حزب غانتس يلتقي المستوطنين ويغريهم بضم غور الأردن وشمال البحر الميت
آخر تحديث GMT05:05:33
 العرب اليوم -

ضد محاولات "الليكود" لإقناع ليبرمان بالتناوب مع نتنياهو على رئاسة الحكومة

حزب غانتس يلتقي المستوطنين ويغريهم بضم غور الأردن وشمال البحر الميت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب غانتس يلتقي المستوطنين ويغريهم بضم غور الأردن وشمال البحر الميت

رئيس هيئة الأركان السابق بيني غانتس
غزة- سورية 24

في مقابل محاولات حزب "الليكود" إغراء رئيس حزب اليهود الروس، أفيغدور ليبرمان، بمنصب القائم بأعمال رئيس الحكومة والتناوب مع نتنياهو على رئاسة الحكومة لاحقا، مقابل العودة إلى تحالف اليمين، حاول ممثلو حزب “كحول لفان” إغراء حزب “يمينا” المتطرف، الذي يعبّر عن مصالح المستوطنين، بالانضمام إلى حكومة برئاسة بيني غانتس، وذلك عن طريق الوعد بتحقيق رغبتهم في فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت.

وقد جاء هذا العرض خلال اجتماع عقده اثنان من المقربين إلى غانتس من حزب الجنرالات “كحول لفان”، النائبان حيلي تروبر ويوعز هندل، مع رئيس حزب “يمينا”، وزير المعارف رافي بيرتس، قبل أيام وكشف عنه أمس الخميس. فقد قالا له إن إعلان غانتس باستعداد حكومة برئاسته لضم غور الأردن ومنطقة شمال البحر الميت إلى إسرائيل، هو تصريح جدي. ويمكن تحويله إلى جزء من الخطوط العريضة للحكومة القادمة.

وكان رفيق بيرتس في تحالف أحزاب اليمين، نفتالي بنيت، قد صرح بأن الأزمة الحزبية في إسرائيل باتت خطيرة وأخطر ما فيها هو الانزلاق البادي نحو انتخابات ثالثة. وأضاف: “إذا توجهنا لانتخابات ثالثة فإن الوحيد الذي سيفيد منها هو “القائمة المشتركة”، (التي تضم الأحزاب العربية). ففي الانتخابات الأخيرة ارتفعت قيمة الناخب العربي بشكل هائل. وفي الانتخابات القادمة سيتدفق العرب على صناديق الاقتراع أكثر من ذي قبل، بينما سيهبط عدد الناخبين اليهود”. ولفت إلى أن هذا سيؤدي إلى زيادة تمثيل العرب من 13 الآن إلى 15 – 16 نائبا، وعندها يتمكن غانتس من تشكيل حكومة يسار من 61 مقعدا ولن يكون ليبرمان لسان الميزان. ولذلك، يجب أن يعرف اليهود كيف ينظمون صفوفهم ويحلون أزمتهم وفق نتائج الانتخابات الحالية.

وقال النائب تروبر إن حزبه يفضل تشكيل حكومة وحدة وطنية يكون في مركزها ثلاثة أحزاب هي: الليكود وإسرائيل بيتنا (ليبرمان) وكحول لفان. ولكنه لا يستبعد تشكيل حكومة أقلية. وعندما سئل: “هل تقبل أن تكون في حكومة تستند إلى أصوات العرب وقد سبق واعترضت على ذلك في الماضي؟”. أجاب: “رأيي معروف في هذا الشأن، ولكن هناك إمكانيات أخرى لحكومة أقلية وليس بالضرورة مع العرب. ولكن المهم أن لا ننزلق إلى انتخابات جديدة. فتكفينا معركتان انتخابيتان. الثالثة ستكون كارثية”.

وفي السياق نفسه، بادر حزب اليهود الشرقيين المتدينين “شاس” إلى التقرب للنواب العرب. فقام اثنان منه بزيارة خيمة الاعتصام التي أقاموها احتجاجا على إهمال الشرطة لجرائم العنف في المجتمع العربي. وقال النائب موشيه أربل، إن حزبه لا يخشى وجود وزير عربي أو أكثر في حكومة واحدة يشكلها شاس مع أحزاب أخرى. وقال: “أعارض نبذ العرب من الحياة السياسية من الناحية المبدئية. ولكن سأفاجئكم أكثر وأقول، في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) يوجد 120 نائبا. وأنا أعرفهم جميعا. لا يوجد بينهم نائب واحد أفضل من النائب يوسف جبارين ليكون وزيرا للقضاء. فهو رجل قانون ممتاز ومبدع. ومن خلال نشاطه في الكنيست يبدي خبرات مذهلة ويطرح عشرات الحلول للمشاكل التي نواجهها”.

يذكر أن طاقمي المفاوضات بين الليكود وكحول لفان، عقدا اجتماعا آخر أول من أمس الأربعاء، حول تشكيل حكومة وحدة وهو الاجتماع الثالث بينهما منذ انتهاء الانتخابات في سبتمبر (أيلول) الماضي. وفي نهايته أصدرا بيانا مشتركا تحدثا فيه عن “أجواء طيبة وأبحاث عينية غنية”. وامتنعا عن مهاجمة بعضهما البعض. وقررا الاستمرار في المفاوضات، رغم وجود هوة بين الطرفين في المواقف.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب غانتس يلتقي المستوطنين ويغريهم بضم غور الأردن وشمال البحر الميت حزب غانتس يلتقي المستوطنين ويغريهم بضم غور الأردن وشمال البحر الميت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab