رئيس الوزراء الإسرائيلي يطرح مقترحًا بإقامة حكومة طوارئ أمنية مشتركة
آخر تحديث GMT14:58:16
 العرب اليوم -

التقى بومبيو الآتي من تركيا واطلع منه على الموقف الأميركي

رئيس الوزراء الإسرائيلي يطرح مقترحًا بإقامة "حكومة طوارئ أمنية" مشتركة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء الإسرائيلي يطرح مقترحًا بإقامة "حكومة طوارئ أمنية" مشتركة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
غزة - العرب اليوم

عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عشية اللقاء مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الذي تناول الأوضاع الأمنية بالمنطقة في أعقاب الهجوم التركي في الشمال السوري، على حزب الجنرالات «كحول لفان» إقامة «حكومة طوارئ أمنية» مشتركة بينهما.

وقال نتنياهو، في حديث مع رؤساء الأحزاب اليمينية المتحالفة معه، إن «إسرائيل تواجه تحديثات أمنية بالغة الحساسية تحتاج إلى وحدة الصفوف وأوسع إطار للتعاون». وأكد أنه عرض اقتراحه هذا على قادة «كحول لفان»، وأنه في ضوء التشكيكات والانتقادات التي يسمعها منهم ومن غيرهم، واتهامه بأنه «يزعم وجود تصعيد أمني لأغراض حزبية وشخصية تضمن استمراره رئيساً للحكومة»، دعاهم إلى الاجتماع مع قادة الأجهزة الأمنية ليسمعوا من المصدر الأول كم هي التحديثات كبيرة وخطيرة.

وكشف نتنياهو عن أنه اجتمع، مساء الأربعاء، مع القيادي في «كحول لفان» والرئيس المؤقت للجنة الخارجية والأمن البرلمانية، الجنرال غابي أشكنازي، بحضور السكرتير العسكري العميد آفي بلوط، ممثلاً للجيش، وأطلعه على التطورات الأمنية الأخيرة ومدى انعكاساتها على إسرائيل. وأوضح أنه صادق، قبل يومين، على لقاء بين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، ورئيس «كحول لفان»، بيني غانتس، للهدف نفسه: «إطلاعه على آخر التطورات الأمنية، وبينها تطور الصراع مع إيران، وتبعات العملية العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا».

وأكدت مصادر مقربة من نتنياهو على أن «حرب الصواريخ التي تديرها إيران في دول المنطقة، من العراق إلى سوريا ولبنان واليمن، من جهة؛ والهجوم التركي على سوريا من جهة ثانية، والانسحاب الأميركي من سوريا من جهة ثالثة، تفتح الباب أمام توازنات جديدة تحتاج إلى حذر إسرائيلي شديد وخطة عمل استراتيجية جديدة. وقال إن قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، الذين يتعاملون بمنتهى الحذر مع هذه التطورات، يعانون من غياب حكومة مستقرة في إسرائيل، ويؤكدون أنهم بحاجة ماسة إلى وجود حكومة مستقرة حتى يتعاطوا مع التطورات بالقرارات والإجراءات اللازمة».

وكان ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن عن قدوم وزير الخارجية الأميركي، بومبيو، إلى تل أبيب (مساء أمس)، من تركيا، للاجتماع مع نتنياهو وإحاطته بالموقف الأميركي إزاء التطورات في سوريا وكيفية التعاطي مع الهجوم التركي، ومع الممارسات الإيرانية التي تتخذها طهران في ظل الأوضاع الجديدة.

ويحرص نتنياهو على التأكيد أن الأمر العاجل الذي يحتاج إلى علاج فوري هو إقرار الموازنة العامة للدولة، وتخصيص ما يحتاجه الجيش لتمويل استعداداته الخاصة لمواجهة التطورات الأمنية، حتى على حساب العجز في ميزان المدفوعات، وهذا غير ممكن من دون إجماع الحلبة السياسية الحزبية. لهذا، يقترح حكومة طوارئ أمنية.

وأوضحت مصادر مقربة من نتنياهو أن الحكومة التي يقترحها ستشكل وفقاً للخطة التي طرحها الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين رفلين، قبل 3 أسابيع، وتنص على تقاسم رئاسة الحكومة وعدد حقائبها بين نتنياهو وغانتس، بحيث يحصل كل منهما على نصف عدد المقاعد للوزراء، ويتناوبان على رئاسة الحكومة. فإذا أراد نتنياهو أن يشارك في هذه الحكومة بحزب الليكود وحده، يحصل على نصف الحقائب الوزارية لوزرائه. وإذا قرر جلب أحزاب حليفة له من اليمين، يتفق هو معها حول الوزارة التي ستعطى لها من حصة حزبه، وكذلك الأمر مع غانتس. وقال نتنياهو إنه سيكون على حلفائه المتدينين أن يقبلوا التعايش في الحكومة مع يائير لبيد، الذي لا يحبونه، وسيكون على غانتس ولبيد، أن يتنازلا عن شرطهما في أن تكون الحكومة الجديدة حكومة علمانية.

ويتم التناوب على رئاسة الحكومة كالتالي: نتنياهو يكون رئيس الحكومة لمدة سنتين، يتلوه غانتس رئيساً للحكومة في السنتين التاليتين. ولكن، إذا تقرر تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو، (في قضايا الفساد)، يبقى نتنياهو رئيساً للحكومة، ولكنه يسلم كل صلاحياته التنفيذية إلى غانتس. ويصبح الأخير «رئيس حكومة بالوكالة»، إلى حين تنتهي فترة السنتين، فيصبح رئيس حكومة فعلياً.

وكان «كحول لفان» قد رفض التفاوض مع نتنياهو حول توزيع المناصب قبل الاتفاق على برنامج مفصل لعمل الحكومة وسلم أولوياتها. ورد نتنياهو، خلال شرحه الاقتراح حول حكومة الطوارئ أمام رؤساء الأحزاب المتحالفة معه، بأن لديه حلولاً ناجعة لمطلب غانتس، تتمثل في تشكيل لجنة من الحزبين وحلفائهما، تكون مهمتها وضع حلول لكل القضايا المتعلقة بالدين والدولة المتنازع حولها، وعدم الدفع بقوانين جديدة لها علاقة مع الدين والدولة، والسماح لكل حزب منهما بفرض حق «الفيتو» ضد أي مشروع قانون بهذا الخصوص، مما يعني الحفاظ على الـ«ستاتيكو» في هذا المجال. واقترح أيضاً أن يعمل الحزبان على وضع خطة مشتركة للرد الإسرائيلي على خطة الرئيس الأميركي للتسوية المعروفة باسم «صفقة القرن».

قد يهمك ايضا

نتنياهو في مأزق مع تعالي الأصوات المطالبة بإعادة كتاب التكليف بتشكيل الحكومة إلى رفلين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء الإسرائيلي يطرح مقترحًا بإقامة حكومة طوارئ أمنية مشتركة رئيس الوزراء الإسرائيلي يطرح مقترحًا بإقامة حكومة طوارئ أمنية مشتركة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab