الأسرى الفلسطينيون ينهون إضرابهم بعد موافقة اسرائيل على توفير هواتف عمومية
آخر تحديث GMT13:33:53
 العرب اليوم -

يتوقع هنية انعكاسات إيجابية "طويلة الأمد" على التهدئة

الأسرى الفلسطينيون ينهون إضرابهم بعد موافقة اسرائيل على توفير هواتف عمومية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسرى الفلسطينيون ينهون إضرابهم بعد موافقة اسرائيل على توفير هواتف عمومية

مصلحة السجون الإسرائيلية
غزة ـ ناصر الاسعد

أنهى مئات من الأسرى إضرابا عن الطعام استمر أسبوعا بعد اتفاق مع إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بوضع هواتف عمومية في أقسام الأسرى.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، إن ممثلي الأسرى توصلوا إلى اتفاق مع إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، أنهى بموجبه الأسرى خطواتهم التصعيدية ضد إدارة السجون.

وأضاف أبو بكر أثناء زيارته أسرى محررين «أن جلسات الحوار بين ممثلي الأسرى وإدارة السجون والتي استمرت لعدة أيام، في سجن ريمون، أفضت إلى اتفاق يقضي بتركيب أجهزة تليفونات عمومية في أقسام كافة السجون، يستخدمها الأسرى 3 أيام أسبوعيا، يبدأ تركيبها في سجن الدامون وأقسام الأسرى الأشبال في عوفر ومجدو وأقسام مشفى الرملة وتعميمها بعد ذلك على كافة السجون».

ويقضي الاتفاق بوضع هواتف عمومية في 44 قسما، والسماح للأسرى بإجراء مكالمات منتظمة مع عائلاتهم.

وأضاف أن الاتفاق اشتمل أيضا على إعادة كافة الأسرى الذين جرى نقلهم من سجن النقب خلال الاقتحام الأخير قبل أكثر من 20 يوما، وتخفيض مبلغ الغرامة الذي فرض بحق عدد منهم من 58 ألف شيقل إلى 30 ألف شيقل، وكذلك إنهاء عزل الأسرى المعزولين في سجن النقب.

اقرأ أيضا:

مصلحة السجون الإسرائيلية تمنع إدخال الأغطية للأسرى

ولم يتطرق أبو بكر لأجهزة التشويش التي وضعتها إسرائيل في السجون وكانت سببا مباشرا في الإضراب، وتناقضت الأنباء حول الأمر.

وقالت مصادر فلسطينية لصحيفة «هآرتس» إن إسرائيل وافقت على إزالة أجهزة التشويش في الأقسام التي تم تسليم الهواتف الخليوية فيها إلى مسؤولي السجن. وقالت مصادر إسرائيلية إنه لن يتم إزالة أجهزة التشويش، لأنه لا يمكن استبعاد تهريب مستقبلي للهواتف، ولكن سيتم توفير هواتف عمومية للأسرى.

ومقابل وضع الهواتف، وافق الأسرى على تسليم جميع الهواتف التي تم تهريبها إلى السجن.

إلى ذلك، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن حركته ربطت بين تحقيق تهدئة في قطاع غزة وحل قضية الأسرى في السجون الإسرائيلية، مؤكدا أنه أبلع مصر والأمم المتحدة وقطر، أنه لا يمكن التوصل إلى تفاهمات مستقرة على جبهة غزة إذا لم يتم حل مشاكل الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.

وأضاف هنية خلال كلمة له في وزارة الأسرى في قطاع غزة: «بل قلنا لهم إن الجهود التي تبذل للوصول لتفاهمات أو هدوء على جبهة القطاع، يمكن أن تنهار إذا استمر الوضع هكذا داخل السجون، وذكّرنا الوسطاء أن شرارة حرب 2014 انطلقت من داخل السجون». وعد هنية أن ما جرى وتم بموجبه إنهاء الإضراب هو إنجاز مفصلي لصالح الأسرى.

ووجه هنية التحية للأسرى لانتصارهم في معركة الكرامة الثانية، مؤكدا أن انتصار الأسرى ستكون له ظلال إيجابية على التفاهمات في قطاع غزة، إذ كانت قضية الأسرى ضمن الجدول الزمني للتفاهمات. وأضاف: «طلبنا من الإخوة في مصر إبلاغ الاحتلال بإلغاء كل العقوبات التي فرضتها مصلحة السجون، وإزالة أجهزة التشويش، وتوفير الحياة الكريمة لأسرانا، وضرورة السماح لأهالي الأسرى من غزة لزيارة ذويهم»، من أجل التقدم في المباحثات.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، عن تفاهمات هدوء طويلة الأمد مع حركة حماس في قطاع غزة.

وقالت صحيفة «هآرتس» العبرية، إن إسرائيل وحماس في طريقهما لتنفيذ تفاهمات الهدوء لتكون على الأمد الطويل، خاصة بعد انتهاء الانتخابات الإسرائيلية وتشكيل الحكومة الجديدة المتوقع أن يترأسها بنيامين نتنياهو.

وأشارت الصحيفة، إلى تصريحات يحيى السنوار، قائد حركة حماس في قطاع غزة، الذي تحدث فيها قبل الانتخابات عن تفاصيل التفاهمات مع إسرائيل، برعاية المخابرات المصرية، قائلة إن تلك التصريحات تشير إلى استعداد حماس وإسرائيل لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار لأمد طويل، يضمن تحسين الوضع الاقتصادي في غزة.

ووفقا للصحيفة، فإن المشاريع التي ستنفذ في قطاع غزة ستلزم حماس بالامتناع عن أي أعمال «عنف» من غزة ضد إسرائيل. وأضافت أن «حماس تدرك أن الظروف السياسية قد تغيرت، بين ما قبل الانتخابات وما بعدها». منوهة إلى أن نتنياهو اجتاز هذه المرحلة بأمان دون الاضطرار لخوض مواجهة عسك رية، وبعد فوزه تراجعت الضغوط عليه، وتبين أن الجمهور الإسرائيلي يدعم سياسته تجاه غزة، ولذلك أصبحت لديه مساحة أكبر للمناورة.

وجاء في هآرتس: «هذا الوضع، إلى جانب الضائقة الاقتصادية الشديدة في قطاع غزة، يدفعان حماس إلى اتفاق، ومع ذلك، كالمعتاد، يمكن أن تسوء الأمور بسبب حدث أمني، أو خلاف حول محتوى ومضمون الاتفاقيات».

ورأت الصحيفة أن هناك مشكلة أخرى تتمثل في أفيغدور ليبرمان، الذي يساوم نتنياهو مقابل الدخول في الائتلاف الحكومي، على عدد من القضايا، منها قطاع غزة وحماس.

وعملياً يمهد الوضع الحالي على الخريطة السياسية الإسرائيلية الطريق أمام ليبرمان للعودة لوزارة الأمن. وكان ليبرمان شدد في حملته الانتخابية على ضرورة تغيير سياسة إسرائيل تجاه حماس.

قد يهمك أيضا:

نادى الأسير الفلسطيني يستهجن ممارسات القوات الإسرائيلية في سجن ريمون

إصابة 24 أسيرًا بالاختناق إثر اقتحام القوات "الإسرائيلية" سجن "ريمون"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسرى الفلسطينيون ينهون إضرابهم بعد موافقة اسرائيل على توفير هواتف عمومية الأسرى الفلسطينيون ينهون إضرابهم بعد موافقة اسرائيل على توفير هواتف عمومية



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 العرب اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 08:30 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف أسراراً جديدة عن بداياته الفنية
 العرب اليوم - خالد النبوي يكشف أسراراً جديدة عن بداياته الفنية

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
 العرب اليوم - نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 10:43 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية
 العرب اليوم - تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

حظر الطيران الجوي في أصفهان وقم الإيرانيتين

GMT 02:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي بغزة

GMT 02:54 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 7.3 يضرب المحيط الهادئ وتحذير من تسوماني

GMT 04:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دوي انفجار يهز صنعاء وسط أنباء عن استهداف وزارة الدفاع

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يدمر منشأة قيادة تديرها مليشيا الحوثي

GMT 12:43 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

لماذا سقط الأسد؟ ولماذا يسقط الطغاة؟!

GMT 02:50 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفى كمال عدوان شمالي غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab