تفجير سيارة في مدينة منبج الحلبية الواقعة تحت سيطرة قوات مجلس منبج العسكري
آخر تحديث GMT04:53:44
 العرب اليوم -

الأحوال الجوية السيئة والأمطار الغزيرة تغرق مخيمات الشمال السوري بالسيول

تفجير سيارة في مدينة منبج الحلبية الواقعة تحت سيطرة قوات "مجلس منبج العسكري"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفجير سيارة في مدينة منبج الحلبية الواقعة تحت سيطرة قوات "مجلس منبج العسكري"

القوات الحكومية السورية
دمشق ـ نور خوام

قصفت القوات الحكومية السورية، مناطق سريان الهدنة الروسية التركية. واستهدف القصف بلدة اللطامنة في الريف الشمالي لحماة، بالتزامن مع قصف من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في محيط قرية سكيك في القطاع الجنوبي من ريف إدلب. ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه ما تزال الخروقات مستمرة في مناطق الهدنة في محافظات حلب وإدلب وحماة واللاذقية، حيث استهدفت القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جديد مناطق في محيط بلدة اللطامنة وقرى أبو رعيدة وحصرايا ولحايا ولطمين الواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح بريف حماة الشمالي، بالتزامن مع قصف مدفعي من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في قرية مرعند في الريف الغربي من إدلب ومناطق أخرى في قرية تل كلبة في الريف الشرقي من إدلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، ترافق القصف مع تجديد القوات الحكومية السورية لاستهدافها مناطق في قريتي التينة والفرجة في الريف الشرقي من إدلب.

كذلك نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه تشهد مناطق الهدنة الروسية التركية في المحافظات الأربع، والمناطق المنزوعة السلاح، قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف القوات الحكومية السورية لمناطق في قرى خطرة والتينة والفرجة بالريف الشرقي من إدلب، بالتزامن مع قصفها لمناطق في بلدتي المشيك وتل واسط بسهل الغاب، في ريف حماة الشمالي الغربي، كذلك تعرضت مناطق في محيط الراشدين والمنصورة بريف حلب الجنوبي الغربي، لقصف من قبل القوات الحكومية السورية، ما أسفر عن أضرار مادية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أن قصفاً صاروخياً نفذته القوات الحكومية السورية بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء على أماكن في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، كما رصد قصفاً أمس الأربعاء على منطقة الكتيبة المهجورة في ريف إدلب الشرقي، فيما دون ذلك يسود الهدوء الحذر عموم مناطق الهدنة الروسية التركية والمنطقة منزوعة السلاح، منذ ما بعد منتصف الليل وإلى الآن، في حين وثق المرصد السوري مقاتلاً من الجبهة الوطنية للتحرير فارق الحياة متأثراً بجروح أصيب بها قبل أيام في ريف حماة الشمالي.

عمليات الاغتيال تتواصل في مناطق سيطرة "قسد" شرق الفرات

وفي محافظة دير الزور، تتواصل عمليات الفلتان الأمني، ضمن مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" في منطقة شرق الفرات، حيث رصد المرصد السوري إطلاق مسلحين مجهولين النار على عنصر من "قوات سورية الديمقراطية" في منطقة الجرد الشرقي في الريف الشرقي لدير الزور، ما تسبب بإصابته بجروح، في استمرار لعمليات الاغتيال ومحاولات القتل، عبر إطلاق النار والتفجيرات والمفخخات، حيث نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد استهداف مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية برشاشاتهم، لعنصرين من قوات سورية الديمقراطية في قرية برشم قرب بلدة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن مقتلهما على الفور.

أقرأ يضًا

- القوات السورية تتبادل القصف مع "داعش" على ضفتي الفرات

ونشر المرصد السوري قبل أيام، تقريراً عن الفوضى التي يعمد إليها تنظيم “" داعش" وخلايا في شرق الفرات وجاء فيه، 4 أشهر متواصلة تستكمل نفسها، نحو 125 يوم من القتل، ولكن بأسلوب مختلف ولأهداف جديدة، تتلاقى مع الأهداف السابقة، فالـ 19 من آب / أغسطس من العام الجاري 2018، كان على موعد مع نقلة نوعية لتنظيم "داعش"، المتقوقع داخل جيب ممتد على جزء من الضفة الشرقية، ضمن القطاع الشرقي من ريف دير الزور، واعتمدت هذه النقلة على عشرات المجموعات التي زرعها تنظيم “  داعش”، ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شرب الفرات، من محافظات دير الزور والرقة والحسكة، والتي تعمدت تنفيذ عملياتها بطرق مختلفة، من خطف وقتل واستهداف بالرصاص وبالعبوات الناسفة، وصولاً لتفجير آليات مفخخة، ضمن المدن والبلدات والمناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم “  داعش”، كما امتد نشاط هذه الخلايا في بعض الحالات إلى منطقة منبج ضمن القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، في منطقة غرب الفرات، فيما كان آخر عملياته خلال الساعات الـ 24 الاخيرة عبر اغتيال طال مجموعة من قوات سوريا الديمقراطية تسبب بمفارقة 5 منهم للحياة على الأقل.

تفجير جديد يضرب مدينة منبج في ريف حلب

وفي محافظة حلب، رصد المرصد السوري دوي انفجار عنيف في مدينة منبج الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب. وأكدت مصادر متقاطعة أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارة بالمدينة، التي تسيطر عليها قوات "مجلس منبج العسكري" وتتواجد فيها قوات أميركية، ما تسبب بأضرار مادية وإصابة شخص كان يستقلها بجراح بليغة، ويعد هذا أول انفجار يضرب المنطقة، بعد قرار الانسحاب الأميركي. كما يأتي الانفجار بالتزامن مع استمرار الاستنفار من قبل "جيش الثوار" وقوات "مجلس منبج العسكري" في منطقة منبج، على الرغم من الأوامر التي وصلت إلى الفصائل الموالية لتركيا، بتأجيل العملية العسكرية التي جرى الاستنفار لها مع مغيب شمس يوم الثلاثاء، والتحضر للانطلاق بها، ضد منطقة منبج في القطاع الشمالي الشرقي من ريف محافظة حلب.

وعلم المرصد السوري أن الدوريات الأميركية لا تزال تتجول في مدينة منبج وريفها، مع ترقب لبدء تسيير دوريات مشتركة تركية أمريكية على خط الساجور، وهو خط التماس بين مناطق سيطرة "درع الفرات" ومناطق سيطرة مجلس منبج العسكري، فيما أكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري أن التقرير الأمريكي حول استطلاع الرأي في مدينة منبج على مدار يومين متتاليين جرى إرساله للرئاسة الأمريكية، للاطلاع على رفض السكان في منبج دخول القوات التركية إلى مناطقهم، وجاءت هذه الاستنفارات بالتزامن مع وصول دورية روسية إلى منطقة العريمة التي تتواجد القوات الحكومية السورية عند محطة الوقود في البلدة وتتواجد فيها كذلك قوات مجلس منبج العسكري منذ أشهر، حيث عادت القوات الروسية إلى المنطقة بعد سحب دورياتها سابقاً من المنطقة، فيما أبلغت مصادر متقاطعة المرصد السوري أن تهديدات وصلت إلى سكان منبج من قبل مقاتلين سابقين في تنظيم "داعش" ممن اعتزلوا القتال وانضموا فيما بعد إلى قوات "درع الفرات"، بالانتقام من كل من وقف ضدهم في منبج سابقاً، وترافق ذلك مع ظهور قيادي في فصيل أحرار الشرقية وهو يحمل سكيناً في يده خلال الاستنفار الذي جرى أمس، مهدداً بها ما أسماهم بـ "ملاحدة الأكراد"، فيما كانت شهدت الساعات الـ 24 الفائتة حالة من التخبط في صفوف الفصائل بين الأوامر التي تلقتها بالتحضر لبدء العملية والأوامر المعاكسة، فيما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام دوريات أميركية يوم أمس بالتجول في منطقة عون الدادات بريف منبج الغربي على مقربة من خطوط التماس مع مناطق تواجد الفصائل العاملة في عملية “درع الفرات” والقوات التركية.

الأمطار الغزيرة تغرق مخيمات الشمال السوري

تشهد المخيمات الواقعة في الشمال السوري حالة مأساوية، وأوضاعاً كارثية، نتيجة تردي الأحوال الجوية، وهطول أمطار غزيرة، حيث علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مخيمي سرحا والديرة على طريق "سرمدا تل الكرامة" بشمال إدلب، ومخيمات (أخوة سعدة والعمر والجويد والهدى) في منطقة آطمة، ومخيمي (المودة والوضيحي) في سرمدا وريفها ومخيم الصابرين قرب منطقة الدانا ومخيم الحمود القريب من باتبو مخيمات دركوش وعين البيضا وخربة الجوز، تشهد حالة مأساوية من غرق للمخيمات وتخريب للخيم، وسط تشرد مئات النازحين مع حالة مأساوية يعانيها الأطفال والمواطنات والشبان والرجال من النازحين في المخيمات آنفة الذكر، فيما لا تزال الجهات الإغاثية والخدمية تقف مكتوفة الأيدي حيال ما يجري في هذه المخيمات، إذ لا يزال النازحون يحاولون الحفاظ على آخر ما تبقى لهم من الحياة في هذه المخيمات، وسط مناشدات بإغاثتهم وتأمين وضعهم في ظل هذه الأحوال الجوية التي تنذر بمزيد من المآسي

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- اغتيالات جديدة يشهدها ريف إدلب تستهدف مقاتلين وقادة ترفع عددهم الى 295 عنصراً

- "النصرة" تُهاجم موقع للجيش السوري في ريف حماة الشمالي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفجير سيارة في مدينة منبج الحلبية الواقعة تحت سيطرة قوات مجلس منبج العسكري تفجير سيارة في مدينة منبج الحلبية الواقعة تحت سيطرة قوات مجلس منبج العسكري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab