الأمم المتحدة تدعو إلى تحقيق شفاف ومستقل باشتباكات طائفية في إثيوبيا
آخر تحديث GMT06:35:45
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تدعو إلى تحقيق "شفاف ومستقل" باشتباكات طائفية في إثيوبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تدعو إلى تحقيق "شفاف ومستقل" باشتباكات طائفية في إثيوبيا

الأمم المتحدة
واشنطن - العرب اليوم

دعت الأمم المتحدة، السبت، إلى إجراء تحقيق "شفاف ومستقل" في الاشتباكات الطائفية التي شهدتها مدينة غوندار شمالي إثيوبيا مؤخرا وأسفرت عن مقتل العشرات.جاء ذلك في بيان للمفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، نشره الموقع الرسمي للمنظمة.وقالت باشيليت إنها "حزينة للغاية بسبب الاشتباكات العنيفة الأخيرة بين المسلمين والمسيحيين الأرثوذكس في إثيوبيا" التي قُتل خلالها ما لا يقل عن 30 شخصا وجرح أكثر من مائة آخرين.
ووقعت الاشتباكات في غوندار بمنطقة أمهرة الشمالية في 26 أبريل/نيسان الماضي، بسبب نزاع على أراض، وامتدت بعد ذلك إلى بلدات ومدن إثيوبية أخرى ضمنها العاصمة أديس أبابا، واعتقلت الشرطة نحو 578 شخصا في أربع مدن على الأقل للاشتباه في ضلوعهم في الاشتباكات.

وأضافت المفوضية السامية لحقوق الإنسان: "علمت أن مسجدين احترقا ودمر آخران بشكل جزئي في غوندار. وفيما يبدو أن هجمات انتقامية تلت ذلك".وأضافت أيضا أنها على علم بتقارير "عن إحراق رجلين مسيحيين أرثوذكس حتى الموت، وتعرض رجل آخر للتقطيع حتى الموت، وكما تم إحراق خمس كنائس في منطقة سلتي، في منطقة الأمم والقوميات والشعوب الجنوبية".

ولفتت إلى وقوع مزيد من أعمال العنف في 28 نيسان/أبريل في بلدة ديبارك في منطقة أمهرة ومدينة دير داوا في شمال شرق منطقة أفار.ودعت باشيليت "إلى الشروع على وجه السرعة في إجراء تحقيقات شاملة ومستقلة وشفافة في كل هذه الحوادث المميتة وضمان محاسبة من تثبت مسؤوليتهم".
واعتبرت أن "المساءلة الفردية للجناة ضرورية لمنع المزيد من العنف"، إلا أنها أكدت أيضا "أهمية منح المعتقلين حقوقهم القانونية الكاملة والمحاكمة العادلة بما يتوافق مع القانون الدولي لحقوق الإنسان ودون تمييز".
وشددت المسؤولة الأممية "على أهمية المعالجة الفورية للأسباب الكامنة وراء هذا العنف المروع، بمشاركة هادفة من الناجين والأسر والمجتمعات المتضررة من أجل منع المزيد من العنف بين الأديان".

قد يهمك ايضا 

إثيوبيا تُعلن اتفاقاً مع الخرطوم لحل النزاع الحدودي وتتهيأ للملء الثالث لـ"سد النهضة "

إثيوبيا تَكْشِف عن موعد بدء إنتاج الكهرباء من سد النهضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تدعو إلى تحقيق شفاف ومستقل باشتباكات طائفية في إثيوبيا الأمم المتحدة تدعو إلى تحقيق شفاف ومستقل باشتباكات طائفية في إثيوبيا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab