه عدم الاهتمام بترؤس الحكومة العتيدة وفقاً للمواصفات التي تطرحها القوى السياسية المتمثلة بفريق رئيس الجمهورية و«حزب الله»، فيما أكد الحريري تمسكه بالمعايير التي سبق أن وضعها لقبول تشكيل الحكومة، وأهمها أن تتألف من اختصاصيين بعيداً عن الشخصيات السياسية الاستفزازية.

اقرا ايضا:

اتصالات سياسية واسعة لانعقاد الحكومة اللبنانية واحتواء أزمة جبل لبنان

أتى ذلك في وقت وصل بعد ظهر أمس الموفد الفرنسي إلى لبنان مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية الفرنسية كريستوف فارنو، حيث سيعقد سلسلة اجتماعات مع عدد من المسؤولين، على رأسهم رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري ورئيس البرلمان نبيه بري، إضافة إلى شخصيات سياسية من بينها رئيس اللقاء الديمقراطي النائب السابق وليد جنبلاط الذي استهل فارنو زيارته إلى لبنان بلقائه.

وعلمت «الشرق الأوسط» من بعض الأطراف التي التقاها فارنو أنه لا يحمل مبادرة محددة إنما يحضر إلى بيروت لجمع المعطيات التي قد تؤدي إلى حراك فرنسي حيال الأزمة اللبنانية.
وأمس، كثّف عون لقاءاته وشملت السفراء العرب المقيمين في لبنان الذين طالبهم بـ«مساعدة الدول العربية للنهوض بالاقتصاد اللبناني مجدداً»، والمنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش وسفراء مجموعة الدعم الدولية للبنان الذين أطلعهم عون على موقفه من التطورات الراهنة، وأعربوا بدورهم عن دعم دولهم للبنان.

ودعا كوبيش القيادة اللبنانية إلى الإسراع في تشكيل حكومة جديدة تضم شخصيات معروفة بالكفاءة، مضيفا أن مثل هذه الحكومة ستكون في وضع أفضل لطلب المساعدات الدولية. وقال في بيان بعد لقائه عون: «الوضع المالي والاقتصادي حرج، والحكومة والسلطات الأخرى لا يمكنها الانتظار أكثر من ذلك لمعالجته».

وأكد المنسق الخاص أن مصلحة لبنان الوطنية ووحدته يجب أن تكون فوق كل اعتبار. كما أن الحماية المستمرة للمدنيين الذين يتظاهرون سلمياً من قبل القوى الأمنية وأيضاً ضد المحرضين والحفاظ على القانون والنظام وعمل الدولة واقتصادها دون استخدام القوة والعنف هي المسؤولية الرئيسية لقيادة لبنان وقواته الأمنية، مشيراً إلى ضرورة أن تعطي السلطات الأولوية لتدابير عاجلة للحفاظ على الاستقرار النقدي والمالي والاقتصادي للبلد، وكذلك وضع الإصلاحات الضرورية، وإنهاء الفساد والمساءلة دون الإفلات من العقاب على المسار الصحيح.

وفي لقائه مع سفراء مجموعة الدعم الدولية للبنان، شرح الرئيس عون وجهة نظره من الظروف التي يمر بها لبنان وموقفه من «التطورات السياسية والأمنية والملابسات التي رافقت استقالة الحكومة والاتصالات الجارية لتشكيل حكومة جديدة تعمل على تحقيق الورقة الإصلاحية التي تبنتها الحكومة المستقيلة».

وتطرق عون إلى المطالب التي رفعها الحراك الشعبي وموقفه منها، والقوانين الإصلاحية التي تقدم بها منذ كان نائباً والتي أعاد التأكيد عليها مؤخراً.وأعرب السفراء أعضاء الوفد عن دعم دولهم للبنان «في هذه الظروف التي يمر بها»، مركزين على «أهمية تشكيل حكومة جديدة لمواكبة التطورات».

قد يهمك ايضا:

ميشال عون يدعو اللبنانيين لتضحيات اقتصادية لتجنب إجراءات "قاسية"

أجواء تفاهم بين عون والحريري وتوقُّع جلسة للحكومة الأسبوع المقبل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عون يدعو إلى تشكيل حكومة تحمل خطة إنقاذية للأوضاع في لبنان عون يدعو إلى تشكيل حكومة تحمل خطة إنقاذية للأوضاع في لبنان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab