السراج وحفتر يلتقيان قيادات المحاور القتالية بعد احتدام معركة العزيزية جنوب طرابلس
آخر تحديث GMT12:36:50
 العرب اليوم -

أعلن "عمليات الكرامة" مقتل 6 من العمالة المصرية وجرح عدد آخر

السراج وحفتر يلتقيان قيادات المحاور القتالية بعد احتدام معركة العزيزية جنوب طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السراج وحفتر يلتقيان قيادات المحاور القتالية بعد احتدام معركة العزيزية جنوب طرابلس

خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي
طرابلس - العرب اليوم

أكّد مسؤول عسكري بارز في "الجيش الوطني" الليبي، الثلاثاء، أن قوات الجيش الذي يقوده المشير خليفة حفتر تُواصل تحقيق ما وصفه بالتقدم باتجاه العزيزية (على بعد 40 كيلومترا جنوب العاصمة طرابلس)، وفي غضون ذلك التقى كل من المشير خليفة حفتر، وفائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي، قيادات المحاور القتالية، وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم تعريفه، أن هدف الجيش حاليا هو "قطع خط الإمداد الرئيسي ما بين الغرب والشرق، وعزل الميليشيات التي يقودها أسامة الجويلي، أحد كبار قادة قوات السراج عن مدينتي مصراتة والعاصمة طرابلس"، معتبرا أن السيطرة على العزيزية تعني ما اعتبره «بداية النهاية للميليشيات المسلحة».

ولفت المسؤول الذي حضر الاجتماع، الذي عقده المشير حفتر مع أمراء محاور العاصمة طرابلس، التابعين للجيش، أن حفتر أكد خلال هذا الاجتماع سرعة إنجاز الأعمال القتالية، والالتزام بالضبط والربط العسكري، والمحافظة على ممتلكات الدولة والمواطنين.

وأدرج مكتب حفتر الاجتماع في إطار «متابعة سير العمليات العسكرية وإعطاء التعليمات والتوجيهات»، وقال إن حفتر أوصى «باستمرارية الانضباط العسكري داخل المؤسسة العسكرية»، كما جدد تعليماته بخصوص «حماية حقوق المدنيين، والحفاظ على سلامة أرواحهم، وعلى أرزاق كل الليبيين، خصوصاً في الممتلكات العامة للدولة الليبية».

وترأس فائز السراج اجتماعا أول من أمس، ضم وزير داخليته فتحي باش أغا، وأمراء المناطق العسكرية التابعين له، لمناقشة «الترتيبات المتخذة لحماية المدنيين، بعدما وصفه بتصعيد الميليشيات المعتدية من قصفها الجوي للمنشآت والمرافق المدنية».

وبحسب بيان أصدره مكتبه، فقد أصدر السراج، الذي يعتبر نفسه القائد الأعلى للجيش الليبي، «أوامره بتعزيز الوحدات المقاتلة بالاحتياجات كافة، التي تتطلبها العمليات العسكرية من مهمات وإمكانيات».

وكانت عملية «بركان الغضب» التي تشنها القوات الموالية لحكومة السراج، قد قالت إنها أحبطت محاولة تسلل قوات «الجيش الوطني» إلى مدينة العزيزية.

وأكد المركز الإعلامي للواء 106، التابع للجيش، مقتل 3 من عناصر شمال العزيزية، وأوضح في بيان أن «قواته تحافظ على تمركزها بالطويشة شمال العزيزية، وترصد تحركات المجموعات المسلحة»، مؤكدا خسارتها لثلاثة من عناصرها جراء قصف جوي.

وقتل طبيب وأصيب مسعفان يعملون بالمستشفى الميداني التابع لحكومة السراج، جراء تعرضهم لضربة جوية جنوب العاصمة طرابلس، وأدان المركز ما وصفه بـ«الهجوم الوحشي غير المبرر الذي وقع على المستشفى الميداني والأطقم الطبية»، لافتا إلى أن «العاملين في قطاع الصحة والمستشفيات والمسعفين في ليبيا ليسوا هدفاً عسكرياً وليسوا طرفاً في النزاعات المسلحة».

ونفى «الجيش الوطني» اتهامات ميلشيات السراج بمسؤوليته عن القصف الذي طال المستشفى الميداني في الطويشة والسواني، بينما دعت منظمة الصحة العالمية إلى «تجنب استهداف الطواقم الطبية التي تقدم خدمات الإسعاف لضحايا المعارك».

وقال المركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة»، التابع للجيش الوطني، إن ميليشيات ما يعرف بكتيبة ثوار طرابلس في زناتة ارتكبت جريمة بشعة بعد قتل ستة من العمالة المصرية وجرح عدد آخر.

وقال المركز في بيان أول من أمس إن قتل العمال تم على ما يبدو على خلفية رفضهم المشاركة القتال ضمن صفوف الميليشيات المسلحة دون تفاصيل إضافية، لافتا إلى أن قوة الردع الخاصة، الموالية لحكومة السراج، تتكتم على هذه المعلومات.

إلى ذلك، نفت حكومة السراج إغلاق معبر «رأس أجدير» البري الحدودي المشترك مع تونس، حيث أكدت وزارة الداخلية بالحكومة في بيان أن «الحركة بمنفذ رأس جدير تسير بشكل طبيعي وانسيابي»، ودعت إلى «الابتعاد عن الإشاعات التي يروج لها بأن المنفذ مغلق أمام المسافرين».

وقبل صدور هذا البيان، تحدثت تقارير إعلامية عن غلق المعبر الحدودي من قبل السلطات التونسية لدواع أمنية، بينما التزمت السلطات التونسية الصمت.

قد يهمك أيضًا

"الجيش الوطني الليبي" يعلن قصف أهداف عسكرية للميليشيات المسلحة في طرابلس

"الجيش الوطني" يُعلن مقتل قياديين ميدانيين في مواجهة قوّات حكومة "الوفاق"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السراج وحفتر يلتقيان قيادات المحاور القتالية بعد احتدام معركة العزيزية جنوب طرابلس السراج وحفتر يلتقيان قيادات المحاور القتالية بعد احتدام معركة العزيزية جنوب طرابلس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab