رئيس الوزراء الإسرائيلي يتمسَّك بـكتاب التّكليف وينتظر اقتراح أفيغدور ليبرمان
آخر تحديث GMT19:45:52
 العرب اليوم -

بعد أن أنهى المستشار مندلبليت 4 أيام ماراثونية من جلسات الاستماع

رئيس الوزراء الإسرائيلي يتمسَّك بـ"كتاب التّكليف" وينتظر اقتراح أفيغدور ليبرمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء الإسرائيلي يتمسَّك بـ"كتاب التّكليف" وينتظر اقتراح أفيغدور ليبرمان

زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان
غزة - العرب اليوم

رغم تفاقم الأزمة السياسية والجمود التام في مسار تشكيل حكومة جديدة في إسرائيل، يتمسَّك رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بكتاب التكليف الذي منحه له رئيس الدولة رؤوبين رفلين، حتى اللحظة الأخيرة، وينتظر الاقتراح الذي وعد بطرحه، زعيم حزب اليهود الروس "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، كحل وسط لإقامة حكومة وحدة تجمع حزب الليكود الحاكم اليوم مع حزب الجنرالات «كحول لفان» بقيادة بيني غانتس.

وأفادت مصادر في الليكود بأن ليبرمان يمسك بخناق قادة الحزبين، فمن جهة يسرب بأنه يرى ضرورة أن يتنازل كل منهما عن موقفه المبدئي ووعوده الانتخابية ويلمح بأن نتنياهو هو الذي يجب أن يكون رئيس الحكومة الأول في عملية التناوب بينهما، لمدة سنتين، أو إلى حين تقدم ضده لوائح اتهام، على أن يتولى غانتس الرئاسة في حال توجيه لائحة اتهام، أو بعد سنتين في حال لم تقدم لائحة اتهام، يهاجم ليبرمان الليكود وزعماءه ويصفهم بأقذع الصور ويحرق عمليا الجسور معهم.

وأدلى ليبرمان بتصريحات إلى صحيفة «معريب»، هاجم فيها نتنياهو وقال إنه ليس أمينا على أصدقائه وحلفائه وحتى أفراد عائلته ويشكك في كل من حوله. وقال عنه «إنه لا يتورع عن تفعيل محققين خاصين ضد عائلتي». وقال ليبرمان إن مشكلة نتنياهو هي «أنه في حال كان لديك توجه أو نظرة مغايرة لنظرته، بما يتعارض مع مصالحه، فإنك تصبح عدوا شخصيا له، وستتهم بأنك تكره رئيس الحكومة، وأنك يساري، وتحاول إسقاطه».

وهاجم ليبرمان وزيرين مقربين من نتنياهو وعائلته، هما، وزيرة الثقافة والعلوم ميري ريغيف، المقربة من نتنياهو، وقد وصفها بـ«البهيمة»، ووزير الخارجية، يسرائيل كاتس، فوصفه بـ«الكذاب». وقال ليبرمان، إن «مثقفا مثل زئيف جابوتينسكي (مؤسس تيار اليمين في الحركة الصهيونية) كان سيصاب بالذهول لو أصغى لدقيقة واحدة لميري ريغيف، وهي تفاخر بأنها لم تمسك أبدا كتابا للأديب الروسي الكبير، أنطون تشيخوف. فتصوروا كيف يعينون بهيمة كهذه وزيرة للثقافة».

ووعد ليبرمان بطرح مبادرة لتسوية الخلافات بين نتنياهو وغانتس ولمنع التوجه إلى الانتخابات مرة أخرى هذه السنة، وحدد لذلك موعدا في نهاية «يوم الغفران»، وهو يوم صوم وحداد لليهود بدأ مساء أمس الثلاثاء وينتهي مساء اليوم الأربعاء. وقال إن همه الوحيد اليوم هو أن تسقط حكومة الابتزاز والإكراه الديني، لذلك يصر على أن تكون الحكومة القادمة حكومة وحدة علمانية بين الليكود وكحول لفان، ومعهما حزبه هو «يسرائيل بيتينو»، ويستبعد منها كل من حزب اليهود الشرقيين المتدينين «شاس» وتحالف أحزاب اليهود الأشكناز المتدينين «يهدوت هتوراه». وقال إن حكومة كهذه ستستند إلى دعم 73 عضو كنيست وستكون ثابتة ومستقرة وستستطيع مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية كما ينبغي.

ورغم تصريحات ليبرمان القاسية، حافظ نتنياهو على صمت مطبق ولم يرد بكلمة، لاقتناعه بأن ليبرمان سيقترح إبقاءه رئيسا للحكومة في الشهور القادمة، وهذا التوجه ينسجم مع خطة نتنياهو للبقاء في منصبه طيلة الفترة التي ستبحث فيها النيابة والمستشار القضائي للحكومة في ملفات الفساد الثلاثة الموجهة ضده.

وأنهى المستشار، أبيحاي مندلبليت، 4 أيام ماراثونية من جلسات الاستماع، في ساعة متأخرة جدا من مساء الاثنين. وأعلن أنه سيباشر، مطلع الأسبوع القادم، البحث فيما سمعه من أقوال لمحامي نتنياهو لتقويض البنود الخطيرة في لوائح الاتهام. وقد صرح المحامون بأنهم تمكنوا من وضع حقائق وتفسيرات جديدة تؤكد أن نتنياهو لم يكن فاسدا، «بل تصرف ببراءة في الهدايا التي حصل عليها من رجال الأعمال».

وقال المحامي رام كاسبي، إنه يأمل بأن يعيد المستشار الأمور إلى نصابها ويلغي لوائح الاتهام. لكن مصادر في النيابة قالت إن محامي نتنياهو سلطوا الأضواء على جوانب عديدة معتمة، وهي لصالح نتنياهو، لكنهم لم يستطيعوا تقويض بنود الاتهام الأساسية. فزبونهم متورط في الفساد من رأسه حتى أخمص قدميه.

قد يهمك أيضًا

رفاق نتنياهو في "الليكود" يسعون إلى التمرّد عليه بعد فشله في تشكيل الحكومة

بنيامين نتنياهو يرفض الاستسلام ويُغري أفيغدور ليبرمان للتخلّي عن غانتس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء الإسرائيلي يتمسَّك بـكتاب التّكليف وينتظر اقتراح أفيغدور ليبرمان رئيس الوزراء الإسرائيلي يتمسَّك بـكتاب التّكليف وينتظر اقتراح أفيغدور ليبرمان



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 18:28 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض
 العرب اليوم - جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab