قصر باكنغهام يكشف حقيقة منع الملك تشارلز من المشاركة في قمة المناخ في مصر
آخر تحديث GMT12:31:20
 العرب اليوم -

قصر باكنغهام يكشف حقيقة منع الملك تشارلز من المشاركة في قمة المناخ في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصر باكنغهام يكشف حقيقة منع الملك تشارلز من المشاركة في قمة المناخ في مصر

الملك تشارلز الثالث
لندن ـ العرب اليوم

نفى وزير بريطاني مزاعم بأن رئيسة الحكومة ليز تراس، أمرت الملك تشارلز بعدم حضور قمة المناخ (COP27) الشهر المقبل في مصر، وسط تساؤلات حول التزام حكومتها بهدف صافي انبعاثات صفرية. وأكد قصر باكنغهام أن تشارلز لن يحضر المؤتمر الدولي في شرم الشيخ على الرغم من التزامه طويل الأمد والعاطفي بالقضايا البيئية.

وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" أن قرار عدم الذهاب اتخذ بعد أن أثارت رئيسة الوزراء اعتراضات خلال لقاء مع الملك في القصر الشهر الماضي، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".

ومع ذلك، قال السكرتير الأول للإسكان والمجتمعات، سيمون كلارك، إن القرار تم الاتفاق عليه بشكل متبادل من قبل الحكومة والقصر، بينما أصر الوزراء على أنهم ما زالوا ملتزمين بهدف صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050.

وأضاف كلارك لراديو تايمز: "من الواضح أن هذا قرار تم اتخاذه بالتراضي بين الملك والحكومة.. هذا قرار تم اتخاذه ودياً، على حد علمي، بين القصر والحكومة، والاقتراحات التي صدرت بأنه أمر بالابتعاد هي ببساطة غير صحيحة". وفي وقت سابق، قال مصدر لوكالة "بلومبرغ"، إنه من "السخف" الإشارة إلى أن رئيس الوزراء "يعطي أوامر" للملك. ووفقاً للتنظيم في المملكة المتحدة، تتم جميع الزيارات الرسمية الخارجية لأفراد العائلة المالكة وفقاً لنصيحة من الحكومة.

وقبل توليه العرش، كانت هناك تكهنات بأن تشارلز، بصفته أمير ويلز، سيذهب إلى مصر، بعد أن ألقى خطاباً في قمة (Cop26) في غلاسكو العام السابق.

كما تحدث ابنه الأكبر ويليام، دوق كامبريدج آنذاك، في هذا الحدث، بينما سجلت الملكة كلمة افتتاحية حثت فيها قادة العالم على اتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ. ومع ذلك، قال مصدر حكومي إن القصر والحكومة "نظروا بشكل منفصل ثم اتفقا بشكل مشترك" على أنه قد تكون هناك "خيارات أكثر ملاءمة" لأول زيارة خارجية لتشارلز كملك.

وقال كلارك: "أعتقد أن الأمر مختلف تماماً عندما تكون المملكة المتحدة هي الدولة المضيفة لحدث كبير مثل (Cop)، بخلاف أن يشارك رأس الدولة في هذا الحدث الذي يتم استضافته في مصر".

وأضاف "إنه المسار الطبيعي للأمور أن يتم التعامل مع هذا من قبل الحكومة وليس من قبل النظام الملكي". وعلى الرغم من عدم حضور الحدث شخصياً، فمن المفهوم أن الملك لا يزال يأمل في أن يكون قادراً على المساهمة في المؤتمر بطريقة ما. وبينما كان رئيس الوزراء السابق، بوريس جونسون مدافعاً متحمساً عن قضية صافي انبعاثات صفرية، يُعتقد أن تراس أكثر تشككاً في الأجندة الخضراء، وهو شك من المرجح أن يغذيه الكشف الأخير.

وكان هناك استياء بين النشطاء عندما عيّن جاكوب ريس موج - الذي ألقى باللوم على "القلق المناخي" لارتفاع أسعار الطاقة - كوزير للأعمال يتولى المسؤولية الكاملة عن سياسة الطاقة.

ومع ذلك، قال رئيس حزب المحافظين: "تظل الحكومة ملتزمة بهدف صافي صفر كربوني بحلول عام 2050". وأضاف كلارك: "صافي الصفر ليس فقط الشيء الصحيح الذي يجب القيام به بيئياً، بل هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به اقتصادياً".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ميغان ماركل تقدمت بطلب بإجراء محادثة خاصة مع الملك تشارلز

الملك تشارلز يُشيد بالبرلمان البريطاني ويتعهد باتباع مسيرة الملكة حفاظاً على التقاليد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصر باكنغهام يكشف حقيقة منع الملك تشارلز من المشاركة في قمة المناخ في مصر قصر باكنغهام يكشف حقيقة منع الملك تشارلز من المشاركة في قمة المناخ في مصر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab